اختتام أيام قرطاج الكوريغرافية: المهرجان يتميز ... والحلم يكبر!
تاريخ النشر : 22:55 - 2022/06/20
بعد أسبوع من الرقص في القاعات والشوارع، وبعد أيام من التفكير والتدريب حول ماهية الجسد الراقص وأدواره... ودّعت أيام قرطاج الكوريغرافية جمهورها بعد أن أكدّت بأنّ الرقص ثورة ومقاومة ودهشة أمام فلسفة الجمال.
من 11 إلى 18 جوان 2022 ، نجح المهرجان في رسم البهجة على وجه المدينة وإمتاع جمهور القاعات والفضاءات العامة على حد سواء تكريسا لثقافة القرب ومبدأ نشر ثقافة الفنون الكوريغرافية في كل الأوساط.
وقد جاء اليوم الختامي للدورة الرابعة بدوره نابضا بالحركة والحياة. كانت البداية مع عرض "نفس جديد" للكوريغرافية نسرين بن عربية حيث كان الرقص ترياقا للعلاج وسلاحا في وجه النظرات المستهزئة والكلمات المهينة ... وقد أرادت أن تكون صوت هؤلاء النساء التونسيات الصامتات والأخريات المقاتلات على كل الجبهات للعيش بكرامة، رقصت نسرين بن عربية للمرأة والكرامة والحرية..
أما الموعد الثاني لهذا اليوم الختامي كان مع الفنانة نوال اسكندراني ومشروعها الفني الجديد "سيرك أبيض وأسود". استمر هذا العمل لمدة ساعتين، وكان رحلة مثيرة في عوالم فنية مختلفة من الشغف والشباب والأحلام ... في هذا العمل الضخم، حضرت الموسيقى والأزياء والديكور في انسجام مع الأداء المدهش للفنانين من أجل خلق فرجة شاعرية ومرحة . في "السيرك الأسود والأبيض" كان اللقاء المتناغم بين فنون الرقص والمسرح ورسم الخرائط والفيديو والسينما وفنون السيرك... في انتصار إلى ضرورة الفن في حياة الناس وتأكيد لحاجة المجتمعات الماسة إلى وجود الفنان.
على إيقاع اللوحات الراقصة لعرض "أكزاك، نفاذ صبر الشباب" لهالة فطومي وإيريك لامورو، كان الاختتام الرسمي للدورة الرابعة لأيام قرطاج الكوريغرافية بطعم السعادة وغبطة اللقاء بالجمهور بعد طول شوق وتأجيل بسبب القيود التي فرضها وباء الكورونا.
أحسن راقصو "أكزاك" اللعب فوق مسرح الأوبرا على موسيقى عازف الإيقاع الموهوب كزافييه ديساندر نافاري. كانوا 12 راقصا من فرنسا و بوركينا فاسو ومصر والمغرب وتونس تجسيدا لقيم الأخوة والتضامن بين الشعوب وتأكيدا بأن الفن يوّحد الأوطان رغم الاختلافات وحدود السياسية والجغرافيا.. يحفّز الإيقاع الحماسي الأجساد الراقصة على الإبداع والعطاء إلى أبعد الحدود.
في تسلح بالإرادة والحلم، نجحت الدورة الرابعة من أيام قرطاج الكوريغرافية تحت إشراف المدير الفني سليم بن صافية في هندسة برمجة مقنعة وحاملة لمشروع ثقافي وجمالي وإنساني انطلاقا من بيان المهرجان الداعم لحرية تنقل الفنانين في بلدان الجنوب، مرورا باحتضان 24 (منها 13 تونسيا) عرضا كوريغرافيا من مختلف الثقافات والمدارس، وصولا إلى عقد سلسلة من اللقاءات المهنية (7) وورش العمل (7) تندرج مواضيعها في سياق الراهن، الآن وهنا.
وما بين اختتام دورة والاستعداد إلى الأخرى، أثبتت أيام قرطاج الكوريغرافية مكانتها وحجزت موقعها في تونس وخارجها... ويكبر الحلم !

