نابل: دكتورة تنتحر حرقا اثر رفض ملفها في مناظرة الالتحاق بوزارة التعليم العالي
تاريخ النشر : 13:25 - 2024/09/10
على اثر رفض ملفها من الترشح لاجتياز مناضرة الالتحاق بوزارة التعليم العالي قامت دكتورة اصيلة ولاية نابل بحرق جسدها مما تسبّب في وفاتها يوم الجمعة 6 سبتمبر 2024 حسب ما صرّحت به المنسقة العامة لحراك الدكاترة المقصيين من العمل مريم الدزيري للشروق اون لاين.
وكشفت مريم الدزيري أن الفقيدة دكتورة في مجال التصميم تدرّس منذ 4 سنوات بالمعهد العالي للفنون والحرف بالقيروان بمقتضى 4 عقود واثر انقضاء مدة العقد الرابع اتقرح عليها العمل وفق الساعات العرضية غير أنها رفضت ذلك بسبب بعد مقر سكناها عن مكان العمل كما أن المقابل المادي ضعيف جدا مقارنة بحجم العمل المناط بعهدتها.
وشدّدت المنسقة العامة لحراك الدكاترة المقصيين من العمل على أن مناضرة الالتحاق بوزارة التعليم العالي المخصصة للذكاترة خلّفت حالة من الاحتقان والشعور بالغبن في صفوف الدكاترة حسب تقديرها، مبيّنة أن الدّكاترة الذين يعتزمون الترشح لهذه المناظرة يتهدّدهم رفض ملفاتهم في حين أن تكلفة اعداد الملف تناهز الف دينار لكل دكتور.
وانتقدت مريم الدزيري اقرار وزارة التعليم العالي للمناظرة المذكورة كما تساءلت عن جدوى اعتمادها بعد أن تم التعاقد مع الدكاترة لمدة قد تصل 4 سنوات لانجاز نفس المهام التي يقوم بها الدكتور القار.
يذكر أن الفقيدة تبلغ من العمر 40 سنة وهي ام لطفلين.
على اثر رفض ملفها من الترشح لاجتياز مناضرة الالتحاق بوزارة التعليم العالي قامت دكتورة اصيلة ولاية نابل بحرق جسدها مما تسبّب في وفاتها يوم الجمعة 6 سبتمبر 2024 حسب ما صرّحت به المنسقة العامة لحراك الدكاترة المقصيين من العمل مريم الدزيري للشروق اون لاين.
وكشفت مريم الدزيري أن الفقيدة دكتورة في مجال التصميم تدرّس منذ 4 سنوات بالمعهد العالي للفنون والحرف بالقيروان بمقتضى 4 عقود واثر انقضاء مدة العقد الرابع اتقرح عليها العمل وفق الساعات العرضية غير أنها رفضت ذلك بسبب بعد مقر سكناها عن مكان العمل كما أن المقابل المادي ضعيف جدا مقارنة بحجم العمل المناط بعهدتها.
وشدّدت المنسقة العامة لحراك الدكاترة المقصيين من العمل على أن مناضرة الالتحاق بوزارة التعليم العالي المخصصة للذكاترة خلّفت حالة من الاحتقان والشعور بالغبن في صفوف الدكاترة حسب تقديرها، مبيّنة أن الدّكاترة الذين يعتزمون الترشح لهذه المناظرة يتهدّدهم رفض ملفاتهم في حين أن تكلفة اعداد الملف تناهز الف دينار لكل دكتور.
وانتقدت مريم الدزيري اقرار وزارة التعليم العالي للمناظرة المذكورة كما تساءلت عن جدوى اعتمادها بعد أن تم التعاقد مع الدكاترة لمدة قد تصل 4 سنوات لانجاز نفس المهام التي يقوم بها الدكتور القار.
يذكر أن الفقيدة تبلغ من العمر 40 سنة وهي ام لطفلين.