مدير المعهد الوطني للتراث: 100 ألف قطعة اثرية سيتم نقلها في مشروع المتحف الوطني بقرطاج
تاريخ النشر : 17:03 - 2024/05/02
أعلن مدير المعهد الوطني للتراث طارق البكوش أن مشروع تهيئة المتحف الوطني بقرطاج مموّل من اللجنة الأوروبية بقيمة 18 مليون يورو. ويتمثل هذا المشروع في إعادة بناء متحف قرطاج بالكامل وتهيئة محيطه، على أن يكون جاهزا بمواصفات متحفية عالمية لاستقبال زواره في شهر ديسمبر من سنة 2027.
وأفاد أن هذا المشروع الذي كان من المفترض أن تبدأ أشغاله سنة 2018، قد تعثّرت انطلاقته نتيجة عدة عوامل أبرزها جائحة كورونا.
وبيّن المدير العام للمعهد الوطني للتراث في حوار مع وكالة تونس أفريقيا للأنباء أن مشروع هدم متحف قرطاج وإعادة بنائه سيكون فرصة لإعادة جرد القطع الأثرية ونقلها وصيانتها، ورقمنتها، مشيرا إلى أن عملية رقمنة الأرشيف ستكون جاهزة ومتاحة للعموم مع موفى سنة 2025.
ويُناهز عدد القطع الأثرية التي سيتم جردها ونقلها وأرشفتها حوالي 100 ألف قطعة، لذلك يعمل المعهد الوطني للتراث على أن تكون سنة 2024 سقفا زمنيا لإخراج القطع الأثرية من المتحف، سيما وقد تم إقرار 2024 سنة الجرد .
وبخصوص انطلاق الأشغال، أفاد أن اللجان العلمية ولجنة تنفيذ الأشغال جاهزة للعمل، بعد أن تمّ الاختيار على مكتب دراسات ألماني لإنجاز المشروع.
أعلن مدير المعهد الوطني للتراث طارق البكوش أن مشروع تهيئة المتحف الوطني بقرطاج مموّل من اللجنة الأوروبية بقيمة 18 مليون يورو. ويتمثل هذا المشروع في إعادة بناء متحف قرطاج بالكامل وتهيئة محيطه، على أن يكون جاهزا بمواصفات متحفية عالمية لاستقبال زواره في شهر ديسمبر من سنة 2027.
وأفاد أن هذا المشروع الذي كان من المفترض أن تبدأ أشغاله سنة 2018، قد تعثّرت انطلاقته نتيجة عدة عوامل أبرزها جائحة كورونا.
وبيّن المدير العام للمعهد الوطني للتراث في حوار مع وكالة تونس أفريقيا للأنباء أن مشروع هدم متحف قرطاج وإعادة بنائه سيكون فرصة لإعادة جرد القطع الأثرية ونقلها وصيانتها، ورقمنتها، مشيرا إلى أن عملية رقمنة الأرشيف ستكون جاهزة ومتاحة للعموم مع موفى سنة 2025.
ويُناهز عدد القطع الأثرية التي سيتم جردها ونقلها وأرشفتها حوالي 100 ألف قطعة، لذلك يعمل المعهد الوطني للتراث على أن تكون سنة 2024 سقفا زمنيا لإخراج القطع الأثرية من المتحف، سيما وقد تم إقرار 2024 سنة الجرد .
وبخصوص انطلاق الأشغال، أفاد أن اللجان العلمية ولجنة تنفيذ الأشغال جاهزة للعمل، بعد أن تمّ الاختيار على مكتب دراسات ألماني لإنجاز المشروع.