بوتين: "الناتو شريك بجرائم أوكرانيا ضدنا"
تاريخ النشر : 08:59 - 2023/02/26
بينما دخلت العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا عامها الثاني دون أي إشارات حول مصيرها إلا الدعم الغربي لكييف، شدد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين على أن الغرب يريد تصفية روسيا.
وأضاف في حديث نقلته وكالة "تاس" الأحد، أن الدول الغربية تريد تقسيم بلاده إلى أجزاء صغيرة يسهل السيطرة عليها.
ورغم مواقف حلف شمال الأطلسي التي تتهمه روسيا بالانحياز لأوكرانيا، إلا أن سيد الكرملين قد أعلن أن موسكو لا تمانع المشاركة في مناقشة التكافؤ النووي مع حلف الناتو.
وتابع أن على روسيا أن تأخذ في اعتبارها القدرات النووية للحلف.
كما رأى أن الناتو شريك غير مباشر في جرائم ارتكبتها أوكرانيا ضد روسيا، داعياً إلى ضرورة إخضاع قدرات بريطانيا وفرنسا النووية للرقابة.
أتت هذه التطورات بعد أيام من تشديد بوتين على ضرورة أن تستعد بلاده لإجراء تجارب نووية إذا لزم الأمر.
وأكد أن بلاده ستبدأ في حال أجرت الولايات المتحدة اختبارات نووية، منوها إلى أنه "يجب ألا يتوهم أحد أنه يمكن هدم التكافؤ الاستراتيجي العالمي".
ومنذ انطلاق الصراع بين موسكو وكييف، دعمت الدول الغربية وفي مقدماتها الولايات المتحدة كييف بالعديد من الأسلحة المتطورة وأنظمة الصواريخ والدفاعات الجوية، والدبابات، إلا أن القوات الأوكرانية لا تزال تطالب بمزيد من السلاح لاسيما المقاتلات الجوية.
في حين تفيد بعض التقديرات الغربية بمقتل ما يقارب 100 ألف جندي روسي حتى الآن في المعارك، فيما ذهبت التقديرات الأوكرانية إلى مقتل 200 ألف على الرغم من أن الدفاع الروسية نادرا ما تعلن عن مقتل جنودها، ولعل آخر تحديث لها في هذا الإطار تحدث عن مقتل نحو 6000 جندي حتى اليوم فقط.
في المقابل، لا تقل الخسائر الأوكرانية فداحة، بحسب بعض التقديرات الأميركية، إذ أفاد سابقا مسؤولون في البنتاغون بأن خسائر القوات الأوكرانية متقاربة إلى حد ما مع الروسية.
يضاف إلى تلك الخسائر البشرية بطبيعة الحال، خسائر بالمليارات في أوكرانيا نتيجة تدمير البنى التحتية والعديد من المدن والمرافق العامة في البلاد جراء القصف الروسي.

بينما دخلت العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا عامها الثاني دون أي إشارات حول مصيرها إلا الدعم الغربي لكييف، شدد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين على أن الغرب يريد تصفية روسيا.
وأضاف في حديث نقلته وكالة "تاس" الأحد، أن الدول الغربية تريد تقسيم بلاده إلى أجزاء صغيرة يسهل السيطرة عليها.
ورغم مواقف حلف شمال الأطلسي التي تتهمه روسيا بالانحياز لأوكرانيا، إلا أن سيد الكرملين قد أعلن أن موسكو لا تمانع المشاركة في مناقشة التكافؤ النووي مع حلف الناتو.
وتابع أن على روسيا أن تأخذ في اعتبارها القدرات النووية للحلف.
كما رأى أن الناتو شريك غير مباشر في جرائم ارتكبتها أوكرانيا ضد روسيا، داعياً إلى ضرورة إخضاع قدرات بريطانيا وفرنسا النووية للرقابة.
أتت هذه التطورات بعد أيام من تشديد بوتين على ضرورة أن تستعد بلاده لإجراء تجارب نووية إذا لزم الأمر.
وأكد أن بلاده ستبدأ في حال أجرت الولايات المتحدة اختبارات نووية، منوها إلى أنه "يجب ألا يتوهم أحد أنه يمكن هدم التكافؤ الاستراتيجي العالمي".
ومنذ انطلاق الصراع بين موسكو وكييف، دعمت الدول الغربية وفي مقدماتها الولايات المتحدة كييف بالعديد من الأسلحة المتطورة وأنظمة الصواريخ والدفاعات الجوية، والدبابات، إلا أن القوات الأوكرانية لا تزال تطالب بمزيد من السلاح لاسيما المقاتلات الجوية.
في حين تفيد بعض التقديرات الغربية بمقتل ما يقارب 100 ألف جندي روسي حتى الآن في المعارك، فيما ذهبت التقديرات الأوكرانية إلى مقتل 200 ألف على الرغم من أن الدفاع الروسية نادرا ما تعلن عن مقتل جنودها، ولعل آخر تحديث لها في هذا الإطار تحدث عن مقتل نحو 6000 جندي حتى اليوم فقط.
في المقابل، لا تقل الخسائر الأوكرانية فداحة، بحسب بعض التقديرات الأميركية، إذ أفاد سابقا مسؤولون في البنتاغون بأن خسائر القوات الأوكرانية متقاربة إلى حد ما مع الروسية.
يضاف إلى تلك الخسائر البشرية بطبيعة الحال، خسائر بالمليارات في أوكرانيا نتيجة تدمير البنى التحتية والعديد من المدن والمرافق العامة في البلاد جراء القصف الروسي.