حزب الله توقّع الهجوم الإسرائيلي قبل أشهر
تاريخ النشر : 12:54 - 2024/09/18
في خطاب ألقاه في 13 فيفري الماضي ، حذر الأمين العام للحزب حسن نصر الله أنصاره بشدة من أن هواتفهم أكثر خطورة من جواسيس إسرائيل.
وقال يومها: "أغلقوها وادفنوها وضعوها في صندوق من حديد واقفلوها، افعلوا ذلك من أجل الأمن وحماية دماء الناس".
وبدلا من الهواتف المحمولة، اختار الحزب توزيع أجهزة "البيجر" على أعضائه عبر فروعه المختلفة من المقاتلين إلى المسعفين العاملين في خدمات الإغاثة.
"حساب آخر وآتٍ .."
الجدير ذكره أن حزب الله لا يزال يحاول اكتشاف خفايا التفجيرات المتزامنة التي طالت أجهزة عناصره بمناطق مختلفة في لبنان أمس، مخلفة مئات المصابين.
وأعلن مقتل 11 من عناصره، بالإضافة إلى سيدة وطفلة، ملوحا بالرد على إسرئيل.
كما تعهّد في بيان، اليوم الأربعاء، "بمواصلة" عملياته العسكرية ضدّ إسرائيل إسنادا لحركة حماس في قطاع غزة.
وقال إنّ وحداته "ستواصل اليوم كما في كل الأيام الماضية عملياتها"، مشدّدا على أنّ "هذا المسار متواصل ومنفصل عن الحساب العسير الذي يجب أن ينتظره العدو المجرم على مجزرته يوم الثلاثاء"، وفق تعبيره.
كما أردف أن الرد "حساب آخر وآتٍ ..".
جاءت هذه التهديدات بعدما ارتفع عدد المصابين بالتفجيرات التي طالت أجهزة النداء اللاسلكية البيجر، التي يستخدمها عناصر حزب الله على نطاق واسع، فضلا عن بعض أطقم القطاع الصحي، إلى 2800، فيما قتل 13 شخصا، وفق أحدث الإحصائيات الصادرة اليوم.
الخرق الأكبر
وجاء هذا الاختراق بعدما ذكرت مصادر لبنانية مطلعة قبل أشهر (منذ يوليو الماضي) أن حزب الله بدأ باستخدام الرموز في الرسائل وخطوط الهواتف الأرضية وأجهزة البيجر لمحاولة التهرب من تكنولوجيا المراقبة المتطورة لإسرائيل، بهدف تفادي محاولات الاغتيال التي طالت عدداً من كبار قيادييه في الفترة الماضية.
فيما مثل هذا الهجوم الدقيق باستخدام أدوات قديمة إلى حد كبير، نجاحاً كبيرا لأجهزة الاستخبارات الإسرائيلية بعد اغتيال الزعيم السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية في نهاية جويلية الماضي في طهران.
في خطاب ألقاه في 13 فيفري الماضي ، حذر الأمين العام للحزب حسن نصر الله أنصاره بشدة من أن هواتفهم أكثر خطورة من جواسيس إسرائيل.
وقال يومها: "أغلقوها وادفنوها وضعوها في صندوق من حديد واقفلوها، افعلوا ذلك من أجل الأمن وحماية دماء الناس".
وبدلا من الهواتف المحمولة، اختار الحزب توزيع أجهزة "البيجر" على أعضائه عبر فروعه المختلفة من المقاتلين إلى المسعفين العاملين في خدمات الإغاثة.
"حساب آخر وآتٍ .."
الجدير ذكره أن حزب الله لا يزال يحاول اكتشاف خفايا التفجيرات المتزامنة التي طالت أجهزة عناصره بمناطق مختلفة في لبنان أمس، مخلفة مئات المصابين.
وأعلن مقتل 11 من عناصره، بالإضافة إلى سيدة وطفلة، ملوحا بالرد على إسرئيل.
كما تعهّد في بيان، اليوم الأربعاء، "بمواصلة" عملياته العسكرية ضدّ إسرائيل إسنادا لحركة حماس في قطاع غزة.
وقال إنّ وحداته "ستواصل اليوم كما في كل الأيام الماضية عملياتها"، مشدّدا على أنّ "هذا المسار متواصل ومنفصل عن الحساب العسير الذي يجب أن ينتظره العدو المجرم على مجزرته يوم الثلاثاء"، وفق تعبيره.
كما أردف أن الرد "حساب آخر وآتٍ ..".
جاءت هذه التهديدات بعدما ارتفع عدد المصابين بالتفجيرات التي طالت أجهزة النداء اللاسلكية البيجر، التي يستخدمها عناصر حزب الله على نطاق واسع، فضلا عن بعض أطقم القطاع الصحي، إلى 2800، فيما قتل 13 شخصا، وفق أحدث الإحصائيات الصادرة اليوم.
الخرق الأكبر
وجاء هذا الاختراق بعدما ذكرت مصادر لبنانية مطلعة قبل أشهر (منذ يوليو الماضي) أن حزب الله بدأ باستخدام الرموز في الرسائل وخطوط الهواتف الأرضية وأجهزة البيجر لمحاولة التهرب من تكنولوجيا المراقبة المتطورة لإسرائيل، بهدف تفادي محاولات الاغتيال التي طالت عدداً من كبار قيادييه في الفترة الماضية.
فيما مثل هذا الهجوم الدقيق باستخدام أدوات قديمة إلى حد كبير، نجاحاً كبيرا لأجهزة الاستخبارات الإسرائيلية بعد اغتيال الزعيم السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية في نهاية جويلية الماضي في طهران.