رئيس المنتدى العالمي للجمعيات والمنظمات الدولية: أطراف في الحكومة"تحارب"المجتمع المدني
تاريخ النشر : 11:51 - 2018/07/31
اتّهم رئيس الجمعية التونسية لتنمية القدرات الفنية والعلمية ورئيس المنتدى العالمي للجمعيات والمنظمات الدولية عبد الحكيم الخماسي أطرافا في الحكومة بالعمل على عرقلة المنتدى الذي يختتم أشغاله اليوم بالحمامات.
وقال الخماسي لـ "الشروق أون لاين" "تعرضنا لإشكالات وعراقيل وحتى تهديدات غير معلنة لمحاولة إفشال هذا المنتدى، لأنّ هذه الأطراف المعرقلة لا ترغب في جمع شمل منظمات المجتمع المدني ضمن جامعة موحدة، موضحا أنّ العراقيل لا تُنسب مباشرة إلى السلطة الحاكمة بل إلى أطراف ومن بينها الوزير المكلف بالعلاقات مع مجلس النواب والمجتمع المدني المهدي بن غربية قبل استقالته، حيث تقدمنا له بتقرير شامل حول المنتدى وأهدافه والجمعيات المشاركة والنتائج النوعية والكمية والنتائج المنتظرة ومبررات عقد المنتدى ولكن لم نجد منه أي تجاوب، بل على العكس من ذلك وجدنا أطرافا عملت على عرقلة المنتدى والحيلولة دون إنجازه.
وأضاف أنّ "ما حصل من محاولات لإفشال المنتدى في يومه الأول كان بناء على ما تعرضنا له من تضييقات في الفترة السابقة، ولكننا عازمون على استكمال المنتدى وماضون في اتجاه تأسيس الجامعة الدولية للمجتمع المدني في اختتام أشغال المنتدى، خاصة أننا حظينا بالدعم المعنوي من صندوق النقد الدولي، وسنقدم له تقريرا عن الحيثيات والصعوبات التي تعرضنا إليها كمجتمع مدني بصفة مباشرة وغير مباشرة، من الحكومة أو من غيرها، واليوم نحن إزاء جامعة ستكون حاضنة للمجتمع المدني وستكون محاورة لصندوق النقد الدولي والاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة".

اتّهم رئيس الجمعية التونسية لتنمية القدرات الفنية والعلمية ورئيس المنتدى العالمي للجمعيات والمنظمات الدولية عبد الحكيم الخماسي أطرافا في الحكومة بالعمل على عرقلة المنتدى الذي يختتم أشغاله اليوم بالحمامات.
وقال الخماسي لـ "الشروق أون لاين" "تعرضنا لإشكالات وعراقيل وحتى تهديدات غير معلنة لمحاولة إفشال هذا المنتدى، لأنّ هذه الأطراف المعرقلة لا ترغب في جمع شمل منظمات المجتمع المدني ضمن جامعة موحدة، موضحا أنّ العراقيل لا تُنسب مباشرة إلى السلطة الحاكمة بل إلى أطراف ومن بينها الوزير المكلف بالعلاقات مع مجلس النواب والمجتمع المدني المهدي بن غربية قبل استقالته، حيث تقدمنا له بتقرير شامل حول المنتدى وأهدافه والجمعيات المشاركة والنتائج النوعية والكمية والنتائج المنتظرة ومبررات عقد المنتدى ولكن لم نجد منه أي تجاوب، بل على العكس من ذلك وجدنا أطرافا عملت على عرقلة المنتدى والحيلولة دون إنجازه.
وأضاف أنّ "ما حصل من محاولات لإفشال المنتدى في يومه الأول كان بناء على ما تعرضنا له من تضييقات في الفترة السابقة، ولكننا عازمون على استكمال المنتدى وماضون في اتجاه تأسيس الجامعة الدولية للمجتمع المدني في اختتام أشغال المنتدى، خاصة أننا حظينا بالدعم المعنوي من صندوق النقد الدولي، وسنقدم له تقريرا عن الحيثيات والصعوبات التي تعرضنا إليها كمجتمع مدني بصفة مباشرة وغير مباشرة، من الحكومة أو من غيرها، واليوم نحن إزاء جامعة ستكون حاضنة للمجتمع المدني وستكون محاورة لصندوق النقد الدولي والاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة".