إشترك في الشروق
1،5 مليون أورو قيمة مشروع تأطير الصحة الحيوانية البيطرية بتونس
تاريخ النشر : 13:40 - 2025/07/10
أختتم، الخميس، بالعاصمة، برنامج التوأمة بين تونس وفرنسا وإيطاليا، المتعلق بتعزيز الآلية الوطنية لتأطير الصحة الحيوانية البيطرية.
وقد تم تمويل هذا المشروع، الذي إنطلق سنة 2022، من قبل الإتحاد الأوروبي بقيمة 1،5 مليون أورو، والهادف أساسا إلى المساهمة في الحفاظ على صحة الإنسان والحيوان، في إطار مقاربة شاملة تعرف بمقاربة «صحة واحدة / One Health»، والتي تربط بين صحة الإنسان والحيوان والبيئة.
وتعتمد هذه المقاربة، وفقا لمنظمة الصحة العالمية،على تنفيذ برامج وسياسات وتشريعات وبحوث تعمل من خلالها مختلف القطاعات معا لتحقيق نتائج أفضل في مجال الصحة العمومية.
ويهدف هذا المشروع، فعليا إلى تعزيز منظومة التأطير الصحي الوطني، من أجل تحكم ناجع في المخاطر الصحية البيطرية وتحسين المبادلات التجارية، من خلال ضمان سلامة صحية أفضل.
وبين رئيس ديوان وزير الفلاحة والموارد المائية والصيد البحري هيكل حشلاف، بالمناسبة، أن هذا المشروع يندرج في إطار السعي إلى تحسين الخدمات البيطرية، وتعزيز القدرات المؤسسية، وانسجام النظام الصحي الوطني مع المعايير الدولية.
ومكّن المشروع، وفق حشلاف، من تحقيق تقدم ملحوظ من خلال تدعيم الإطار القانوني، وتحسين أدوات المراقبة والتفتيش، وتعزيز الكفاءات البيطرية، والترويج لمقاربة متكاملة للصحة الحيوانية، فضلا عن المساهمة في تطوير رؤية «One Health» لمجابهة التحديات المتزايدة، خاصة المرتبطة بالأمراض الحيوانية المنشأ والتغيرات المناخية.
وإعتبر المسؤول، في هذا الصدد، أن الخدمات البيطرية باتت اليوم مدعوة إلى القيام بدور "أساسي ومحوري" للنهوض بقطاع تربية الماشية كي يتوافق مع المعايير الدولية، مذكّرا بأن هذا القطاع يلعب دورا محوريا في خلق فرص عمل والدخل، حيث يمثل بمفرده ما بين 35 بالمائة و40 بالمائة من الناتج المحلي الإجمالي الفلاحي، أي ما يعادل 4 بالمائة إلى 5 بالمائة من الناتج المحلي الإجمالي.
وشدد حشلاف، على أن صحة الإنسان والأمن الغذائي والتغذية، وكذلك الإنتاج والتجارة المرتبطة بتربية المواشي، تتأثر بشكل كبير بالأمراض الحيوانية، لا سيما تلك التي تنقل إلى الإنسان ولها تأثير إجتماعي وإقتصادي كبيرين.
وأشار إلى أن هذه الأمراض تشهد تفشيا متزايدا بسبب العولمة والإحتباس الحراري، مما يسبب تأثيرا كبيرا وغير متوقع ويضر بسبل عيش المجتمعات.
ولفت المسؤول، في السياق ذاته، إلى أن أكثر من 60 بالمائة من الأمراض المعدية التي تصيب الإنسان هي أمراض حيوانية المنشأ، مما يعزز الإرتباط الوثيق بين الصحة الحيوانية وصحة الإنسان.
من جانبه أفاد المدير العام للتعاون مع الإتحاد الأوروبي بوزارة الإقتصاد والتخطيط محمد القادري هاني، أن مشروع التوأمة قد ساهم في تعزيز القدرات الإدارية والتقنية والتنظيمية للخدمات البيطرية التونسية.
وأضاف هاني، في هذا الشأن، أن المشروع قد مكّن أيضا من إعداد إستراتيجية للصحة الحيوانية قائمة على رؤية واضحة ومشتركة، فضلا عن تصميم ولأول مرة إستراتيجية تطوير للهيئة العامة للخدمات البيطرية التابعة لوزارة الفلاحة.