بعد أسبوع من الرقص في القاعات والشوارع، وبعد أيام من التفكير والتدريب حول ماهية الجسد الراقص وأدواره... ودّعت أيام قرطاج الكوريغرافية جمهورها بعد أن أكدّت بأنّ الرقص ثورة ومقاومة ودهشة أمام فلسفة الجمال.
من 11 إلى 18 جوان 2022 ، نجح المهرجان في رسم البهجة على وجه المدينة وإمتاع جمهور القاعات والفضاءات العامة على حد سواء تكريسا لثقافة القرب ومبدأ نشر ثقافة الفنون الكوريغرافية في كل الأوساط.
وقد جاء اليوم الختامي للدورة الرابعة بدوره نابضا بالحركة والحياة. كانت البداية مع عرض "نفس جديد" للكوريغرافية نسرين بن عربية حيث كان الرقص ترياقا للعلاج وسلاحا في وجه النظرات المستهزئة والكلمات المهينة ... وقد أرادت أن تكون صوت هؤلاء النساء التونسيات الصامتات والأخريات المقاتلات على كل الجبهات للعيش بكرامة، رقصت نسرين بن عربية للمرأة والكرامة والحرية..
أما الموعد الثاني لهذا اليوم الختامي كان مع الفنانة نوال اسكندراني ومشروعها الفني الجديد "سيرك أبيض وأسود". استمر هذا العمل لمدة ساعتين، وكان رحلة مثيرة في عوالم فنية مختلفة من الشغف والشباب والأحلام ... في هذا العمل الضخم، حضرت الموسيقى والأزياء والديكور في انسجام مع الأداء المدهش للفنانين من أجل خلق فرجة شاعرية ومرحة . في "السيرك الأسود والأبيض" كان اللقاء المتناغم بين فنون الرقص والمسرح ورسم الخرائط والفيديو والسينما وفنون السيرك... في انتصار إلى ضرورة الفن في حياة الناس وتأكيد لحاجة المجتمعات الماسة إلى وجود الفنان.
على إيقاع اللوحات الراقصة لعرض "أكزاك، نفاذ صبر الشباب" لهالة فطومي وإيريك لامورو، كان الاختتام الرسمي للدورة الرابعة لأيام قرطاج الكوريغرافية بطعم السعادة وغبطة اللقاء بالجمهور بعد طول شوق وتأجيل بسبب القيود التي فرضها وباء الكورونا.
أحسن راقصو "أكزاك" اللعب فوق مسرح الأوبرا على موسيقى عازف الإيقاع الموهوب كزافييه ديساندر نافاري. كانوا 12 راقصا من فرنسا و بوركينا فاسو ومصر والمغرب وتونس تجسيدا لقيم الأخوة والتضامن بين الشعوب وتأكيدا بأن الفن يوّحد الأوطان رغم الاختلافات وحدود السياسية والجغرافيا.. يحفّز الإيقاع الحماسي الأجساد الراقصة على الإبداع والعطاء إلى أبعد الحدود.
في تسلح بالإرادة والحلم، نجحت الدورة الرابعة من أيام قرطاج الكوريغرافية تحت إشراف المدير الفني سليم بن صافية في هندسة برمجة مقنعة وحاملة لمشروع ثقافي وجمالي وإنساني انطلاقا من بيان المهرجان الداعم لحرية تنقل الفنانين في بلدان الجنوب، مرورا باحتضان 24 (منها 13 تونسيا) عرضا كوريغرافيا من مختلف الثقافات والمدارس، وصولا إلى عقد سلسلة من اللقاءات المهنية (7) وورش العمل (7) تندرج مواضيعها في سياق الراهن، الآن وهنا.
وما بين اختتام دورة والاستعداد إلى الأخرى، أثبتت أيام قرطاج الكوريغرافية مكانتها وحجزت موقعها في تونس وخارجها... ويكبر الحلم !