الدكتورة ريم عبد الملك لـ«الشروق»: كورونــا لــــم يظهــــر في تونس إلاّ في شهر مارس
تاريخ النشر : 10:45 - 2020/04/23
تونس ـ الشروق:
قالت الدكتورة ريم عبد الملك، الأستاذة المختصة في الأمراض الجرثومية في مستشفى الرابطة، إنّ ما يُقال حول ظهور فيروس كوفيد (كورونا) في تونس منذ شهر جانفي الماضي لا صحة له من الخبر وان اغلب التصريحات حول هذا الامر مردودة على أصحابها.
وأوضحت للشروق أنّ "اغلب الفيروسات التي ظهرت خلال شهريْ جانفي وفيفري لها تاثيرات على الجهاز التنفسي واعراضها متشابهة وهي ليست حتما فيروس كوفيد الذي كان حينها ينتشر في الصين. ولأنه ليس هناك أي خط مباشر بيننا وبين الصين فإن فيروس كوفيد لم يصعد على متن صاروخ للوصول الى تونس وكان من المتوقع وصوله عبر القادمين من إيطاليا وغيرها من المناطق التي لها خط مباشر مع الصين لذلك عملنا منذ شهر جانفي مع وزارات الصحة والدفاع والداخلية والخارجية على مراقبة الحدود وبالتالي تركيز مراقبة صحية لقيس درجات الحرارة في المعابر وكان المرصد الوطني للامراض الجديدة والمستجدة يتابع هذا الامر".
وأضافت الدكتورة عبد الملك "المرصد هو مرجع إقليمي أي في افريقيا والشرق الأوسط ولدينا خدمات يقظة صحية متقدمة وهو حتما يتفطن لاي فيروس قد يكون ظهر لدى أي مصاب ولكن كل التشاخيص والتحاليل وصور "السكانار" أظهرت ان الفيروسات المنتشرة خلال شهري جانفي وفيفري لم تكن فيروس كوفيد بل هي فيروسا أخرى لها اعراض متشابهة تؤثر على الجهاز التنفسي للمصاب".
وبخصوص التصريحات التي يثيرها أطباء حول هذا الامر بينهم طبيب عام وطبيب مختص في الاشعة قالت الدكتورة ريم عبد الملك إنّ " الطب ليس علم صحيح وكل طبيب لديه طريقته في العلاج ولكن يجب التريث والتثبت والتشاور الطبي قبل اعلان معلومات تغالط الراي العام او تتضارب مع ما يقوله العقل صحيح ان كل طبيب هو حرفيما يقول في تصريحاته ولكن كان بالإمكان النقاش الجماعي أولا قبل الخروج للراي العام واطلاق معطيات خاطئة".
وبخصوص الحالة الوبائية لفيروس كوفيد اكدت الدكتورة عبد الملك للشروق ان تونس "قد تكون نجحت في تخطّي الفترة الصعبة لان الحجر الصحي يستمر منذ شهر كامل وانشاء الله نكون قد نجحنا في إيقاف انتشار الوباء ولكن العودة التدريجية للحياة ما بعد رفع الحجر الصحي لا يجب ان تلهينا عن تدابير الوقاية من الفيروس من ذلك التباعد الاجتماعي وترك مسافة متر وارتداء الكمامات وغسل اليدين وأيضا تجنب تبادل القبل في تهاني العيد وبالتالي ستكون التهاني استثنائية في هذا العيد حتى نعود الى حياتنا الطبيعية ونعوّض ذلك خلال فترة عيد الإضحى".

تونس ـ الشروق:
قالت الدكتورة ريم عبد الملك، الأستاذة المختصة في الأمراض الجرثومية في مستشفى الرابطة، إنّ ما يُقال حول ظهور فيروس كوفيد (كورونا) في تونس منذ شهر جانفي الماضي لا صحة له من الخبر وان اغلب التصريحات حول هذا الامر مردودة على أصحابها.
وأوضحت للشروق أنّ "اغلب الفيروسات التي ظهرت خلال شهريْ جانفي وفيفري لها تاثيرات على الجهاز التنفسي واعراضها متشابهة وهي ليست حتما فيروس كوفيد الذي كان حينها ينتشر في الصين. ولأنه ليس هناك أي خط مباشر بيننا وبين الصين فإن فيروس كوفيد لم يصعد على متن صاروخ للوصول الى تونس وكان من المتوقع وصوله عبر القادمين من إيطاليا وغيرها من المناطق التي لها خط مباشر مع الصين لذلك عملنا منذ شهر جانفي مع وزارات الصحة والدفاع والداخلية والخارجية على مراقبة الحدود وبالتالي تركيز مراقبة صحية لقيس درجات الحرارة في المعابر وكان المرصد الوطني للامراض الجديدة والمستجدة يتابع هذا الامر".
وأضافت الدكتورة عبد الملك "المرصد هو مرجع إقليمي أي في افريقيا والشرق الأوسط ولدينا خدمات يقظة صحية متقدمة وهو حتما يتفطن لاي فيروس قد يكون ظهر لدى أي مصاب ولكن كل التشاخيص والتحاليل وصور "السكانار" أظهرت ان الفيروسات المنتشرة خلال شهري جانفي وفيفري لم تكن فيروس كوفيد بل هي فيروسا أخرى لها اعراض متشابهة تؤثر على الجهاز التنفسي للمصاب".
وبخصوص التصريحات التي يثيرها أطباء حول هذا الامر بينهم طبيب عام وطبيب مختص في الاشعة قالت الدكتورة ريم عبد الملك إنّ " الطب ليس علم صحيح وكل طبيب لديه طريقته في العلاج ولكن يجب التريث والتثبت والتشاور الطبي قبل اعلان معلومات تغالط الراي العام او تتضارب مع ما يقوله العقل صحيح ان كل طبيب هو حرفيما يقول في تصريحاته ولكن كان بالإمكان النقاش الجماعي أولا قبل الخروج للراي العام واطلاق معطيات خاطئة".
وبخصوص الحالة الوبائية لفيروس كوفيد اكدت الدكتورة عبد الملك للشروق ان تونس "قد تكون نجحت في تخطّي الفترة الصعبة لان الحجر الصحي يستمر منذ شهر كامل وانشاء الله نكون قد نجحنا في إيقاف انتشار الوباء ولكن العودة التدريجية للحياة ما بعد رفع الحجر الصحي لا يجب ان تلهينا عن تدابير الوقاية من الفيروس من ذلك التباعد الاجتماعي وترك مسافة متر وارتداء الكمامات وغسل اليدين وأيضا تجنب تبادل القبل في تهاني العيد وبالتالي ستكون التهاني استثنائية في هذا العيد حتى نعود الى حياتنا الطبيعية ونعوّض ذلك خلال فترة عيد الإضحى".