أختتم، الخميس، بالعاصمة، برنامج التوأمة بين تونس وفرنسا وإيطاليا، المتعلق بتعزيز الآلية الوطنية لتأطير الصحة الحيوانية البيطرية.
وقد تم تمويل هذا المشروع، الذي إنطلق سنة 2022، من قبل الإتحاد الأوروبي بقيمة 1،5 مليون أورو، والهادف أساسا إلى المساهمة في الحفاظ على صحة الإنسان والحيوان، في إطار مقاربة شاملة تعرف بمقاربة «صحة واحدة / One Health»، والتي تربط بين صحة الإنسان والحيوان والبيئة.
وتعتمد هذه المقاربة، وفقا لمنظمة الصحة العالمية،على تنفيذ برامج وسياسات وتشريعات وبحوث تعمل من خلالها مختلف القطاعات معا لتحقيق نتائج أفضل في مجال الصحة العمومية.
ويهدف هذا المشروع، فعليا إلى تعزيز منظومة التأطير الصحي الوطني، من أجل تحكم ناجع في المخاطر الصحية البيطرية وتحسين المبادلات التجارية، من خلال ضمان سلامة صحية أفضل.
وبين رئيس ديوان وزير الفلاحة والموارد المائية والصيد البحري هيكل حشلاف، بالمناسبة، أن هذا المشروع يندرج في إطار السعي إلى تحسين الخدمات البيطرية، وتعزيز القدرات المؤسسية، وانسجام النظام الصحي الوطني مع المعايير الدولية.
ومكّن المشروع، وفق حشلاف، من تحقيق تقدم ملحوظ من خلال تدعيم الإطار القانوني، وتحسين أدوات المراقبة والتفتيش، وتعزيز الكفاءات البيطرية، والترويج لمقاربة متكاملة للصحة الحيوانية، فضلا عن المساهمة في تطوير رؤية «One Health» لمجابهة التحديات المتزايدة، خاصة المرتبطة بالأمراض الحيوانية المنشأ والتغيرات المناخية.
وإعتبر المسؤول، في هذا الصدد، أن الخدمات البيطرية باتت اليوم مدعوة إلى القيام بدور "أساسي ومحوري" للنهوض بقطاع تربية الماشية كي يتوافق مع المعايير الدولية، مذكّرا بأن هذا القطاع يلعب دورا محوريا في خلق فرص عمل والدخل، حيث يمثل بمفرده ما بين 35 بالمائة و40 بالمائة من الناتج المحلي الإجمالي الفلاحي، أي ما يعادل 4 بالمائة إلى 5 بالمائة من الناتج المحلي الإجمالي.
وشدد حشلاف، على أن صحة الإنسان والأمن الغذائي والتغذية، وكذلك الإنتاج والتجارة المرتبطة بتربية المواشي، تتأثر بشكل كبير بالأمراض الحيوانية، لا سيما تلك التي تنقل إلى الإنسان ولها تأثير إجتماعي وإقتصادي كبيرين.
وأشار إلى أن هذه الأمراض تشهد تفشيا متزايدا بسبب العولمة والإحتباس الحراري، مما يسبب تأثيرا كبيرا وغير متوقع ويضر بسبل عيش المجتمعات.
ولفت المسؤول، في السياق ذاته، إلى أن أكثر من 60 بالمائة من الأمراض المعدية التي تصيب الإنسان هي أمراض حيوانية المنشأ، مما يعزز الإرتباط الوثيق بين الصحة الحيوانية وصحة الإنسان.
من جانبه أفاد المدير العام للتعاون مع الإتحاد الأوروبي بوزارة الإقتصاد والتخطيط محمد القادري هاني، أن مشروع التوأمة قد ساهم في تعزيز القدرات الإدارية والتقنية والتنظيمية للخدمات البيطرية التونسية.
وأضاف هاني، في هذا الشأن، أن المشروع قد مكّن أيضا من إعداد إستراتيجية للصحة الحيوانية قائمة على رؤية واضحة ومشتركة، فضلا عن تصميم ولأول مرة إستراتيجية تطوير للهيئة العامة للخدمات البيطرية التابعة لوزارة الفلاحة.
