بقلم: مسعود الكوكي

أخيرا...

سيدي الرئيس ، ما انتخبتك ولا انتخبت منافسك .

من الأمثال الشعبية قولهم "أهل العقول في راحة". من المشاكل طبعا بسدادة الرأي وحنكة التدبير.

مئات القنوات التلفزية انطلقت في شكل دور بغاء افتراضي على الهوى مباشرة ، واستثمرت في الكبت الجنسي للمجتمعات الذكورية .

مازلت أذكر الأشهر الأولى من تولي بن علي ، رحمه الله ، رئاسة الدولة كيف انتشر وزراؤه وكبار مسؤليه في البلاد لتفسير بيان السابع م

ما دام الكهول والشيوخ محالين على التقاعد من الحوار الوطني ، ومادامت الكلمة للشباب  دون سواه ، أجد نفسي ، وانا في حفل احالتي على

مادامت كل الأوضاع بها مس من الجنون والاختبال، ماذا لو عرضنا المتسلّقين إلى أعلى مراتب الحكم في الدولة، ومن أنزلتهم الصدفة على ت

لا تسألوا لماذا عشش الفساد، وباض، واحتضن بيضه، وفرّخ، وتناسل، واتخذ من الجراد تكاثره، مادامت الدولة في حد ذاتها فاسدة، وحاضنة ل

كيف " أخاطب حكّامنا بما يفهمون " ومن أين لي ان أخرج عن قاموس فهمهم.

من حيث لا ندري ، ولاهم يدرون من جاء بهم من فراغ .