أدت وزيرة التعليم العالي زيارة لولاية جندوبة للاطلاع على الوضع الصحي بالجهة و متابعة عملية التلقيح بمركزي التلقيح بجندوبة و غار الدماء و الاشراف على جلسة اللجنة الجهوية لمجابهة الكوارث .
و قد اكدت الوزيرة التعليم العالي ان الحكومة ستنظر في بعث مستشفى ميداني بجندوبة خاصة بعد تسجيل ارتفاع كبير في الاصابات و وصول طاقة اسايغاب المستشفيات ذروتها كما  لا بد من تركيز استراتيجيا للتوعية سواء من حيث الالتوام بالبروتوكول الصحي و كذلك التسجيل في منظومة ايفاكس و تركيز فرق متنقلة للتسجيل خاصة بالاوساط الريفية و الفئات الهشة .
الوزيرة اكدت انه لابد من معاضدة جهود الدولة و وزارة الصحة من قبل المجتمع المدني و وعي المواطن لان الوضع خطير و كسر حلقة العدوى يتطلب وعيا مجتمعي يكرس الالتزام بظروف الحجر و القرارات المنبثقة عن الحكومة و لجان مجابهة الكوارث .
و حول تسخير كل الامكانيات المادية و البشرية و خاصة منها الاعتمادات المرصودة للمشاريع المعطلة لصالح وزارة الصحة لاقتناء معدات و تجهيزات و التلاقيح لمجابهة جائحة الكورونا و انقاذ حياة البشرية قالت الوزيرة بانه سيتم النظر من طرف الحكومة في المسألة و ان الحكومة تنظرفي كل الفرضيات و المقترحات و الحلول الممكنة التي تؤدي في النهاية للحد من انتشار الفيروس و التصدي له و كما كانت تونس مثالا يحتدى به خلال الموجة الاولى للجائحة سنعمل ككل من حكومة و اطراف سياسية و منظمات و مكونات المجتمع المدني و مواطتين على تجاوز الوضع الراهن .
من جانبها اكدت الدكتورة كوثر النهدي المديرة الجهوية للصحة بجندوبة ان الوضع الصحي كارثي في جندوبة التي تاطلب تدعلات لتعزيز القدرات و الامكانيات البشرية و اللوحيستية و ان الاطار الطبي و شبه الطبي يوجهون صيحة فزع في ظل النقص الحاصل في التجهيزات و الاطار الطبي و شبه الطبي و بلوغ طاقة استيعاب اقسام الكوفيد ذروتها و نقص اسرة الانعاش .
من جانبه اكد النائبان بمجلس نواب الشعب عن جهة جندوبة توفيق الزايري و كمال العوادي ان على الحكومة تخمل مسؤوليتها في ادارة الازمة و تبتعد عن التعامل مع الوضع الخطير بايادي مرتعشة لان الحفاظ على ارواح العباد هي واجب الدولة و الحكومة نحو شعبها و ان دور المجتمع المدني و مسؤوليته ثانوي امام مسؤولية الدولة و الحكومة .