ليبيا.. وزير الداخلية بحكومة الوحدة يعلن التوصل لاتفاق ينهي الاستنفار العسكري بطرابلس

ليبيا.. وزير الداخلية بحكومة الوحدة يعلن التوصل لاتفاق ينهي الاستنفار العسكري بطرابلس

تاريخ النشر : 07:43 - 2024/08/24

أعلن وزير الداخلية بحكومة الوحدة الليبية، عماد الطرابلسي، التوصل لاتفاق لإنهاء الاستنفار والتصعيد العسكري الذي شهدته طرابلس، مؤكدا مباشرة الأجهزة الأمنية تأمين المقرات الحكومية.

وقال الطرابلسي في مؤتمر صحافي عقده في طرابلس إنه "بالتواصل مع وزارة الدفاع عقدنا اجتماعا بالأجهزة الأمنية في طرابلس… توصلنا إلى الاتفاق لتأمين المنافذ الجوية والبرية، وتأمين العاصمة طرابلس والمقرات الحكومية حصرا عبر الأجهزة الرسمية".

وأكد أن التأخر في إخلاء العاصمة طرابلس من التنظيمات المسلحة "ليس ضعفا أو قلة جهد، وإنما هدفه حقن الدماء". وبشأن تفاصيل الاتفاق الذي تم بحضور ممثلين عن المجموعات الأمنية والعسكرية في طرابلس،

أوضح وزير الداخلية أنه "لن تتواجد أي تمركزات غير رسمية"، مشيرا إلى إبداء جميع ممثلي المجموعات المسلحة استعدادهم الفوري لتنفيذ الاتفاق.

وأضاف أن تنفيذ الاتفاق القاضي بانسحاب الأجهزة من المؤسسات واستبدالها بالشرطة سيبدأ السبت لكن التنفيذ يستغرق أسبوعا إلى 10 أيام. وقال: "الاتفاق الذي حدث الرابح منه الليبيون.. أنهينا الخلاف نهائيا". أ

ما بخصوص الأحداث الأمنية التي طالت البنك المركزي مؤخرا فقال الطرابلسي، "لا توجد قوة أمنية أو مليشيا حاولت الهجوم على البنك المركزي"، لافتا إلى أن حل هذا الملف من اختصاص "الجهات السياسية سواء مجلس النواب والأعلى للدولة أو المجلس الرئاسي، ونحن لسنا طرفا في بقاء أو مغادرة المحافظ". وأكد أنه خلال الأربع وعشرين ساعة المقبلة سيتم البدء في تأمين كافة المقرات الحكومية والسيادية، بما فيها مقر البنك المركزي.

وكانت وسائل إعلام محلية تناقلت في وقت متأخر الخميس تقارير عن تحركات عسكرية وانتشار عربات مسلحة بشكل مكثف في مناطق متفرقة بينها محيط البنك المركزي بطرابلس. وبحسب مدير مطار معيتيقة الدولي، نقلت شركات طيران محلية طائراتها إلى مطار مصراتة الدولي على بعد 200 كلم شرق العاصمة في إجراء احترازي تحسبا لاندلاع اشتباكات مسلحة. وتسببت واقعة خطف مدير إدارة تقنية المعلومات بالبنك المركزي الليبي مصعب مسلم الأسبوع الماضي، وقبلها محاصرة مسلحين مقر البنك، بتوتر بين محافظ البنك والمجلس الرئاسي في العاصمة طرابلس الذي يطالبه بترك المنصب. وأدى ذلك إلى تعليق أعمال المركزي الليبي، وتم استئناف النشاط عقب إطلاق سراح المسؤول المختطف. يتولى الصديق الكبير منصب محافظ المصرف المركزي منذ العام 2012، ويواجه انتقادات متكررة بشأن كيفية إدارته لإيرادات النفط الليبي وموازنة الدولة، توجهها شخصيات بعضها مقرب من رئيس حكومة الوحدة الوطنية في طرابلس عبد الحميد الدبيبة.

ويحظى محافظ البنك المركزي بثقة مجلس النواب الذي جددها قبل أيام، معتبرا أن المجلس الرئاسي في طرابلس لا يملك صلاحية تعيين أو إقالة محافظ البنك. وتعاني ليبيا البالغ عدد سكانها 6,8 ملايين نسمة، انقسامات منذ سقوط نظام معمر القذافي عام 2011. وتدير شؤون البلاد حكومتان: الأولى في طرابلس غرب البلاد برئاسة الدبيبة، والثانية في شرق البلاد يترأسها أسامة حماد وتحظى بدعم البرلمان والمشير خليفة

تعليقات الفيسبوك

في نفس السياق

ردّت النائب الديمقراطية في الكونغرس الأمريكي، إلهان عمر، على هجمات وانتقادات لاذعة وجهها الرئيس ا
10:21 - 2025/12/10
لقى 19 أشخاص مصرعهم في حادث انهيار مبنيين سكنيين (من 4 طوابق) في مدينة فاس المغربية وقع ليلة الثل
09:26 - 2025/12/10
قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، أمس الثلاثاء، إنه مستعد لإجراء انتخابات خلال 60 إلى 90 ي
09:10 - 2025/12/10
قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب إنه يخطط للتدخل في الاشتباكات الحدودية التي تجددت بين تايلاند وك
09:05 - 2025/12/10
قال متحدث باسم وزارة الصحة الأميركية، الثلاثاء، إن إدارة الأغذية والعقاقير تحقق في وفيات يحتمل أن
08:40 - 2025/12/10
تم اجلاء أكثر من 400 ألف تايلاندي من مناطق حدودية مع كمبوديا منذ استئناف الاشتباكات يوم الأحد بين
08:31 - 2025/12/10
قالت صحيفة لوباريزيان الفرنسية إن الجنرال الإسباني فرانسيسكو براكو حذر إسبانيا وحلف شمال الأطلسي
07:00 - 2025/12/10
في وثيقة وصفها المؤرخ البريطاني تيموثي غارتون آش بأنها «أم جميع أجراس الإنذار لأوروبا»، كشفت إدار
07:00 - 2025/12/10