رغم دورها الكبير في الدورة الاقتصادية
د. أمال موسى: المرأة الفلاحة مازالت تعيش وضعيات هشاشة
تاريخ النشر : 09:12 - 2021/10/28
تولت الدكتورة امال بلحاج موسى، وزيرة الأسرة والمرأة والطفولة وكبار السن، ظهر أمس الأربعاء 27 اكتوبر 2022، افتتاح ورشة حول الممارسات الجيدة لتنمية الفلاحة العائلية "أي دور للمرأة الفلاحة"؟، التي تلتئم على هامش الصالون الدولي للفلاحة والآلات الفلاحية والصيد البحري "سياماب 2021 " في دورته الخامسة عشر بقصر المعارض بالكرم.
وقالت الوزيرة في هذا السياق:" أعلن تفاؤلي الكبير بأن القطاع الفلاحي مقبل على تغييرات إيجابية لصالح المرأة الفلاحة والأسرة والمجتمع ولعل أكبر تحدي هو الترفيع في نسبة الفلاحات صاحبات المشاريع وامتلاك الأرض الفلاحية ووسائل الإنتاج"، مؤكدة ان الطالبات اللواتي يدرسن العلوم الفلاحية يمثلن الأغلبية الساحقة بمعدل 75 بالمئة مقارنة بعدد الطلبة الذكور، علما ان اليد العاملة الفلاحية النسائية في تونس تمثل نسبة 62%.
ولفتت الوزيرة إلى أنه رغم الدور الكبير للمرأة الفلاحة في الدورة الاقتصادية، فإنها مازالت تعيش وضعيات هشاشة أهمها على مستوى ضعف الأجر وعدم التمتع بالتغطية الاجتماعية وبعطل الراحة والمرض والأمومة، والعمل في ظروف عمل قاسية والتنقل في وسائل غير آمنة، إلى جانب حرمانهنّ من حقهنّ في الميراث حيث بيّنت الاحصائيات أن فقط 06% من صاحبات المشاريع الفلاحية لهن شهادات في الملكية العقارية لأراضهن الفلاحية ممّا يعوق المرأة في الوصول الى مصادر التمويل البنكية لغياب شرط الضمان.

تولت الدكتورة امال بلحاج موسى، وزيرة الأسرة والمرأة والطفولة وكبار السن، ظهر أمس الأربعاء 27 اكتوبر 2022، افتتاح ورشة حول الممارسات الجيدة لتنمية الفلاحة العائلية "أي دور للمرأة الفلاحة"؟، التي تلتئم على هامش الصالون الدولي للفلاحة والآلات الفلاحية والصيد البحري "سياماب 2021 " في دورته الخامسة عشر بقصر المعارض بالكرم.
وقالت الوزيرة في هذا السياق:" أعلن تفاؤلي الكبير بأن القطاع الفلاحي مقبل على تغييرات إيجابية لصالح المرأة الفلاحة والأسرة والمجتمع ولعل أكبر تحدي هو الترفيع في نسبة الفلاحات صاحبات المشاريع وامتلاك الأرض الفلاحية ووسائل الإنتاج"، مؤكدة ان الطالبات اللواتي يدرسن العلوم الفلاحية يمثلن الأغلبية الساحقة بمعدل 75 بالمئة مقارنة بعدد الطلبة الذكور، علما ان اليد العاملة الفلاحية النسائية في تونس تمثل نسبة 62%.
ولفتت الوزيرة إلى أنه رغم الدور الكبير للمرأة الفلاحة في الدورة الاقتصادية، فإنها مازالت تعيش وضعيات هشاشة أهمها على مستوى ضعف الأجر وعدم التمتع بالتغطية الاجتماعية وبعطل الراحة والمرض والأمومة، والعمل في ظروف عمل قاسية والتنقل في وسائل غير آمنة، إلى جانب حرمانهنّ من حقهنّ في الميراث حيث بيّنت الاحصائيات أن فقط 06% من صاحبات المشاريع الفلاحية لهن شهادات في الملكية العقارية لأراضهن الفلاحية ممّا يعوق المرأة في الوصول الى مصادر التمويل البنكية لغياب شرط الضمان.