بعد أكثر من 40 عاما خلف القضبان.. جورج عبد الله يغادر سجنه في فرنسا
تاريخ النشر : 10:33 - 2025/07/25
في الساعات الأولى من صباح اليوم الجمعة الموافق لـ 25 جويلية ، غادر الناشط اللبناني جورج عبد الله سجن لانميزان في جنوب غرب فرنسا متجهاً إلى الأراضي اللبنانية، باشتراط فرنسا بمغادرة أراضيها وعدم العودة إليها مجدداً، بعد أن قضى فيه 41 عاما إثر إدانته بالتواطؤ في اغتيال دبلوماسيين أجانب في ثمانينات القرن الماضي.
واستقل عبد الله البالغ من العمر 74 عاماً طائرة من مطار رواسي في العاصمة باريس صباح الجمعة، ومنها إلى بيروت.
وأصدرت محكمة استئناف فرنسية يوم الخميس 24 يوليو/تموز أمراً بالإفراج عن الناشط اللبناني المؤيد للفلسطينيين.
قرار الإفراج عن عبد الله اشترط مغادرته الأراضي الفرنسية وعدم العودة إليها، بعد أن قضى 41 عاماً خلف قضبان سجونها، بعد أن تمت إدانته بتهمة قتل دبلوماسيين أمريكي وإسرائيلي عام 1982.
واعتبر جان لوي شالانسيه، محامي عبد الله، أن خروجه بمثابة "انتصار سياسي وتأخر عدالي فاضح"، مؤكداً بأن موكله يستعد للعودة إلى قريته القبيات شمال لبنان، حيث ينتظر له استقبال وشعبي ورسمي.
من جهته، لم يبد عبد الله أي ندم على أفعاله، ولا يزال يعتبر عمليتي الاغتيال في باريس ضمن "أعمال المقاومة"، حتى أن محكمة الاستئناف قالت عنه مرة إنه بات "رمزاً من الماضي للنضال الفلسطيني، ولا يشكل خطراً على النظام العام.
يجدر الذكر أن عبد الله كان مؤهلاً للإفراج المشروط منذ العام 1999، ورفضت السلطات الفرنسية 12 طلب للإفراج عنه وسط ضغوط أمريكية وإسرائيلية علنية.
في ماضيه السياسي، انخرط جورج عبد الله في صفوف الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، ثم أسس مع آخرين "الفصائل المسلحة الثورية اللبنانية" التي نفذت 5 هجمات في أوروبا، وأدين لاحقاً بالسجن المؤبد.

في الساعات الأولى من صباح اليوم الجمعة الموافق لـ 25 جويلية ، غادر الناشط اللبناني جورج عبد الله سجن لانميزان في جنوب غرب فرنسا متجهاً إلى الأراضي اللبنانية، باشتراط فرنسا بمغادرة أراضيها وعدم العودة إليها مجدداً، بعد أن قضى فيه 41 عاما إثر إدانته بالتواطؤ في اغتيال دبلوماسيين أجانب في ثمانينات القرن الماضي.
واستقل عبد الله البالغ من العمر 74 عاماً طائرة من مطار رواسي في العاصمة باريس صباح الجمعة، ومنها إلى بيروت.
وأصدرت محكمة استئناف فرنسية يوم الخميس 24 يوليو/تموز أمراً بالإفراج عن الناشط اللبناني المؤيد للفلسطينيين.
قرار الإفراج عن عبد الله اشترط مغادرته الأراضي الفرنسية وعدم العودة إليها، بعد أن قضى 41 عاماً خلف قضبان سجونها، بعد أن تمت إدانته بتهمة قتل دبلوماسيين أمريكي وإسرائيلي عام 1982.
واعتبر جان لوي شالانسيه، محامي عبد الله، أن خروجه بمثابة "انتصار سياسي وتأخر عدالي فاضح"، مؤكداً بأن موكله يستعد للعودة إلى قريته القبيات شمال لبنان، حيث ينتظر له استقبال وشعبي ورسمي.
من جهته، لم يبد عبد الله أي ندم على أفعاله، ولا يزال يعتبر عمليتي الاغتيال في باريس ضمن "أعمال المقاومة"، حتى أن محكمة الاستئناف قالت عنه مرة إنه بات "رمزاً من الماضي للنضال الفلسطيني، ولا يشكل خطراً على النظام العام.
يجدر الذكر أن عبد الله كان مؤهلاً للإفراج المشروط منذ العام 1999، ورفضت السلطات الفرنسية 12 طلب للإفراج عنه وسط ضغوط أمريكية وإسرائيلية علنية.
في ماضيه السياسي، انخرط جورج عبد الله في صفوف الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، ثم أسس مع آخرين "الفصائل المسلحة الثورية اللبنانية" التي نفذت 5 هجمات في أوروبا، وأدين لاحقاً بالسجن المؤبد.