ترأس الأمين العام لاتحاد الشغل نور الدين الطبوبي، صباح اليوم الاربعاء 18 ماي 2022، أشغال المكتب التنفيذي الموسع للاتحاد الذي نظر في الوضع العام للبلاد والوضع النقابي وتم التأكيد من خلاله على أهمية الدور الوطني للاتحاد.
وأكد الطبوبي على أهمية المرحلة التي تمر بها البلاد والتي تتطلب مواقف من الاتحاد عبر هياكله الوطنية من خلال اجتماع المكتب التنفيذي الموسع ثم مجلس القطاعات ثم الهيئة الادارية الوطنية التي ستنعقد خلال الأيام القليلة القادمة وسيقدم فيها المكتب التنفيذي الوطني رؤيته للوضع العام في البلاد وموقفه من كل القضايا الوطنية والوضع الاجتماعي والاقتصادي.
وبحسب موقع "الشعب نيوز"، فقد قدم حفيظ حفيظ الأمين العام المساعد المسؤول عن قسم الشؤون القانونية تفاصيل التفاوض في إطار اجتماع 5 زائد 5 مشيرا إلى وجود مسألة مبدئية وهي أن الاتحاد سيدافع عن كل مطالب القطاعات وحقوقهم دون تمييز مبينا أن التوافق مازال غائبا رغم انعقاد جلستين.
وبيّن حفيظ أن جلسة جديدة ستنعقد يوم 20 ماي القادم متمنيا أن تقدم الحكومة مقترحات جدية وعملية تمكن من إنهاء التوترات الاجتماعية وتخلق مناخا اجتماعيا مستقرا، مؤكدا تمسك الاتحاد بالمفاوضات الاجتماعية وحق الموظفين في الزيادة في الأجور أمام الوضع الاجتماعي والمادي الصعب الذي يمر به الأجراء.
بدوره، بين الطاهر البرباري، الأمين العام المساعد المسؤول عن قسم القطاع الخاص، صعوبة الوضع في الشركات المصدرة كليا وجزئيا التي تشهد صعوبات كبيرة نتيجة الحرب الأكرانية والروسية وغياب الوضوح لاستمرارية نشاط بعض القطاعات وارتفاع أسعار النقل البحري.
وكشف البرباري وجود غلق لـ5600 شركة تونسية تشغل بين 10و20 عامل مبينا الصعوبات الحقيقية لهاته الشركات و عدم قدرتها على المنافسة خاصة في قطاع الخدمات والصناعة، منبها إلى غلق هذه المؤسسات نتيجة هذه الحرب.
وأضاف انه تم امضاء 33 ملحقا تعديليا في القطاع الخاص، وتم أمس إمضاء 3 ملاحق تعديلية في قطاع النسيج وفي قطاع التضامن ومن المنتظر ان تصدر في الأسبوع القادم. أما البقية فهناك مشاكل مع الاتحاد التونسي للصناعة والتجارة والصناعات التقليدية، وفق قوله.