عدد خاص وكتاب فنّي ومعرض في باريس: احتفاء فرنسي بالفنان التشكيلي لسعد المطوي

عدد خاص وكتاب فنّي ومعرض في باريس: احتفاء فرنسي بالفنان التشكيلي لسعد المطوي

تاريخ النشر : 09:58 - 2025/10/09

يتواصل في رواق ICARE في ضواحي العاصمة الفرنسية باريس معرض الفنان التشكيلي التونسي لسعد المطوي المقيم في مدينة نانت الفرنسية منذ حوالي أربعين عاما .
المعرض الذي أفتتح يوم 25سبتمبر سيتواصل إلى يوم 25أكتوبر ويقدّم فيه المطوي أحدث أعماله .
هذا المعرض الفرنسي هو حلقة من أحتفالية فرنسية بلسعد المطوي الذي عاش طفولته وصباه في قابس قبل أن يقرّر الهجرة ويعدّ الآن من أشهر الحروفيين العرب إذ جعل من الحرف العربي مفردة تشكيلية .
وخصّصت له المجلّة الفرنسية Beaux Arts
عددا خاصا ساهم فيه عدد من أشهر النقّاد الفرنسيين كما تضمّن عددا من لوحاته .أما أشهر دور النشر الفرنسية 
Gallimard
فأصدرت عنه كتابا فنيا فاخرا لم تخصّصه إلا لكبار الفنانين العالميين .
فقد أبدع لسعد المطوي الذي نشأ في واحات قابس وتشبّع بهوائها وبحرها قبل كارثة التلوّث البيئي في منح الخط العربي أبعادا تجريدية فتجربته التشكيلية تجمع بين سحر الشّرق والتجريد الغربي ممّا منح تجربته خصوصية لم يشاركه فيها أحد.
ورغم شهرته في العالم ومعارضه التي جابت الدول الأوربية وزارت أشهر المتاحف لم يعرض المطوي في تونس منذ أكثر من ثلاثين عاما وآخر مشاركة له كانت في ملتقى المبدعين التونسيين في الخارج الذي كانت تنظّمه وزارة الثقافة سنة 1992 .
فلماذا لا يفكّر متحف الفن المعاصر في استضافة هذا الفنّان السّاحر ؟ 
 

تعليقات الفيسبوك

في نفس السياق

 انطلقت يوم الأربعاء 5 نوفمبر 2025 العروض الرسمية للفيلم العالمي "Predator: Badlands" في عدد من ا
13:07 - 2025/11/06
«صحيحٌ أنَّ المرءَ لا يَهْرَبُ من القَدَر، لكنّه يَهْرَبُ مِنَ الأوراق ».
07:00 - 2025/11/06
شهدت تونس في الآونة الأخيرة تكرار حوادث اختطاف الأطفال، ما أثار حالة من الخوف والقلق لدى العائلات
07:00 - 2025/11/06
اختتمت مساء أمس الأحد 02 نوفمبر الجاري  بالقاعة المغطاة برادس فعاليات التصفيات النهائية للدورة ال
07:00 - 2025/11/06
هل يعيد التاريخ نفسه، أم أننا نحن من لا نكفّ عن اجتراح الأخطاء ذاتها تحت مسميات جديدة؟.
07:00 - 2025/11/06
في الكثير من النّظريّات التي تنتمي خاصّة إلى علم الاجتماع فإنّ الشّعب هو طيف ومجموعة من الأفراد ت
07:00 - 2025/11/06
الشيوخ  وإن كانوا أكثر خبرة وحنكة وكذلك الكهول لا يمكنهم فهم الشّباب بسبب فارق السن ، وفارق المتغ
07:00 - 2025/11/06