بقلم: مسعود الكوكي

في زمن المراسيم كان الحب والعشق ، وكان الأحبّة  والعاشقون ، ولكن كان الزواج بمرسوم من رب العائلة وربٌتها.

"عشقتك ليلى وأنت صغيرة وأنا ابن سبع ما بلغت الثمانيا " .انتهت قصة هذا الحب الطفولي المجنون . ورحلت ليلى وجُنّ  لرحيلها قيس .

"يقال وقد ناحت بقربي حمامة فيا جارة لو تشعرين بحالي " وبحال من جاء لتونس الخضراء وعلى جبينه وردة وكتاب " وقد ودّعت الخضراء اخضر

لم يبق لأطفال السياسة ورضّع الأحزاب بما يلعبون. 

للتاريخ ، نعم للتاريخ الذي يقف بنا اليوم على عتبة مجمع زبالته، وكأنه ضاق بنا ضيق صفاقس بزبالتها، وسوسة بزبالة «الطليان»، وكل ال

رأيت في المنام،  وأنا يقظ أحلم واقفا،  شبح أميرة منزوعة التاج،  ترتدي من أوراق الخريف جلبابا،   وتحتذي خفين من أشواك النصارى  و

 انتهت مواسم الدمار والشغب والمآسي والتعب، من رأس العين الى دمشق، الى الرقة، الى حلب في غياب السبب. 

ماذا أقول عن زيت الحاكم وانتم أدرى الناس بأن الحاكم وزيته خطان متوازيان لا يلتقيان . اذا حضر الحاكم غاب الزيت في الساحة .

أقول لمن وقفوا مذهولين أمام أبي " شاڨور "  وسكين في شارع  بورقيبة  بالعاصمة ، رأيتم داعشا وغاب عنكم الفقر.

مازلت أذكر أن في الثمانينات الماضية كانت بعض العائلات الأجنبية  تغامر بأن تقضي مصيفها في كاب نيڨرو بنفزة من ولاية باجة.