زيت الزيتون: آفاق واعدة للنفاذ إلى السوق الصينية
تاريخ النشر : 12:11 - 2024/11/09
تتيح السّوق الصينية فرصًا استثمارية واعدة للمنتجات التونسيّة، خاصة في ظل النمو المطرد للطلب العالمي على منتجات صحّية ذات جودة عالية وذلك في سياق وجود إمكانات كبرى غير مستغلّة لتصدير أحد أهم منتجات البلاد وهو زيت الزيتون إلى الصين وهي تقدّر بحوالي 68 مليون دينار، من إجمالي 217 مليون دينار كإمكانات تصديريّة غير مستغلّة نحو هذا البلد الصديق، بشكل عام.
في هذا الصدد نظّم مؤخرا مركز النهوض بالصادرات، بمقرّه في "دار المصدّر"، ندوة إعلامية تحت عنوان "فرص وشروط ولوج زيت الزيتون التونسي إلى السّوق الصينية"، بهدف مزيد تعريف مصدّري زيت الزيتون بخصوصيّات السّوق الصينية وتوفير المعلومات اللازمة حول شروط النفاذ إليها والمعايير واللوائح التي يجب احترامها للنجاح في التموقع في هذه السّوق المتنامية.
وفي كلمته الافتتاحيّة لأشغال اللّقاء، الّذي حضره ممثّلون عن وزارة التجارة وتنمية الصّادرات وسفارة الصين بتونس والمركز الفني للتعبئة والتغليف ومجلس الأعمال التونسي الصيني، إلى جانب عدد هام من مصدّري زيت الزيتون، أكّد مراد بن حسين رئيس مدير عام المركز، على أن السّوق الصينية تتيّح فرصًا استثمارية مهمة للمنتجات التونسيّة، وسط تزايد الطلب على منتجات صحّية ذات جودة كبرى مبرزا اهمية الإمكانات غير المستغلّة لتصدير زيت الزيتون التونسي إلى الصين. كما سلّط الضوء على دور مركز النهوض بالصادرات في تيسير وصول الشركات التونسية إلى السّوق الصينيّة عبر المنصّة الصينيّة للتسجيل الجمركي، وهي خطوة إلزامية للمنتجات الزراعية التي تشمل زيت الزيتون.
وأفاد بأن خمس شركات تونسيّة فقط قامت حتى الآن بالتسجيل على هذه المنصة، حاثا بقية الشركات على الاستفادة من خدمات المركز في تسهيل عمليات التسجيل وتوفير المعلومات اللازمة لضمان انسيابيّة عمليات التصدير إلى هذا السّوق الواعد. من جهته، أبرز سفير تونس لدى جمهورية الصين الشعبيّة، عادل العربي، أن الصين تمثل سوقا واعدة لزيت الزيتون، مقدّما جملة من التوصيات للتعريف بالمنتوج التونسي في هذه السّوق الكبرى، من أهمّها تطوير استراتيجيّة اتصالية، تعتمد بالأساس على الترويج الرقمي، للتعريف أكثر بمنتجات الصناعات الغذائية التونسيّة، عموما، وزيت الزيتون على وجه الخصوص، مع التركيز على الجودة العالية التي يتمتع بها. كما دعا إلى ضرورة الترويج لزيت الزيتون التونسي من خلال تكثيف المشاركة في المعارض بالصين.
وتمثل السّوق الصينيّة فرصة نمو هائلة بالنسبة لزيت الزيتون التونسي، على الرغم من تواضع الحضور فيها، مما يبرز اهمية التطلع إلى مستقبل واعد من خلال تطوير تنافسيّة هذا المنتوج وتحديد الخطوات المطلوبة. وقدّم المكلف بالشؤون الاقتصادية بسفارة الصين في تونس، "ليانغ غانغ"، لمحة عن واقع الاقتصاد الصيني الذي حقق نسبة نمو تقدر بـ 4.7%، مركّزا على أن بلده بصدد مزيد تطوير اقتصاده والانفتاح أكثر على الأسواق الخارجية وخاصة منها الإفريقيّة.
وأشار إلى أهميّة العمل على وضع برامج وعمليّات تهدف إلى دفع التعاون الاقتصادي والتجاري بين البلدين الصديقين، لا سيّما في ظل الاتفاقيات الثنائيّة المشتركة وسعي الجانبين إلى مزيد تطويرها. وفي مداخلتها، سلّطت نائبة رئيس مجلس الأعمال التونسي الصيني، ضحى شطورو، الضوء على الإمكانات التصديرّية المتوفرة بالنسبة لمنتجات الأغذية الزراعية نحو الصّين، عارضة نصائح عمليّة لمصدّري زيت الزيتون في علاقة بمختلف المراحل والخطوات والإجراءات التي يستوجب اتباعها للولوج إلى هذه السّوق.
كما تضمّن برنامج المائدة المستديرة عروضا أخرى حول الحوافز والتشجيعات التي يوفرها صندوق النهوض بزيت الزيتون المعلب وعملية تسجيل مصدري زيت الزيتون على منصّة الديوانة الصينيّة، بالإضافة إلى عرض نماذج ناجحة لشركات تونسيّة مصدّرة لزيت الزيتون في السّوق الصينية، حيث قدّم ممثلوها شهادات حيّة حول تجربتهم مع الإجراءات الجمركية والتحديات اللوجستية التي واجهتهم، فضلاً عن الاستراتيجيات التسويقية التي اعتمدوها لتثبيت موطئ قدمهم وتعزيز حضورهم.
