بوحجلة: معلّم يُدرس التلاميذ تحت أشعّة الشمس يُطالب بالتدخل وحِفظ كرامة الأطفال
تاريخ النشر : 11:03 - 2022/05/17
نشر معلم تدوينة وصورا على صفحته الخاصة بالفايس بوك تصور حجم المعاناة التي يواجهها تلاميذ السنة الثالثة الذين يدرسهم بالمدرسة الإبتدائية الريفية " الظواهر" التابعة لمعتمدية بوحجلة ولاية القيروان بعد أن إستحال عليهم متابعة دروسهم داخل قاعة درسهم الجاهزة والمصنوعة من القصدير وعدم قدرتهم على تحمل درجات الحرارة المرتفعة .
وقد أكد المعلم مكرم الظاهري أنه ومع تزايد تذمر تلاميذه و تشتت تركيزهم و انتباه هم خلال هذه الأيام الحارة ، أضطر إلى دعوتهم لمغادرة " القسم الحاوية" ومواصلة الدرس في الهواء الطلق تحت ظل جدار القسم إلى حين توفر مكان لائق للتدريس.
وأضاف أنه وجه رسالة الى وزير التربية و المندوب الجهوي للتربية بالقيروان ودعوتهما للتدخل و الاسراع بتهيئة المدرسة التي بني قسمها الوحيد بمجهود من أهالي المنطقة منذ السنة الدراسية 2018_2019 وتم جلب الحاوية قصديرية 5/3متر كحل وقتي لتدريس التلاميذ دون توفر مكتب للمدير في إنتظار إنطلاق أشغال البناء التي تم الوعد بإنطلاقها منذ بداية السنة الدراسية الحالية لكن لا شيء تحقق رغم مرور أربع سنوات على افتتاح المدرسة ورغم تواصل معاناة التلامذة مع البرد في الشتاء وارتفاع درجات الحرارة التي تميز ولاية القيروان والتي تتجاوز أحيانا ال45 درجة مما يشكل خطرا على صحة التلاميذ وتهديدا لحياتهم.
ويذكر أن عددا من المدارس الإبتدائية الريفية في مختلف جهات ولاية القيروان كالعلا و بوحجلة والسبيخة وغيرها تواجه مشاكل بالجملة تتعلق أساسا بإهتراء بنيتها التحتية وتداعي جدرانه وسقوفها وأسسها ووحداتها الصحية وعدم تعهدها بالصيانة والدهن والتبييض وإفتقارها للماء الصالح للشرب وللتجهيزات بالإضافة إلى عديد الشغورات في المعلمين و أغلبهم نوابا مما أثر سلبا على المسيرة الدراسية لأغلب التلاميذ وعلى نتائجهم المدرسية المسجلة.

نشر معلم تدوينة وصورا على صفحته الخاصة بالفايس بوك تصور حجم المعاناة التي يواجهها تلاميذ السنة الثالثة الذين يدرسهم بالمدرسة الإبتدائية الريفية " الظواهر" التابعة لمعتمدية بوحجلة ولاية القيروان بعد أن إستحال عليهم متابعة دروسهم داخل قاعة درسهم الجاهزة والمصنوعة من القصدير وعدم قدرتهم على تحمل درجات الحرارة المرتفعة .
وقد أكد المعلم مكرم الظاهري أنه ومع تزايد تذمر تلاميذه و تشتت تركيزهم و انتباه هم خلال هذه الأيام الحارة ، أضطر إلى دعوتهم لمغادرة " القسم الحاوية" ومواصلة الدرس في الهواء الطلق تحت ظل جدار القسم إلى حين توفر مكان لائق للتدريس.
وأضاف أنه وجه رسالة الى وزير التربية و المندوب الجهوي للتربية بالقيروان ودعوتهما للتدخل و الاسراع بتهيئة المدرسة التي بني قسمها الوحيد بمجهود من أهالي المنطقة منذ السنة الدراسية 2018_2019 وتم جلب الحاوية قصديرية 5/3متر كحل وقتي لتدريس التلاميذ دون توفر مكتب للمدير في إنتظار إنطلاق أشغال البناء التي تم الوعد بإنطلاقها منذ بداية السنة الدراسية الحالية لكن لا شيء تحقق رغم مرور أربع سنوات على افتتاح المدرسة ورغم تواصل معاناة التلامذة مع البرد في الشتاء وارتفاع درجات الحرارة التي تميز ولاية القيروان والتي تتجاوز أحيانا ال45 درجة مما يشكل خطرا على صحة التلاميذ وتهديدا لحياتهم.
ويذكر أن عددا من المدارس الإبتدائية الريفية في مختلف جهات ولاية القيروان كالعلا و بوحجلة والسبيخة وغيرها تواجه مشاكل بالجملة تتعلق أساسا بإهتراء بنيتها التحتية وتداعي جدرانه وسقوفها وأسسها ووحداتها الصحية وعدم تعهدها بالصيانة والدهن والتبييض وإفتقارها للماء الصالح للشرب وللتجهيزات بالإضافة إلى عديد الشغورات في المعلمين و أغلبهم نوابا مما أثر سلبا على المسيرة الدراسية لأغلب التلاميذ وعلى نتائجهم المدرسية المسجلة.