اختتم، اليوم الاحد 29ماي2022 ،المؤتمر الافروآسيوي لأطفال التوحد، الذي ينظمه الاتحاد الإفريقي لنشر ثقافة حقوق الطفل على امتداد ثلاثة أيام بمدينة الحمامات و ذلك بحضور أطباء وأطباء نفسيون مختصون.

وتناول المؤتمر التحديات التي تواجهها البلدان لمعالجة ومرافقةالأطفال المصابين بمرض التوحد، وكذلك أهمية التقصي المبكر للمرض وعلاجه بما يمكن من الحد من خطورة وعمق مختلف اضطرابات طيف التوحد.

ويتضمن برنامج المؤتمر ورشات عمل لمساعدة العائلات التي تتكفل بمرضى التوحد ومرافقتهم عند العلاج، إضافة إلى ورشات أخرى يحضرها معالجون نفسانيون خصصت لتبادل الخبرات والتجارب التي ساهمت في تحسين جودة حياة الأطفال المصابين بالتوحد.

وصرح رئيس المؤتمر، طارق الشايببي، إن المؤتمر يقام للمرة الأولى في تونس، بمشاركة دولية ونخبة من الخبراء والمختصين من دول العالم العربي والعالمي في علاج وتأهيل طيف التوحد؛ بهدف توجيه أسر ذوي اضطرابات طيف التوحد إلى الطريقة المثلى في التعامل مع أولادهم المختلفين.

وصرحت الإخصائية النفسية ونائبة رئيس المؤتمر، غادة سعداوي بأنه لا توجد أرقام رسمية حول عدد المصابين بمرض التوحد في تونس، إلا أنها أوضحت أن المنظمة العالمية لصحة تحصي طفلا واحدا متوحدا على 100 طفل في العالم.

وبحسب الاخصائية، فإن 50 بالمائة من الاطفال الذين يعانون من اضطرابات وتتم عيادتهم من قبل مختصين يتبين أنهم مصابون بمرض طيف التوحد.