إيقاف نشاط 3 مؤسسات واقتراح سحب تراخيص العمل لعدم احترام اجراءات التوقي
تاريخ النشر : 12:54 - 2020/05/19
أوقفت مصالح التفقدية العامة لطب الشغل نشاط ثلاث مؤسسات بالقوة العامة، واقترحت سحب ثمانية تراخيص لأخرى لم تحترم الإجراءات الوقائية من انتشار فيروس كورونا المستجد، منذ انطلاق فترة الحجر الصحي الموجه وإلى حدود أمس الإثنين 19 ماي الجاري.
وحسب مدير عام التفقدية العامة لطب الشغل الدكتور شكري محجوب، وجّهت فرق المراقبة، خلال هذه الفترة، 279 تنبيها بشأن عدم الالتزام بمقتضيات أدلة حفظ الصحة، على 279 مؤسسة أخرى خلال 669 زيارة تفقد قامت بها الفرق التابعة لأقسام طب الشغل على المستوى الجهوي والتي تضم قرابة 400 بين أطباء متفقدين للشغل وتقنيين ساميين ومهندسين، ضمن زيارات ميدانية يومية للمؤسسات المعنية بمراقبة مدى تطبيق شروط حفظ الصحة الواجب توفرها في المؤسسات المرخص لها باستئناف النشاط خلال هذه المرحلة.
وقدر الدكتور محجوب أن عدد الموظفين المعنيين بمراقبة مدى تطبيق أدلة حفظ الصحة والتوقي من انتشار فيروس كورونا، لا يكفي لبسط رقابتهم يوميا على ألاف المؤسسات لافتا إلى تنظيم بعض الزيارات المشتركة مع الهياكل المتدخلة في المجال.
وشملت زيارات التفقد، 669 مؤسسة بين كبرى ومتوسطة تشغل مجتمعة في الوقت العادي 91.500 عامل في حين تكتفي خلال فترة الحجر الصحي الموجه بتشغيل 47.500 عامل وذلك من أجل ضمان احترام التباعد الجسدي.
وبشأن أهم المخالفات المسجلة أوضح محجوب لـ"وات" أنها شملت عدم توفر أي من مستلزمات حفظ الصحة والإجراءات الحاجزة للتوقي من انتشار فيروس كورونا، أو البعض منها على غرار عدم توفر الكمامات أو المحلول المعقم أو عدم احترام التباعد الجسدي.
أما بالنسبة للمؤسسات الصغرى ( أقل من 10 عمال) وأصحاب المهن (والتي تتحصل على تراخيصها من البلديات)، فأوكلت عملية الرقابة عليها لفرق الشرطة البلدية والشرطة البيئية والأمن العمومي وفرق حفظ الصحة وحماية المحيط التابعة لوزارة الصحة، باعتبارها تتمتع أيضا بصفة الضابطة العدلية كما فرق تفقدية طب الشغل، حسب توضيحه.

أوقفت مصالح التفقدية العامة لطب الشغل نشاط ثلاث مؤسسات بالقوة العامة، واقترحت سحب ثمانية تراخيص لأخرى لم تحترم الإجراءات الوقائية من انتشار فيروس كورونا المستجد، منذ انطلاق فترة الحجر الصحي الموجه وإلى حدود أمس الإثنين 19 ماي الجاري.
وحسب مدير عام التفقدية العامة لطب الشغل الدكتور شكري محجوب، وجّهت فرق المراقبة، خلال هذه الفترة، 279 تنبيها بشأن عدم الالتزام بمقتضيات أدلة حفظ الصحة، على 279 مؤسسة أخرى خلال 669 زيارة تفقد قامت بها الفرق التابعة لأقسام طب الشغل على المستوى الجهوي والتي تضم قرابة 400 بين أطباء متفقدين للشغل وتقنيين ساميين ومهندسين، ضمن زيارات ميدانية يومية للمؤسسات المعنية بمراقبة مدى تطبيق شروط حفظ الصحة الواجب توفرها في المؤسسات المرخص لها باستئناف النشاط خلال هذه المرحلة.
وقدر الدكتور محجوب أن عدد الموظفين المعنيين بمراقبة مدى تطبيق أدلة حفظ الصحة والتوقي من انتشار فيروس كورونا، لا يكفي لبسط رقابتهم يوميا على ألاف المؤسسات لافتا إلى تنظيم بعض الزيارات المشتركة مع الهياكل المتدخلة في المجال.
وشملت زيارات التفقد، 669 مؤسسة بين كبرى ومتوسطة تشغل مجتمعة في الوقت العادي 91.500 عامل في حين تكتفي خلال فترة الحجر الصحي الموجه بتشغيل 47.500 عامل وذلك من أجل ضمان احترام التباعد الجسدي.
وبشأن أهم المخالفات المسجلة أوضح محجوب لـ"وات" أنها شملت عدم توفر أي من مستلزمات حفظ الصحة والإجراءات الحاجزة للتوقي من انتشار فيروس كورونا، أو البعض منها على غرار عدم توفر الكمامات أو المحلول المعقم أو عدم احترام التباعد الجسدي.
أما بالنسبة للمؤسسات الصغرى ( أقل من 10 عمال) وأصحاب المهن (والتي تتحصل على تراخيصها من البلديات)، فأوكلت عملية الرقابة عليها لفرق الشرطة البلدية والشرطة البيئية والأمن العمومي وفرق حفظ الصحة وحماية المحيط التابعة لوزارة الصحة، باعتبارها تتمتع أيضا بصفة الضابطة العدلية كما فرق تفقدية طب الشغل، حسب توضيحه.