جامعة النقل تطالب بفتح تحقيق جدي بشأن ما اعتبرته "تجاوزات " بشركة النقل بالساحل
تاريخ النشر : 13:02 - 2024/11/09
طالب الجامعة العامة للنقل في بيان لها امس الجمعة بفتح تحقيق جدي وشفاف في كافة التجاوزات والإخلالات التي تم رصدها في شركة النقل بالساحل، ، وعلى رأسها تلك المتعلقة بالتقصير في إصلاح الحافلات وحماية سلامة العاملين، وذلك عقب زيارة أداها والي سوسة إلى إلى ورشة إصلاح الحافلات التابعة لشركة النقل بالساحل.
ودعت الجامعة سلطة الإشراف إلى التدخل العاجل لتوفير بيئة عمل آمنة وصحية تتماشى مع المعايير الوطنية والدولية، مع ضرورة توفير المعدات والوسائل اللازمة لأداء المهام بكل كفاءة.
وعبرت الجامعة عن رفضها لما وصفته ب"سياسة التشفي التي تمارسها الإدارة تجاه النقابيين"، مؤكدة على أن أي مساس بحقوق العمال في التعبير عن رأيهم والمطالبة بتحسين أوضاعهم لن يمر مرور الكرام، وفق نص البيان .
وشدد الجامعة في ذات البيان على أن مطالبها ليست فقط لصالح العاملين في الشركة، بل من أجل تحسين واقع قطاع النقل برمته، بما يخدم مصلحة المواطن التونسي، داعية إلى مراجعة شاملة لكافة السياسات المتبعة في إدارة الشركة المذكورة .
كما طالبت بفتح حوار جاد مع النقابات المعنية لتحسين ظروف العمل والإنتاجية في إطار من الاحترام المتبادل.
طالب الجامعة العامة للنقل في بيان لها امس الجمعة بفتح تحقيق جدي وشفاف في كافة التجاوزات والإخلالات التي تم رصدها في شركة النقل بالساحل، ، وعلى رأسها تلك المتعلقة بالتقصير في إصلاح الحافلات وحماية سلامة العاملين، وذلك عقب زيارة أداها والي سوسة إلى إلى ورشة إصلاح الحافلات التابعة لشركة النقل بالساحل.
ودعت الجامعة سلطة الإشراف إلى التدخل العاجل لتوفير بيئة عمل آمنة وصحية تتماشى مع المعايير الوطنية والدولية، مع ضرورة توفير المعدات والوسائل اللازمة لأداء المهام بكل كفاءة.
وعبرت الجامعة عن رفضها لما وصفته ب"سياسة التشفي التي تمارسها الإدارة تجاه النقابيين"، مؤكدة على أن أي مساس بحقوق العمال في التعبير عن رأيهم والمطالبة بتحسين أوضاعهم لن يمر مرور الكرام، وفق نص البيان .
وشدد الجامعة في ذات البيان على أن مطالبها ليست فقط لصالح العاملين في الشركة، بل من أجل تحسين واقع قطاع النقل برمته، بما يخدم مصلحة المواطن التونسي، داعية إلى مراجعة شاملة لكافة السياسات المتبعة في إدارة الشركة المذكورة .
كما طالبت بفتح حوار جاد مع النقابات المعنية لتحسين ظروف العمل والإنتاجية في إطار من الاحترام المتبادل.