بن غفير يقتحم المسجد الأقصى للمرة الثانية خلال أسبوع
تاريخ النشر : 10:33 - 2025/10/14
جدد وزير الأمن القومي الإسرائيلي اليميني المتطرف إيتمار بن غفير، الثلاثاء، اقتحام المسجد الأقصى في مدينة القدس الشرقية المحتلة.
وقالت دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس، عبر بيان مقتضب وصل الأناضول، إن "بن غفير اقتحم المسجد صباح اليوم".
والأسبوع الماضي، اقتحم بن غفير المسجد الأقصى مع بداية "عيد العرش" اليهودي الذي انتهى اليوم.
وقال شهود عيان للأناضول، إن الاقتحام جرى وسط حراسة مشددة من الشرطة الإسرائيلية.
ولم يتم الإعلان رسميا عن الاقتحام مسبقا.
ولا تتم اقتحامات الوزراء الإسرائيليين إلا بموافقة مسبقة من مكتب رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو.
ومنذ تسلمه مهامه وزيرا، اقتحم بن غفير المسجد الأقصى 13 مرة بينها 10 منذ بداية حرب الإبادة على قطاع غزة في 7 أكتوبر 2023.
والاثنين، قال مجلس الأوقاف والشؤون والمقدسات الإسلامية في القدس، إن المسجد يتعرض لـ"أسوأ عملية هدم للوضع الديني والقانوني القائم شهدها تاريخ المسجد الأقصى المبارك/ الحرم القدسي الشريف بشكل خاص خلال العام 2025".
وأضاف في بيان أرسل نسخة منه للأناضول: "فرضت سلطات الاحتلال والجماعات اليهودية المتطرفة مؤخرا انتهاكات صارخة غير مسبوقة".
وبحسب البيان فإن هذه الانتهاكات "تتمثل بتكثيف اقتحامات باحات المسجد الأقصى بأعداد كبيرة، والتعدي على قدسية المسجد، ومحاولة تغيير صفته كمسجد إسلامي، من خلال ممارسة المتطرفين اليهود لعدة أشكال من الطقوس والصلوات التلمودية المزعومة من صلوات وصراخ ورقص وغناء ورفع أعلام وانبطاح وتقديم قرابين حيوانية ونباتية داخل باحاته".
وشدد مجلس الأوقاف على "ضرورة وقف كافة الانتهاكات والإجراءات الاحتلالية التي تمارس ضد المسجد الأقصى المبارك، والمتمثلة بالتدخل وإعاقة مشاريع الإعمار الهاشمي للمسجد، وكذلك التعدي على خطباء وموظفي وحراس الأقصى لفظيا وجسديا وإبعاد عدد كبير منهم عن المسجد".
كما تتثمل الإجراءات الإسرائيلية بـ"إطلاق العنان لسياسة التحريض المتطرف ضد الأقصى وموظفيه وحرمان آلاف المسلمين من حقهم بالوصول إلى المسجد والصلاة وأداء الشعائر الإسلامية في رحابه، بهدف تفريغه من المصلين وتهويده زمانيا ومكانيا".
وأكد مجلس الأوقاف "حق المسلمين وحدهم في المسجد الأقصى المبارك بمساحته البالغة 144 دونمًا وبجميع مبانيه وساحته وأسواره والطرق المؤدية إليه فوق الأرض وتحتها، مسجدًا خالصًا للمسلمين وحدهم لا يقبل القسمة ولا الشراكة".
ويؤكد الفلسطينيون أن إسرائيل تكثف جرائمها لتهويد القدس الشرقية، بما فيها المسجد الأقصى، وطمس هويتها العربية والإسلامية.
ويتمسك الفلسطينيون بالقدس الشرقية عاصمة لدولتهم المأمولة، استنادا إلى قرارات الشرعية الدولية التي لا تعترف باحتلال إسرائيل المدينة عام 1967، ولا بضمها في 1980.
ومنذ عقود تحتل إسرائيل فلسطين وأراضي في سوريا ولبنان، وترفض الانسحاب منها وقيام دولة فلسطينية مستقلة، وعاصمتها القدس الشرقية، على حدود ما قبل حرب 1967.

