في ماستر كلاس بأيام قرطاج لفنون العرائس.. بغدادي عون يتحدث عن علاقة الفني بالبيداغوجي
تاريخ النشر : 12:22 - 2024/02/10
أكد المسرحي بغدادي عون وهو متفقد أول لمادة التربية المسرحية، أن موضوع الفني والبيداغوجي، موضوع جدير بالمعالجة والاهتمام في ظل الاحتفاء بالعروض والانتاجات المسرحية، دون الاهتمام بالمنهج والطرق التي تقود إليها، مشيرا إلى أن المداخل للمهن بصفة عامة تعتبر اليوم، مداخل علمية وعملية، لا تفصل المرجعيات والمقاربات عن الجانب المهني والتطبيقي مما يخلق نوعا من المعارف والمهارات تمزج بين ما هو علمي وما هو عملي.
وتحدث البغدادي عون في ماستر كلاس انتظم بمدينة الثقافة، في إطار فعاليات الدورة الخامسة لأيام قرطاج لفنون العرائس عن الفني والبيداغوجي في إطار فنون العرض والمسرح بصفة خاصة، لأن الفن يحتاج اليوم، على حد قوله، إلى معارف منفتحة على العلوم والمعارف ومن الواجب تنظيمها والحديث عنها بوصفها مساهمة في صياغة صورة الفن وتأثيراته على المتلقي، تماما كما لا يمكن فصل دور الفن عن التعليم والتعلم.
وأضاف قائلا: "إن دور المسرح في مسيرته الطويلة تمحور في إطار دائرة التأثير والتدريب والتعليم للقيم والجماليات، بل تجاوز دوره العرض إلى التأثير في المتلقي ودفعه نحو المعرفة والتغيير. أما إذا ما حصلنا دوره في إطار العلاقة بالجانب البيداغوجي فنحن نتحدث عن تصييره وسيلة للتعليم والتعلم، وسيلة تعليمية ناجعة في بناء المعارف والمهارات وحسب توظيفات في أطر تعليمية مختلفة، منها ما هو مؤسسات تعليمية بالمدرسة ومنها ما هو مؤسسات اجتماعية وثقافة...".
واعتبر عون ان تسليط الضوء على موضوع "الفني والبيداغوجي" يعتبر سياقا براغماتيا يأخذ من الفن ما يصلح لبناء التعلمات، وهو ما يفترض مقاربات بيداغوجية وتمشيات تختلف عن صناعة العرض لغاية الفرجة او المتعة فقط. وتجدر الإشارة إلى أن برمجة هذا اللقاء (ماستر كلاس)، تأتي في إطار الهدف الرئيس الذي تسعى إدارة أيام قرطاج لفنون العرائس للمضي فيه قدما وهو أن تصبح "العروسة" سفيرة بيداغوجية.

أكد المسرحي بغدادي عون وهو متفقد أول لمادة التربية المسرحية، أن موضوع الفني والبيداغوجي، موضوع جدير بالمعالجة والاهتمام في ظل الاحتفاء بالعروض والانتاجات المسرحية، دون الاهتمام بالمنهج والطرق التي تقود إليها، مشيرا إلى أن المداخل للمهن بصفة عامة تعتبر اليوم، مداخل علمية وعملية، لا تفصل المرجعيات والمقاربات عن الجانب المهني والتطبيقي مما يخلق نوعا من المعارف والمهارات تمزج بين ما هو علمي وما هو عملي.
وتحدث البغدادي عون في ماستر كلاس انتظم بمدينة الثقافة، في إطار فعاليات الدورة الخامسة لأيام قرطاج لفنون العرائس عن الفني والبيداغوجي في إطار فنون العرض والمسرح بصفة خاصة، لأن الفن يحتاج اليوم، على حد قوله، إلى معارف منفتحة على العلوم والمعارف ومن الواجب تنظيمها والحديث عنها بوصفها مساهمة في صياغة صورة الفن وتأثيراته على المتلقي، تماما كما لا يمكن فصل دور الفن عن التعليم والتعلم.
وأضاف قائلا: "إن دور المسرح في مسيرته الطويلة تمحور في إطار دائرة التأثير والتدريب والتعليم للقيم والجماليات، بل تجاوز دوره العرض إلى التأثير في المتلقي ودفعه نحو المعرفة والتغيير. أما إذا ما حصلنا دوره في إطار العلاقة بالجانب البيداغوجي فنحن نتحدث عن تصييره وسيلة للتعليم والتعلم، وسيلة تعليمية ناجعة في بناء المعارف والمهارات وحسب توظيفات في أطر تعليمية مختلفة، منها ما هو مؤسسات تعليمية بالمدرسة ومنها ما هو مؤسسات اجتماعية وثقافة...".
واعتبر عون ان تسليط الضوء على موضوع "الفني والبيداغوجي" يعتبر سياقا براغماتيا يأخذ من الفن ما يصلح لبناء التعلمات، وهو ما يفترض مقاربات بيداغوجية وتمشيات تختلف عن صناعة العرض لغاية الفرجة او المتعة فقط. وتجدر الإشارة إلى أن برمجة هذا اللقاء (ماستر كلاس)، تأتي في إطار الهدف الرئيس الذي تسعى إدارة أيام قرطاج لفنون العرائس للمضي فيه قدما وهو أن تصبح "العروسة" سفيرة بيداغوجية.