تتيح السّوق الصينية فرصًا استثمارية واعدة للمنتجات التونسيّة، خاصة في ظل النمو المطرد للطلب العالمي على منتجات صحّية ذات جودة عالية وذلك في سياق وجود إمكانات كبرى غير مستغلّة لتصدير أحد أهم منتجات البلاد وهو زيت الزيتون إلى الصين وهي تقدّر بحوالي 68 مليون دينار، من إجمالي 217 مليون دينار كإمكانات تصديريّة غير مستغلّة نحو هذا البلد الصديق، بشكل عام.
في هذا الصدد نظّم مؤخرا مركز النهوض بالصادرات، بمقرّه في "دار المصدّر"، ندوة إعلامية تحت عنوان "فرص وشروط ولوج زيت الزيتون التونسي إلى السّوق الصينية"، بهدف مزيد تعريف مصدّري زيت الزيتون بخصوصيّات السّوق الصينية وتوفير المعلومات اللازمة حول شروط النفاذ إليها والمعايير واللوائح التي يجب احترامها للنجاح في التموقع في هذه السّوق المتنامية.
وفي كلمته الافتتاحيّة لأشغال اللّقاء، الّذي حضره ممثّلون عن وزارة التجارة وتنمية الصّادرات وسفارة الصين بتونس والمركز الفني للتعبئة والتغليف ومجلس الأعمال التونسي الصيني، إلى جانب عدد هام من مصدّري زيت الزيتون، أكّد مراد بن حسين رئيس مدير عام المركز، على أن السّوق الصينية تتيّح فرصًا استثمارية مهمة للمنتجات التونسيّة، وسط تزايد الطلب على منتجات صحّية ذات جودة كبرى مبرزا اهمية الإمكانات غير المستغلّة لتصدير زيت الزيتون التونسي إلى الصين. كما سلّط الضوء على دور مركز النهوض بالصادرات في تيسير وصول الشركات التونسية إلى السّوق الصينيّة عبر المنصّة الصينيّة للتسجيل الجمركي، وهي خطوة إلزامية للمنتجات الزراعية التي تشمل زيت الزيتون.
وأفاد بأن خمس شركات تونسيّة فقط قامت حتى الآن بالتسجيل على هذه المنصة، حاثا بقية الشركات على الاستفادة من خدمات المركز في تسهيل عمليات التسجيل وتوفير المعلومات اللازمة لضمان انسيابيّة عمليات التصدير إلى هذا السّوق الواعد. من جهته، أبرز سفير تونس لدى جمهورية الصين الشعبيّة، عادل العربي، أن الصين تمثل سوقا واعدة لزيت الزيتون، مقدّما جملة من التوصيات للتعريف بالمنتوج التونسي في هذه السّوق الكبرى، من أهمّها تطوير استراتيجيّة اتصالية، تعتمد بالأساس على الترويج الرقمي، للتعريف أكثر بمنتجات الصناعات الغذائية التونسيّة، عموما، وزيت الزيتون على وجه الخصوص، مع التركيز على الجودة العالية التي يتمتع بها. كما دعا إلى ضرورة الترويج لزيت الزيتون التونسي من خلال تكثيف المشاركة في المعارض بالصين.
وتمثل السّوق الصينيّة فرصة نمو هائلة بالنسبة لزيت الزيتون التونسي، على الرغم من تواضع الحضور فيها، مما يبرز اهمية التطلع إلى مستقبل واعد من خلال تطوير تنافسيّة هذا المنتوج وتحديد الخطوات المطلوبة. وقدّم المكلف بالشؤون الاقتصادية بسفارة الصين في تونس، "ليانغ غانغ"، لمحة عن واقع الاقتصاد الصيني الذي حقق نسبة نمو تقدر بـ 4.7%، مركّزا على أن بلده بصدد مزيد تطوير اقتصاده والانفتاح أكثر على الأسواق الخارجية وخاصة منها الإفريقيّة.
وأشار إلى أهميّة العمل على وضع برامج وعمليّات تهدف إلى دفع التعاون الاقتصادي والتجاري بين البلدين الصديقين، لا سيّما في ظل الاتفاقيات الثنائيّة المشتركة وسعي الجانبين إلى مزيد تطويرها. وفي مداخلتها، سلّطت نائبة رئيس مجلس الأعمال التونسي الصيني، ضحى شطورو، الضوء على الإمكانات التصديرّية المتوفرة بالنسبة لمنتجات الأغذية الزراعية نحو الصّين، عارضة نصائح عمليّة لمصدّري زيت الزيتون في علاقة بمختلف المراحل والخطوات والإجراءات التي يستوجب اتباعها للولوج إلى هذه السّوق.
كما تضمّن برنامج المائدة المستديرة عروضا أخرى حول الحوافز والتشجيعات التي يوفرها صندوق النهوض بزيت الزيتون المعلب وعملية تسجيل مصدري زيت الزيتون على منصّة الديوانة الصينيّة، بالإضافة إلى عرض نماذج ناجحة لشركات تونسيّة مصدّرة لزيت الزيتون في السّوق الصينية، حيث قدّم ممثلوها شهادات حيّة حول تجربتهم مع الإجراءات الجمركية والتحديات اللوجستية التي واجهتهم، فضلاً عن الاستراتيجيات التسويقية التي اعتمدوها لتثبيت موطئ قدمهم وتعزيز حضورهم.