بقلم: أحمد الحمروني

شهر إذا دخلنا فيه قلنا: «يا ستّار، استر»، وإذا خرجنا منه قلنا: «الحمد لله على السلامة» لأنّه، في تونس، ليس كسائر الشهور.

لا نقولها للكورونا ولا للعدوّ ولا للخائن، بل نقولها، ويجب أن نقولها، بمقتضى الأخلاق الفاضلة للضيف والسائح والمستثمر، فضلا عن ال

منذ ثورة «مباركة» عمّت الفوضى جميع المجالات في كافة الأنحاء متسبّبة في أزمة الذوق الجليّة في كلّ شيء وحيثما نظرنا بدءا بالطابع

هكذا أقولها، بل قلتها في العنوان ومنذ الوهلة الأولى ودفعة واحدة وبلا مواربة ودون طمع أو تزلّف، لا أخشى في ذلك لومة لائم ولا اعت

يحيل هذا العنوان المختصر على قوله تعالى: «وما أوتيتم من العلم إلاّ قليلا» (الإسراء 85).

أرجو المعذرة من أصدقائي الشعراء الذين أحبّهم وأكره شعرهم كما يسمّونه لأنّ ذوقي الأدبي كلاسيكي كما يعلمون، لا يعتبر من الكلام شع

كلّ ما قلت وكتبت عن الكتابة قليل في حقّها. وفيما أزيد من القول والكتابة عنها أحرص على اجتناب ما سبق أن قلت وكتبت.

صبرنا على الكلام أكثر من عام.

ما انفكّ المصريّون، بعد الأوائل من الأجانب ومعهم، يولون تاريخهم القديم العناية الفائقة والرعاية الموصولة في كنف الاعتزاز بالهوي

يسمّونها في المغرب الشقيق في عدّة أشياء الجعالة، ويقدّرونها حقّ قدرها لحلّ مشاكل البيروقراطيّة بما أنّها حسب معناها الاشتقاقي ت