المعهد العالي للتاريخ المعاصر.. الاستعداد للذكرى سبعين للاستقلال
تاريخ النشر : 20:03 - 2025/06/18
بدأ المعهد العالي للتاريخ المعاصر الاستعداد للاحتفال بالذكرى السبعين للاستقلال في 20 مارس 2026.
وفي هذا السياق، استقبل المعهد العالي لتاريخ تونس المعاصر بمنوبة بإطاراته الإدارية والعلمية وفدا يمثل أبناء الشهداء الذين اغتالتهم مجموعة اليد الحمراء الفرنسية وأحفادهم وهم على التوالي: منذر مامي ابن الشهيد الدكتور عبد الرحمان مامي، وجميلة حشاد ابنة الزعيم الشهيد فرحات حشاد، والسيد الهادي بكور حفيد الزعيم الشهيد الهادي شاكر، و ألفة حفوز حفيدة الشهيد علي حفوز وممثلة لعائلة الشهيدين علي والطاهر حفوز، وقد عقد مدير المعهد خالد عبيد اجتماعا مطولا معهم بمعية رئيس وحدة البحوث الأرشيفية فيصل الشريف ورئيس وحدة الشهادات الشفوية بلال سعودي، وقد كان اللقاء فرصة للاستماع إلى مشاغل عائلات هؤلاء الشهداء واقتراحاتهم للمعهد الذين يعتبرونه المؤتمن العلمي على الذاكرة الجماعية للتونسيين في نضالهم ضد الاستعمار وتحرير وطنهم ونيل استقلالهم وسيادتهم وإرساء دولتهم الوطنية، وأن الشهداء قد ضحوا بحياتهم من أجل هذه المبادئ النبيلة، لذا من حق عائلاتهم أن يعرفوا كل الحقيقة عن اغتيالهم واعتذار المستعمر الفرنسي عن جرائمه بحقهم، وقد كان النقاش عميقا وشيقا أحيانا وانتهى إلى اقتراحات عملية في هذا الموضوع.
إثر ذلك، قام ضيوف المعهد بزيارة إلى مكتبة المعهد بمعية الكاتب العام للمعهد شاكر ساسي ومديرة المكتبة درة الشلاخي والتعرف على بسطة المدير في ما يحتويه المعهد من وثائق أرشيفية هي ملك للذاكرة الجماعية للتونسيين وعلى ذمة الباحثين الجامعيين.

بدأ المعهد العالي للتاريخ المعاصر الاستعداد للاحتفال بالذكرى السبعين للاستقلال في 20 مارس 2026.
وفي هذا السياق، استقبل المعهد العالي لتاريخ تونس المعاصر بمنوبة بإطاراته الإدارية والعلمية وفدا يمثل أبناء الشهداء الذين اغتالتهم مجموعة اليد الحمراء الفرنسية وأحفادهم وهم على التوالي: منذر مامي ابن الشهيد الدكتور عبد الرحمان مامي، وجميلة حشاد ابنة الزعيم الشهيد فرحات حشاد، والسيد الهادي بكور حفيد الزعيم الشهيد الهادي شاكر، و ألفة حفوز حفيدة الشهيد علي حفوز وممثلة لعائلة الشهيدين علي والطاهر حفوز، وقد عقد مدير المعهد خالد عبيد اجتماعا مطولا معهم بمعية رئيس وحدة البحوث الأرشيفية فيصل الشريف ورئيس وحدة الشهادات الشفوية بلال سعودي، وقد كان اللقاء فرصة للاستماع إلى مشاغل عائلات هؤلاء الشهداء واقتراحاتهم للمعهد الذين يعتبرونه المؤتمن العلمي على الذاكرة الجماعية للتونسيين في نضالهم ضد الاستعمار وتحرير وطنهم ونيل استقلالهم وسيادتهم وإرساء دولتهم الوطنية، وأن الشهداء قد ضحوا بحياتهم من أجل هذه المبادئ النبيلة، لذا من حق عائلاتهم أن يعرفوا كل الحقيقة عن اغتيالهم واعتذار المستعمر الفرنسي عن جرائمه بحقهم، وقد كان النقاش عميقا وشيقا أحيانا وانتهى إلى اقتراحات عملية في هذا الموضوع.
إثر ذلك، قام ضيوف المعهد بزيارة إلى مكتبة المعهد بمعية الكاتب العام للمعهد شاكر ساسي ومديرة المكتبة درة الشلاخي والتعرف على بسطة المدير في ما يحتويه المعهد من وثائق أرشيفية هي ملك للذاكرة الجماعية للتونسيين وعلى ذمة الباحثين الجامعيين.