ما لـم يقله البحر عن اللّيــل
صدر هذا المقال بالنسخة الورقية للشروق - تاريخ النشر : 2025/11/13
حين انطفأ الميناء
تسلّلت المراكبُ من حلمٍ إلى حلم
استبدلت أشرعتها بالعتمة
وغنّت بأصوات الغرقى
كي لا يصمتَ الوجع.
كنتُ هناك
على حافةٍ لا تشبه اليابسة
ولا تعترف بالموج
أجمعُ وجهي المكسورَ من صفحة الماء
كأنّي أصلحُ مرآةَ الله التي انشقتْ في صدري.
قال لي البحرُ بصوتٍ خافتٍ كقنديلٍ يحتضر:
أنا آخرُ من بقيَ حيًّا من الخلق
لكنّي لا أتنفّسُ إلا حين ...
التفاصيل تقرؤونها في النسخة الورقية للشروق - تاريخ النشر : 2025/11/13
حين انطفأ الميناء
تسلّلت المراكبُ من حلمٍ إلى حلم
استبدلت أشرعتها بالعتمة
وغنّت بأصوات الغرقى
كي لا يصمتَ الوجع.
كنتُ هناك
على حافةٍ لا تشبه اليابسة
ولا تعترف بالموج
أجمعُ وجهي المكسورَ من صفحة الماء
كأنّي أصلحُ مرآةَ الله التي انشقتْ في صدري.
قال لي البحرُ بصوتٍ خافتٍ كقنديلٍ يحتضر:
أنا آخرُ من بقيَ حيًّا من الخلق
لكنّي لا أتنفّسُ إلا حين ...
التفاصيل تقرؤونها في النسخة الورقية للشروق - تاريخ النشر : 2025/11/13