طبيبة نفسية: "ادمان" الأطفال والمراهقين على الشاشات يمكن أن يسبّب في الاكتئاب وتأخر النطق..
تاريخ النشر : 15:20 - 2023/09/23
عادة ما يكون للادمان على استخدام الشاشات تأثيرات سلبية على الأطفال والمراهقين تكمن في اضطرابات نفسية و"التخلي" عن الترفيه غير أنه يصعب توصيف مايعيشه المراهقين والأطفال ادمانا في تونس مما يستوجب دراسات علمية تثبت ذلك، حسب ما بيّنته الطبيبة المختصة في طب نفس الأطفال والمراهقين بمستشفى المنجي سليم بالمرسى عبير بن حمودة.
وأوضحت بن حمودة أمس الجمعة، في تصريح اعلامي على هامش تنظيم مقهى علمي تحسيسي ببادرة من مدينة العلوم بتونس حول "إدمان الشاشات: هل هو واقع أو مبالغة في التوصيف"، أن التأثيرات السلبية للادمان على الشاشات تتمثل في علامات القلق والاكتئاب واضطرابات النوم وتأخر النطق والتخلى عن الأنشطة الثقافية والفكرية والترفيهية مقابل استخدام الشاشات.
وأضافت أن الدراسات العلمية الوطنية الحالية تنبئ بالخطر. لكن من اجل معرفة ما اذا كان الأطفال والمراهقين في تونس "مدمنين" وجب القيام بدراسات علمية حول الموضوع.
ولاحظت في تصريحها على هامش المقهى الموجه للاولياء والأطفال وحضره مجموعة من تلاميذ المرحلة الابتدائية ، ان استخدام الأجهزة الذكية والشاشات تكتسح الحياة اليومية للأطفال والمراهقين بصفة خاصة.
وبيّنت ان استخدام الشاشات لا يدخل دائما تحت خانة الإدمان فالادمان كما عرّفته هو استخدام مفرط وقهري للشاشات فيه نوع من التبعية للأجهزة وينجر عنه التاثيرات السلبية المذكورة.
وأوصت بمنع استخدام الشاشات للأطفال دون سن 3 سنوات ومنع العاب الفيديو بداية من سن 6 سنوات وترشيد استخدام الانترنات للأطفال من سن 9 سنوات وذلك بمراقبة الاولياء ومنع استخدام وسائل التواصل الاجتماعي لمن هم اقل من 12 سنة.

عادة ما يكون للادمان على استخدام الشاشات تأثيرات سلبية على الأطفال والمراهقين تكمن في اضطرابات نفسية و"التخلي" عن الترفيه غير أنه يصعب توصيف مايعيشه المراهقين والأطفال ادمانا في تونس مما يستوجب دراسات علمية تثبت ذلك، حسب ما بيّنته الطبيبة المختصة في طب نفس الأطفال والمراهقين بمستشفى المنجي سليم بالمرسى عبير بن حمودة.
وأوضحت بن حمودة أمس الجمعة، في تصريح اعلامي على هامش تنظيم مقهى علمي تحسيسي ببادرة من مدينة العلوم بتونس حول "إدمان الشاشات: هل هو واقع أو مبالغة في التوصيف"، أن التأثيرات السلبية للادمان على الشاشات تتمثل في علامات القلق والاكتئاب واضطرابات النوم وتأخر النطق والتخلى عن الأنشطة الثقافية والفكرية والترفيهية مقابل استخدام الشاشات.
وأضافت أن الدراسات العلمية الوطنية الحالية تنبئ بالخطر. لكن من اجل معرفة ما اذا كان الأطفال والمراهقين في تونس "مدمنين" وجب القيام بدراسات علمية حول الموضوع.
ولاحظت في تصريحها على هامش المقهى الموجه للاولياء والأطفال وحضره مجموعة من تلاميذ المرحلة الابتدائية ، ان استخدام الأجهزة الذكية والشاشات تكتسح الحياة اليومية للأطفال والمراهقين بصفة خاصة.
وبيّنت ان استخدام الشاشات لا يدخل دائما تحت خانة الإدمان فالادمان كما عرّفته هو استخدام مفرط وقهري للشاشات فيه نوع من التبعية للأجهزة وينجر عنه التاثيرات السلبية المذكورة.
وأوصت بمنع استخدام الشاشات للأطفال دون سن 3 سنوات ومنع العاب الفيديو بداية من سن 6 سنوات وترشيد استخدام الانترنات للأطفال من سن 9 سنوات وذلك بمراقبة الاولياء ومنع استخدام وسائل التواصل الاجتماعي لمن هم اقل من 12 سنة.