المركز القطاعي للتكوين في الكهرباء وصيانة المعدات البيوطبية.. تخرج دفعة ماي في تركيب وصيانة المعدات السمعية البصرية
تاريخ النشر : 20:37 - 2024/05/20
نظم المركز القطاعي للتكوين في الكهرباء وصيانة المعدات البيوطبية بتونس حفل تخرّج المجموعة 42 من متكوني اختصاص تقني في تركيب و صيانة المعدات السمعية البصرية بعد فترة تكوين امتدّت لسنتين وشهرين .
وقد قدّم المتخرجون في مقر المركز في شارع 9 أفريل بالعاصمة مشاريع إنهائهم لمرحلة التكوين بحضور مجموعة من مكونيهم والإعلاميين وبعض المهنيين في مجال الصورة وأفراد عائلاتهم .
خلال كلمة ألقاها بالمناسبة قال وليد بن عمار المنسق الفني للمركز، إنّ هذا المركز القطاعي يعتبر من أقدم المراكز، بُني سنة 1959 ويبلغ عمره حوالي ستة عقود . يضم اليوم 900 متكوّن و9 اختصاصات . كان يؤمّن في بداياته اختصاص الكهرباء ، وانطلاقا من 1996 تمّت إعادة هيكلته لتتوسّع مجالات التخصّص فيه وينفتح على مجال السمعي البصري من خلال خطة تقني في تركيب وصيانة المعدات السمعية البصرية ، وقد استطاع هذا الاختصاص أن يحظى بالإشعاع العالمي من خلال كفاءات فرضت نفسها في سوق الشّغل .
وبهذه المناسبة قدمت دفعة 42 مشاريع تخرّج تنوّعت محاورها بين عروض دعائية سياحية حول نابل وتطاوين ، ومخيم عين سليم بقبلي ، وعروض اهتمت بأهمية الصورة في تغيير الرأي العام من خلال القضية الفلسطينية نموذجا، كما اهتمت مشاريع الأعمال الأخرى باجتياز الحدود خلسة ، ووضعية الشباب المهمّش و تفاصيل الحياة اليومية .
سجّل حضوره في حفل التخرّج مدير المركز الأستاذ عاطف المهداوي ، ومجموعة من الأساتذة المكوّنين من بينهم زبير بالقايد و طاهر الفضيلي. وهدى الدبشي .
من تقاليد حفلات التخرّج بالمركز حضور بعض الوجوه المعروفة في التمثيل والمجال السمعي البصري ، وقد حضر الممثل والمخرج إكرام عزوز، والمخرجة السينمائية هيبة الذوادي ، وأسماء أخرى إعلامية ، إلى جانب أصحاب شركات في تنظيم المؤتمرات والتظاهرات في المجال السمعي البصري مثل ريم ماكني وواصف صالح ، وذلك في إطار انفتاح المركز على أصحاب المؤسسات مما يسمح باختيار المتكوّنين المتميزين للمرور بفترة تكوين في المجال التطبيقي تؤهل المتخرّج للحياة العملية أو الانتصاب للحساب الخاص في هذا القطاع الواعد بآفاقه التشغيلية العالية .

نظم المركز القطاعي للتكوين في الكهرباء وصيانة المعدات البيوطبية بتونس حفل تخرّج المجموعة 42 من متكوني اختصاص تقني في تركيب و صيانة المعدات السمعية البصرية بعد فترة تكوين امتدّت لسنتين وشهرين .
وقد قدّم المتخرجون في مقر المركز في شارع 9 أفريل بالعاصمة مشاريع إنهائهم لمرحلة التكوين بحضور مجموعة من مكونيهم والإعلاميين وبعض المهنيين في مجال الصورة وأفراد عائلاتهم .
خلال كلمة ألقاها بالمناسبة قال وليد بن عمار المنسق الفني للمركز، إنّ هذا المركز القطاعي يعتبر من أقدم المراكز، بُني سنة 1959 ويبلغ عمره حوالي ستة عقود . يضم اليوم 900 متكوّن و9 اختصاصات . كان يؤمّن في بداياته اختصاص الكهرباء ، وانطلاقا من 1996 تمّت إعادة هيكلته لتتوسّع مجالات التخصّص فيه وينفتح على مجال السمعي البصري من خلال خطة تقني في تركيب وصيانة المعدات السمعية البصرية ، وقد استطاع هذا الاختصاص أن يحظى بالإشعاع العالمي من خلال كفاءات فرضت نفسها في سوق الشّغل .
وبهذه المناسبة قدمت دفعة 42 مشاريع تخرّج تنوّعت محاورها بين عروض دعائية سياحية حول نابل وتطاوين ، ومخيم عين سليم بقبلي ، وعروض اهتمت بأهمية الصورة في تغيير الرأي العام من خلال القضية الفلسطينية نموذجا، كما اهتمت مشاريع الأعمال الأخرى باجتياز الحدود خلسة ، ووضعية الشباب المهمّش و تفاصيل الحياة اليومية .
سجّل حضوره في حفل التخرّج مدير المركز الأستاذ عاطف المهداوي ، ومجموعة من الأساتذة المكوّنين من بينهم زبير بالقايد و طاهر الفضيلي. وهدى الدبشي .
من تقاليد حفلات التخرّج بالمركز حضور بعض الوجوه المعروفة في التمثيل والمجال السمعي البصري ، وقد حضر الممثل والمخرج إكرام عزوز، والمخرجة السينمائية هيبة الذوادي ، وأسماء أخرى إعلامية ، إلى جانب أصحاب شركات في تنظيم المؤتمرات والتظاهرات في المجال السمعي البصري مثل ريم ماكني وواصف صالح ، وذلك في إطار انفتاح المركز على أصحاب المؤسسات مما يسمح باختيار المتكوّنين المتميزين للمرور بفترة تكوين في المجال التطبيقي تؤهل المتخرّج للحياة العملية أو الانتصاب للحساب الخاص في هذا القطاع الواعد بآفاقه التشغيلية العالية .