في نتائج مقياس "الأفروباروميتر" حول المساواة بين الجنسين في تونس: النساء تصل أكثر من الرجال إلى المستوى التعليمي الجامعي
تاريخ النشر : 13:36 - 2024/05/28
قدم معهد “One to One” المختص في عمليات المسح وسبر الآراء نتائج مقياس "الأفروباروميتر" حول المساواة بين الجنسين والصحة الإنجابية والعنف ضد المرأة الذي اجراه في الفترة من 25 فيفري الى 11 مارس 2024 وشمل 1200 عينة مستجوبة.
ووفقا للنتائج أكد المستجوبون أن الفتيات والفتيان لديهم فرص متساوية للذهاب إلى المدرسة كما تصل النساء أكثر من الرجال إلى المستوى التعليمي الجامعي. وللمرأة أيضا الحرية في شغل وظائف دون اعتراض أو رفض من أفراد الأسرة. كلن مع ذلك، لا يزال أكثر من نصف التونسيين يعتقدون أن الرجال يجب أن تكون لهم الأولوية عندما تكون فرص العمل نادرة.
وعلى صعيد آخر كشفت النتائج أن المرأة مازالت في مرتبة أقل من الرجل فيما يتعلق بامتلاك بعض الأجهزة والممتلكات.
كما يعتبر نقص فرص العمل المرنة وقلة خدمات رعاية الأطفال العقبتين الرئيسيتين أمام نفاذ المرأة الى سوق العمل وارتقائها فيها، من وجهة نظر المستجوبين...
وفي ما يلي تفاصيل نتائج الاستطلاع ب:
-أكد 96 % من المستجوبين أن الفتيات تُمنعن " نادرا" أو لا تُمنعن أبدا" من الذهاب إلى المدرسة بسبب تفضيل أسرهن لتعليم الأولاد.
- تتمتع الاناث بفرص أكبر للوصول إلى المستوى الجامعي (17 ٪عند الذكور مقابل 23 ٪عند الإناث. لكن لدى الذكور فرص أكبر بقليل للنفاذ إلى المدارس ( نسبة عدم النفاذ الى التعليم 9 ٪عند الذكور مقابل 13٪ عند الإناث.
- الإناث اللاتي تعشن في المناطق الريفية هن أكثر عددا في عدم تلقي التعليم الرسمي مقارنة بنظيراتهن في المدن (21 % مقابل 9% )
- يقول حوالي تسعة من كل عشرة تونسيين (%85) أن النساء لا يمنعن من العمل من قبل أزواجهن أو أفراد الأسرة الآخرين. ومع ذلك، فإن 12 % لا يشاركون هذا الرأي ويؤكدون أن النساء" غالبا" أو" دائما" ما يمنعن من
العمل.
- يعتقد أكثر من نصف المستجوبين (%54) أن الرجال يجب أن يكون لهم الاولوية في الحصول على العمل عندما تكون الفرص نادرة. وهذا الرأي هو أكثر شيوعا بين الفئة الأقل تعليما (%64-%63) والاقل دخلا (%61) والاكبر سنا (56 %-63%) وسكان المناطق الريفية) ( %58) ،و لدى فئة الرجال (%59 )
-تتأخر النساء عن الرجال في امتلاك الأجهزة والممتلكات مثل الهاتف ( 88% مقابل 91% ) والتلفاز ( 81 مقابل 90 %) والحساب البنكي ( 25 مقابل 41 %) والسيارة او الدراجة النارية ( 24 مقابل 52 %)
- تتمحور العقبتان الرئيسيتان اللتان تمنعان النساء من الوصول الى سوق العمل والارتقاء فيها في نقص فرص العمل المرنة ونقص خدمات رعاية الأطفال.
قدم معهد “One to One” المختص في عمليات المسح وسبر الآراء نتائج مقياس "الأفروباروميتر" حول المساواة بين الجنسين والصحة الإنجابية والعنف ضد المرأة الذي اجراه في الفترة من 25 فيفري الى 11 مارس 2024 وشمل 1200 عينة مستجوبة.
ووفقا للنتائج أكد المستجوبون أن الفتيات والفتيان لديهم فرص متساوية للذهاب إلى المدرسة كما تصل النساء أكثر من الرجال إلى المستوى التعليمي الجامعي. وللمرأة أيضا الحرية في شغل وظائف دون اعتراض أو رفض من أفراد الأسرة. كلن مع ذلك، لا يزال أكثر من نصف التونسيين يعتقدون أن الرجال يجب أن تكون لهم الأولوية عندما تكون فرص العمل نادرة.
وعلى صعيد آخر كشفت النتائج أن المرأة مازالت في مرتبة أقل من الرجل فيما يتعلق بامتلاك بعض الأجهزة والممتلكات.
كما يعتبر نقص فرص العمل المرنة وقلة خدمات رعاية الأطفال العقبتين الرئيسيتين أمام نفاذ المرأة الى سوق العمل وارتقائها فيها، من وجهة نظر المستجوبين...
وفي ما يلي تفاصيل نتائج الاستطلاع ب:
-أكد 96 % من المستجوبين أن الفتيات تُمنعن " نادرا" أو لا تُمنعن أبدا" من الذهاب إلى المدرسة بسبب تفضيل أسرهن لتعليم الأولاد.
- تتمتع الاناث بفرص أكبر للوصول إلى المستوى الجامعي (17 ٪عند الذكور مقابل 23 ٪عند الإناث. لكن لدى الذكور فرص أكبر بقليل للنفاذ إلى المدارس ( نسبة عدم النفاذ الى التعليم 9 ٪عند الذكور مقابل 13٪ عند الإناث.
- الإناث اللاتي تعشن في المناطق الريفية هن أكثر عددا في عدم تلقي التعليم الرسمي مقارنة بنظيراتهن في المدن (21 % مقابل 9% )
- يقول حوالي تسعة من كل عشرة تونسيين (%85) أن النساء لا يمنعن من العمل من قبل أزواجهن أو أفراد الأسرة الآخرين. ومع ذلك، فإن 12 % لا يشاركون هذا الرأي ويؤكدون أن النساء" غالبا" أو" دائما" ما يمنعن من
العمل.
- يعتقد أكثر من نصف المستجوبين (%54) أن الرجال يجب أن يكون لهم الاولوية في الحصول على العمل عندما تكون الفرص نادرة. وهذا الرأي هو أكثر شيوعا بين الفئة الأقل تعليما (%64-%63) والاقل دخلا (%61) والاكبر سنا (56 %-63%) وسكان المناطق الريفية) ( %58) ،و لدى فئة الرجال (%59 )
-تتأخر النساء عن الرجال في امتلاك الأجهزة والممتلكات مثل الهاتف ( 88% مقابل 91% ) والتلفاز ( 81 مقابل 90 %) والحساب البنكي ( 25 مقابل 41 %) والسيارة او الدراجة النارية ( 24 مقابل 52 %)
- تتمحور العقبتان الرئيسيتان اللتان تمنعان النساء من الوصول الى سوق العمل والارتقاء فيها في نقص فرص العمل المرنة ونقص خدمات رعاية الأطفال.