جدد وزير الأمن القومي الإسرائيلي اليميني المتطرف إيتمار بن غفير، الثلاثاء، اقتحام المسجد الأقصى في مدينة القدس الشرقية المحتلة.
وقالت دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس، عبر بيان مقتضب وصل الأناضول، إن "بن غفير اقتحم المسجد صباح اليوم".
والأسبوع الماضي، اقتحم بن غفير المسجد الأقصى مع بداية "عيد العرش" اليهودي الذي انتهى اليوم.
وقال شهود عيان للأناضول، إن الاقتحام جرى وسط حراسة مشددة من الشرطة الإسرائيلية.
ولم يتم الإعلان رسميا عن الاقتحام مسبقا.
ولا تتم اقتحامات الوزراء الإسرائيليين إلا بموافقة مسبقة من مكتب رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو.
ومنذ تسلمه مهامه وزيرا، اقتحم بن غفير المسجد الأقصى 13 مرة بينها 10 منذ بداية حرب الإبادة على قطاع غزة في 7 أكتوبر 2023.
والاثنين، قال مجلس الأوقاف والشؤون والمقدسات الإسلامية في القدس، إن المسجد يتعرض لـ"أسوأ عملية هدم للوضع الديني والقانوني القائم شهدها تاريخ المسجد الأقصى المبارك/ الحرم القدسي الشريف بشكل خاص خلال العام 2025".
وأضاف في بيان أرسل نسخة منه للأناضول: "فرضت سلطات الاحتلال والجماعات اليهودية المتطرفة مؤخرا انتهاكات صارخة غير مسبوقة".
وبحسب البيان فإن هذه الانتهاكات "تتمثل بتكثيف اقتحامات باحات المسجد الأقصى بأعداد كبيرة، والتعدي على قدسية المسجد، ومحاولة تغيير صفته كمسجد إسلامي، من خلال ممارسة المتطرفين اليهود لعدة أشكال من الطقوس والصلوات التلمودية المزعومة من صلوات وصراخ ورقص وغناء ورفع أعلام وانبطاح وتقديم قرابين حيوانية ونباتية داخل باحاته".
وشدد مجلس الأوقاف على "ضرورة وقف كافة الانتهاكات والإجراءات الاحتلالية التي تمارس ضد المسجد الأقصى المبارك، والمتمثلة بالتدخل وإعاقة مشاريع الإعمار الهاشمي للمسجد، وكذلك التعدي على خطباء وموظفي وحراس الأقصى لفظيا وجسديا وإبعاد عدد كبير منهم عن المسجد".
كما تتثمل الإجراءات الإسرائيلية بـ"إطلاق العنان لسياسة التحريض المتطرف ضد الأقصى وموظفيه وحرمان آلاف المسلمين من حقهم بالوصول إلى المسجد والصلاة وأداء الشعائر الإسلامية في رحابه، بهدف تفريغه من المصلين وتهويده زمانيا ومكانيا".
وأكد مجلس الأوقاف "حق المسلمين وحدهم في المسجد الأقصى المبارك بمساحته البالغة 144 دونمًا وبجميع مبانيه وساحته وأسواره والطرق المؤدية إليه فوق الأرض وتحتها، مسجدًا خالصًا للمسلمين وحدهم لا يقبل القسمة ولا الشراكة".
ويؤكد الفلسطينيون أن إسرائيل تكثف جرائمها لتهويد القدس الشرقية، بما فيها المسجد الأقصى، وطمس هويتها العربية والإسلامية.
ويتمسك الفلسطينيون بالقدس الشرقية عاصمة لدولتهم المأمولة، استنادا إلى قرارات الشرعية الدولية التي لا تعترف باحتلال إسرائيل المدينة عام 1967، ولا بضمها في 1980.
ومنذ عقود تحتل إسرائيل فلسطين وأراضي في سوريا ولبنان، وترفض الانسحاب منها وقيام دولة فلسطينية مستقلة، وعاصمتها القدس الشرقية، على حدود ما قبل حرب 1967.