صفاقس: كميّات كبيرة من سرطان البحر ملقاة على شاطئ المحرس!
تاريخ النشر : 14:16 - 2023/06/20
يبدو أن ظاهرة صب فضلات المصانع المنتصبة بالجهة لم تتمكن مصالح السلط المحلية من القضاء عليها، حيث تتخلص عدد من مصانع المنتصبة بمعتمدية المحرس من فضلاتها السامة على حافة البحر ضاربة كل قوانين الدولة التونسية التي تجرم هذا التصرف عرض الحائط.
وتداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي بالمحرس فيديو يكشف مصب فضلات سلطعون البحر (داعش البحر)، على جانب من الشريط الساحلي بمعتمدية المحرس، هذه الكارثة البيئية التي تسببها عدد من مصانع المنطقة، أجبرت أحد سكان الحي على توثيق هذه الكارثة عبر الفيديو الذي انتشر عبر صفحات "فايس بوك".
ويوضح الفيديو أكوام بكميات هامة من الفضلات الصناعية المتمثلة في سلطعون البحر (داعش البحر) متعفنة على حافة شاطئ المحرس تحديداً بـ"ساقية محمود" بين المتنزهين، وهي الفسحة الشاطئية والمتنفس الوحيد لمتساكني المنطقة خلال فصل الصيف.
وأضاف أن هذه الاكوام من فضلات السلطعون البحري، إضافة إلى الروائح الكريهة المنبعثة منه، قد أصبحت مصدرًا لتكاثر وجود الخنازير البرية بالجهة وكذلك الحشرات السامة والجرذان والعقارب السامة. معتبرا أن ذلك سيتسبّب في كارثة بيئية بسبب الروائح الكريهة جدًّا، كما يمكن أن يتسبّب في أمراض خطيرة خاصة مع تواجد طيور مهاجرة بتلك المنطقة.
وأشار صاحب الفيديو، أن هذه الكارثة ليست حديثة فالمصبات متواجدة منذ أشهر في عدد الفضاءات أخرى على غرار "غابة ليش" و"الواد الكبير" وكذلك على طول الشريط الساحلي من المنطقة الصناعية إلى المنطقة الأثرية والاكوام العشوائية في تزايد يومي، مستغربا صمت السلطات المحلية عن هذا الوضع فرغم أننا على بعد أيام من انطلاق الموسم الصيفي والسياحي.
وناشد صاحب الفيديو التدخل العاجل للسلطات المحلية من أجل وقف هذا الاغتصاب الصارخ في حق البيئة بالمحرس ولتفادي كارثة حقيقية، مطالبًا المكلف بتسيير شؤون ولاية صفاقس بالتدخل وفتح تحقيق للبت في الموضوع ومعاقبة المتسبب في هذه الكارثة البيئة التي تشكل خطرا حقيقيا في حق الجهة.

يبدو أن ظاهرة صب فضلات المصانع المنتصبة بالجهة لم تتمكن مصالح السلط المحلية من القضاء عليها، حيث تتخلص عدد من مصانع المنتصبة بمعتمدية المحرس من فضلاتها السامة على حافة البحر ضاربة كل قوانين الدولة التونسية التي تجرم هذا التصرف عرض الحائط.
وتداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي بالمحرس فيديو يكشف مصب فضلات سلطعون البحر (داعش البحر)، على جانب من الشريط الساحلي بمعتمدية المحرس، هذه الكارثة البيئية التي تسببها عدد من مصانع المنطقة، أجبرت أحد سكان الحي على توثيق هذه الكارثة عبر الفيديو الذي انتشر عبر صفحات "فايس بوك".
ويوضح الفيديو أكوام بكميات هامة من الفضلات الصناعية المتمثلة في سلطعون البحر (داعش البحر) متعفنة على حافة شاطئ المحرس تحديداً بـ"ساقية محمود" بين المتنزهين، وهي الفسحة الشاطئية والمتنفس الوحيد لمتساكني المنطقة خلال فصل الصيف.
وأضاف أن هذه الاكوام من فضلات السلطعون البحري، إضافة إلى الروائح الكريهة المنبعثة منه، قد أصبحت مصدرًا لتكاثر وجود الخنازير البرية بالجهة وكذلك الحشرات السامة والجرذان والعقارب السامة. معتبرا أن ذلك سيتسبّب في كارثة بيئية بسبب الروائح الكريهة جدًّا، كما يمكن أن يتسبّب في أمراض خطيرة خاصة مع تواجد طيور مهاجرة بتلك المنطقة.
وأشار صاحب الفيديو، أن هذه الكارثة ليست حديثة فالمصبات متواجدة منذ أشهر في عدد الفضاءات أخرى على غرار "غابة ليش" و"الواد الكبير" وكذلك على طول الشريط الساحلي من المنطقة الصناعية إلى المنطقة الأثرية والاكوام العشوائية في تزايد يومي، مستغربا صمت السلطات المحلية عن هذا الوضع فرغم أننا على بعد أيام من انطلاق الموسم الصيفي والسياحي.
وناشد صاحب الفيديو التدخل العاجل للسلطات المحلية من أجل وقف هذا الاغتصاب الصارخ في حق البيئة بالمحرس ولتفادي كارثة حقيقية، مطالبًا المكلف بتسيير شؤون ولاية صفاقس بالتدخل وفتح تحقيق للبت في الموضوع ومعاقبة المتسبب في هذه الكارثة البيئة التي تشكل خطرا حقيقيا في حق الجهة.