رئيس الجمهورية: خيار الدولة الاجتماعية خيار لا رجعة فيه
تاريخ النشر : 08:24 - 2025/08/21
أكّد رئيس الجمهورية قيس سعيّد مجدّدا في اللقاء الذي جمعه يوم أمس، الأربعاء 20 أوت الجاري بقصر قرطاج، بوزير الشؤون الإجتماعية عصام الاحمر على أنّ خيار الدّولة الاجتماعية خيار لا رجعة فيه.
وتعرّض رئيس الدّولة إلى النصّين التاريخيّين المتعلّقين بمنع المناولة وتجريمها بالإضافة إلى إنصاف عُمّال الحضائر والمرأة الفلاحيّة وغيرهم ممّن يشكون الفاقة والحرمان. فالحقّ في الشّغل والحقّ في المقابل المُجزي وفي الضمان الإجتماعي حقوق طبيعية يجري العمل على تحقيقها، فالمُهمّش لم يولد مهمّشا بل هو ضحيّة سياسات قامت على الإقصاء والتفقير والتهميش.
وأكّد رئيس الجمهوريّة، وفق بلاغ لرئاسة الجمهورية، على أنّ العدل والإنصاف وإيجاد حلول تقوم عليهما هما أساس الاستقرار. فكلّما عمّ العدل ازدادت الثروة وتقلّص الحرمان وتحقّق الاستقرار.
كما تمّ التعرّض خلال هذا الاجتماع إلى دور الاتحاد الوطني للضمان الاجتماعي وتطوير آليات تمويله وطرق عمله، فالتكافل والتآزر يجب أن يكونا سياسة مستمرة على مدار السّنة.
وخلُص رئيس الدّولة مجدّدا إلى أنّ الوضع لا يتعلّق بقطاع أو جهة بل بتحقيق كرامة المواطن لأنّ كرامة الوطن من كرامة مواطنيه ومواطناته فالشغل حقّ، والمقابل المُجزي حقّ وإرساء العدالة وضمان الحريّة هي من شعارات الثّورة، الشّعب أرادها ومُصرّ على تجسيدها لا في النّصوص ولكن في حيّز الواقع والتطبيق.

أكّد رئيس الجمهورية قيس سعيّد مجدّدا في اللقاء الذي جمعه يوم أمس، الأربعاء 20 أوت الجاري بقصر قرطاج، بوزير الشؤون الإجتماعية عصام الاحمر على أنّ خيار الدّولة الاجتماعية خيار لا رجعة فيه.
وتعرّض رئيس الدّولة إلى النصّين التاريخيّين المتعلّقين بمنع المناولة وتجريمها بالإضافة إلى إنصاف عُمّال الحضائر والمرأة الفلاحيّة وغيرهم ممّن يشكون الفاقة والحرمان. فالحقّ في الشّغل والحقّ في المقابل المُجزي وفي الضمان الإجتماعي حقوق طبيعية يجري العمل على تحقيقها، فالمُهمّش لم يولد مهمّشا بل هو ضحيّة سياسات قامت على الإقصاء والتفقير والتهميش.
وأكّد رئيس الجمهوريّة، وفق بلاغ لرئاسة الجمهورية، على أنّ العدل والإنصاف وإيجاد حلول تقوم عليهما هما أساس الاستقرار. فكلّما عمّ العدل ازدادت الثروة وتقلّص الحرمان وتحقّق الاستقرار.
كما تمّ التعرّض خلال هذا الاجتماع إلى دور الاتحاد الوطني للضمان الاجتماعي وتطوير آليات تمويله وطرق عمله، فالتكافل والتآزر يجب أن يكونا سياسة مستمرة على مدار السّنة.
وخلُص رئيس الدّولة مجدّدا إلى أنّ الوضع لا يتعلّق بقطاع أو جهة بل بتحقيق كرامة المواطن لأنّ كرامة الوطن من كرامة مواطنيه ومواطناته فالشغل حقّ، والمقابل المُجزي حقّ وإرساء العدالة وضمان الحريّة هي من شعارات الثّورة، الشّعب أرادها ومُصرّ على تجسيدها لا في النّصوص ولكن في حيّز الواقع والتطبيق.