قرمبالية تحتضن الدورة الأولى لمهرجان فاكهة “التنين” بالحديقة العمومية
تاريخ النشر : 11:01 - 2025/11/23
انتظمت اليوم الأحد 23 نوفمبر بالحديقة العمومية بقرمبالية فعاليات الدورة الأولى لمهرجان فاكهة “التنين”، في تظاهرة هي الأولى من نوعها بالجهة وتهدف إلى التعريف بهذه الفاكهة الاستوائية وتشجيع الفلاحين على التوجّه نحو زراعتها باعتبارها من الزراعات البديلة ذات القيمة المضافة العالية.
وشهدت التظاهرة حضور عدد من المختصين والباحثين في المجال الفلاحي، الذين قدّموا سلسلة من المداخلات العلمية حول شروط نجاح زراعة فاكهة التنين، وطرق الريّ والتسميد، ونسب الإنتاج الممكنة في المناطق التي تتوفر فيها الظروف المناخية الملائمة.
كما تخللت البرمجة فقرات متنوعة شملت فضاءات للتذوّق والبيع وعروضًا توضيحية للتعريف بالفاكهة وخصائصها الغذائية، إضافة إلى أركان عرض المشاتل والشتلات، فضلاً عن حلقات نقاش مفتوحة جمعت الفلاحين بالخبراء لتقييم الجدوى الاقتصادية لهذه الزراعة الناشئة في تونس.
وأكد المختص في الزراعات الاستوائية محمد بن ضو منظم التظاهرة بالتنسيق مع المجلس المحلي بالجهة في تصريح لـ"الشروق اونلاين " أنّ فاكهة التنين بدأت تستقطب اهتمام الفلاحين نظرًا لارتفاع الطلب عليها عالميًا، مشيرًا إلى أنّ بعض التجارب المحلية نجحت في السنوات الأخيرة، ما يدعم إمكانية التوسع في زراعتها داخل مناطق مثل قرمبالية التي تمتاز بمناخ مناسب.
وأضاف أن دعم هذه المبادرات من شأنه فتح آفاق جديدة أمام الفلاحين، خاصة مع تراجع مردودية بعض الزراعات التقليدية، داعيًا إلى توفير مرافقة تقنية وتمويلية للراغبين في دخول هذا المجال.
وتسعى الجهة إلى تحويل هذا الموعد إلى تظاهرة سنوية تُعنى بالزراعات البديلة وتساهم في تشجيع الاستثمار الفلاحي وخلق قيمة اقتصادية جديدة لفلاحي المنطقة
انتظمت اليوم الأحد 23 نوفمبر بالحديقة العمومية بقرمبالية فعاليات الدورة الأولى لمهرجان فاكهة “التنين”، في تظاهرة هي الأولى من نوعها بالجهة وتهدف إلى التعريف بهذه الفاكهة الاستوائية وتشجيع الفلاحين على التوجّه نحو زراعتها باعتبارها من الزراعات البديلة ذات القيمة المضافة العالية.
وشهدت التظاهرة حضور عدد من المختصين والباحثين في المجال الفلاحي، الذين قدّموا سلسلة من المداخلات العلمية حول شروط نجاح زراعة فاكهة التنين، وطرق الريّ والتسميد، ونسب الإنتاج الممكنة في المناطق التي تتوفر فيها الظروف المناخية الملائمة.
كما تخللت البرمجة فقرات متنوعة شملت فضاءات للتذوّق والبيع وعروضًا توضيحية للتعريف بالفاكهة وخصائصها الغذائية، إضافة إلى أركان عرض المشاتل والشتلات، فضلاً عن حلقات نقاش مفتوحة جمعت الفلاحين بالخبراء لتقييم الجدوى الاقتصادية لهذه الزراعة الناشئة في تونس.
وأكد المختص في الزراعات الاستوائية محمد بن ضو منظم التظاهرة بالتنسيق مع المجلس المحلي بالجهة في تصريح لـ"الشروق اونلاين " أنّ فاكهة التنين بدأت تستقطب اهتمام الفلاحين نظرًا لارتفاع الطلب عليها عالميًا، مشيرًا إلى أنّ بعض التجارب المحلية نجحت في السنوات الأخيرة، ما يدعم إمكانية التوسع في زراعتها داخل مناطق مثل قرمبالية التي تمتاز بمناخ مناسب.
وأضاف أن دعم هذه المبادرات من شأنه فتح آفاق جديدة أمام الفلاحين، خاصة مع تراجع مردودية بعض الزراعات التقليدية، داعيًا إلى توفير مرافقة تقنية وتمويلية للراغبين في دخول هذا المجال.
وتسعى الجهة إلى تحويل هذا الموعد إلى تظاهرة سنوية تُعنى بالزراعات البديلة وتساهم في تشجيع الاستثمار الفلاحي وخلق قيمة اقتصادية جديدة لفلاحي المنطقة