بن علية: عمليات تقصي بالقصرين والسلالات المتحورة اذا دخلت الى تونس ستتسبب في انهيار منظومة الصحة
تاريخ النشر : 16:42 - 2021/03/01
أفادت المديرة العامة للمرصد الوطني للأمراض الجديدة والمستجدة، نصاف بن علية، اليوم الاثنين غرة مارس 2021، بأن ظهور السلالات المتحورة لفيروس كورونا في العالم ساهم في عودة انتشار الفيروس في عدد من الدول رغم انطلاقها في عمليات التلاقيح ضد هذا الفيروس.
ولفتت في تصريح اعلامي على هامش جلسة عقدتها لجنة شؤون التونسيين بالخارج بالبرلمان، للاستماع الى أعضاء من اللجنة العلمية لمجابهة فيروس كورونا، الى أن هذه السلالات المتحورة عبر العالم يمكن أن تتسبب في حال دخولها الى تونس في حدوث موجة وبائية ثالثة قد تؤدي إلى تهاوي المنظومة الصحية.
وكشفت بن علية، أن عمليات تقصي تتم حاليا للتثبت من فصيلة ونوعية فيروس كورونا في بؤرة بولاية القصرين مؤكدة أنه يقع حاليا العمل على التثبت من نوعية الفيروس.
وأضافت إن الإجراءات الوقائية المفروضة على الوافدين على تونس بإلزامهم بالحجر الصحي الاجباري، اتخذت من أجل منع انتشار هذه السلالات المتحورة في تونس، كاشفة ان "تونس لم تتوصل بعد الى السيطرة على الوضع الوبائي"، وفق قولها.
وأشارت الى أن اللجنة العلمية لمجابهة فيروس، ستخصص اجتماعها الدوري غدا الثلاثاء، لتحيين مؤشرات الوضع الوبائي وتقييم المخاطر المرتبطة به وسن التوصيات اللازمة حول الاجراءات الوقائية وامكانية استمرار العمل بها من عدمه قبل رفعها الى اللجنة الوطنية لمجابهة فيروس كورونا.
وأكدت أن وزارة الصحة كثفت من عمليات التقطيع الجيني للعينات التي تمكن من اكتشاف الحالات المتحورة ان وجدت وتقييم خطورتها وانتشارها السريع.
وأشارت الى وجود طفرات للفيروس ولكن ليس هناك معطيات وبائية تؤكد وجود سلالات متحورة ذات الانتشار السريع، محذرة إلى ان "الحذر واجب في ظل انتشارها في العالم".

أفادت المديرة العامة للمرصد الوطني للأمراض الجديدة والمستجدة، نصاف بن علية، اليوم الاثنين غرة مارس 2021، بأن ظهور السلالات المتحورة لفيروس كورونا في العالم ساهم في عودة انتشار الفيروس في عدد من الدول رغم انطلاقها في عمليات التلاقيح ضد هذا الفيروس.
ولفتت في تصريح اعلامي على هامش جلسة عقدتها لجنة شؤون التونسيين بالخارج بالبرلمان، للاستماع الى أعضاء من اللجنة العلمية لمجابهة فيروس كورونا، الى أن هذه السلالات المتحورة عبر العالم يمكن أن تتسبب في حال دخولها الى تونس في حدوث موجة وبائية ثالثة قد تؤدي إلى تهاوي المنظومة الصحية.
وكشفت بن علية، أن عمليات تقصي تتم حاليا للتثبت من فصيلة ونوعية فيروس كورونا في بؤرة بولاية القصرين مؤكدة أنه يقع حاليا العمل على التثبت من نوعية الفيروس.
وأضافت إن الإجراءات الوقائية المفروضة على الوافدين على تونس بإلزامهم بالحجر الصحي الاجباري، اتخذت من أجل منع انتشار هذه السلالات المتحورة في تونس، كاشفة ان "تونس لم تتوصل بعد الى السيطرة على الوضع الوبائي"، وفق قولها.
وأشارت الى أن اللجنة العلمية لمجابهة فيروس، ستخصص اجتماعها الدوري غدا الثلاثاء، لتحيين مؤشرات الوضع الوبائي وتقييم المخاطر المرتبطة به وسن التوصيات اللازمة حول الاجراءات الوقائية وامكانية استمرار العمل بها من عدمه قبل رفعها الى اللجنة الوطنية لمجابهة فيروس كورونا.
وأكدت أن وزارة الصحة كثفت من عمليات التقطيع الجيني للعينات التي تمكن من اكتشاف الحالات المتحورة ان وجدت وتقييم خطورتها وانتشارها السريع.
وأشارت الى وجود طفرات للفيروس ولكن ليس هناك معطيات وبائية تؤكد وجود سلالات متحورة ذات الانتشار السريع، محذرة إلى ان "الحذر واجب في ظل انتشارها في العالم".