القيروان: فاحت رائحة رمضان
تاريخ النشر : 17:24 - 2025/02/27
إستعدت العائلات القيروانية مثلها مثل كل العائلات التونسية منذ أيام لإستقبال شهر الصيام الذي يتميز بطعمه الخاص وأجواءه الدينية والروحانية التي تؤثثها الدروس الدينية وحلقات تحفيظ القرآن وصلاة التراويح بجامع عقبة بن نافع وبكل المساجد والجوامع .
كما تتميز مدينة الاغالبة بخصوصية في العادات والتقاليد المتعلقة تحديدا بإعداد أكلات "زمنية " وحلويات المقروض والخبز التقليدي التي تشكل كلها مائدة الإفطار والسحور بالإضافة الى أطباق التحلية التي توزع مع الشاي والقهوة خلال السهرات العائلية .
والزائر لمدينة القيروان هذه الأيام يلاحظ أن عديد المنازل والمحلات التجارية والمساجد تجملت بعد تبييض واجهاتها ودهنها ويشتم المار روائح البخور والعنبر المنبعثة من كل الأركان معلنة حلول شهر الصيام. ومن العادات التي تميز مدينة القيروان أيضا زيارة الأحياء لقبور موتاهم وتبييضها.
كما نشطت الحركية في أغلب المحلات والفضاءات التجارية والأسواق اليومية بإقبال مكثف لربات البيوت على شراء "قضية رمضان" كالمواد الغذائية والإستهلاكية القابلة للخزن أو البقول والتوابل وأواني الطبخ والأكل ومنهن من تخير إعادة طلاء أواني الطبخ النحاسية التقليدية بإعتبارها صحية .
كما شهدت محلات رحي التوابل بدورها إقبالا كبيرا من حرفائها إما لرحي ما قامت النسوة بإعداده في المنازل من احتياجات المطبخ من التوابل والبسيسة والفلفل الأحمر والقهوة أو لشراء ما يعرضه المحل من مواد استهلاكية أعدت بطرق تقليدية كالتوابل أو الرشتة أو الحلالم أو البرغل أو المحمص أو شربة الفريك أو البسيسة والدرع .
كما شهدت الأسواق اليومية والأسبوعية بمختلف معتمديات الولاية حركية نشيطة مع توافد متساكني التجمعات السكنية الريفية لقضاء إحتياجاهم الغذائية الضرورية لإعداد الإفطار .
وما يجلب الانتباه هذه الأيام تزايد أعداد المتسولين إنضاف إليهم المتسولون الأفارقة الذين يتمركزون بالأساس في محيط المساحات التجارية الكبرى والبنوك والمساجد .

إستعدت العائلات القيروانية مثلها مثل كل العائلات التونسية منذ أيام لإستقبال شهر الصيام الذي يتميز بطعمه الخاص وأجواءه الدينية والروحانية التي تؤثثها الدروس الدينية وحلقات تحفيظ القرآن وصلاة التراويح بجامع عقبة بن نافع وبكل المساجد والجوامع .
كما تتميز مدينة الاغالبة بخصوصية في العادات والتقاليد المتعلقة تحديدا بإعداد أكلات "زمنية " وحلويات المقروض والخبز التقليدي التي تشكل كلها مائدة الإفطار والسحور بالإضافة الى أطباق التحلية التي توزع مع الشاي والقهوة خلال السهرات العائلية .
والزائر لمدينة القيروان هذه الأيام يلاحظ أن عديد المنازل والمحلات التجارية والمساجد تجملت بعد تبييض واجهاتها ودهنها ويشتم المار روائح البخور والعنبر المنبعثة من كل الأركان معلنة حلول شهر الصيام. ومن العادات التي تميز مدينة القيروان أيضا زيارة الأحياء لقبور موتاهم وتبييضها.
كما نشطت الحركية في أغلب المحلات والفضاءات التجارية والأسواق اليومية بإقبال مكثف لربات البيوت على شراء "قضية رمضان" كالمواد الغذائية والإستهلاكية القابلة للخزن أو البقول والتوابل وأواني الطبخ والأكل ومنهن من تخير إعادة طلاء أواني الطبخ النحاسية التقليدية بإعتبارها صحية .
كما شهدت محلات رحي التوابل بدورها إقبالا كبيرا من حرفائها إما لرحي ما قامت النسوة بإعداده في المنازل من احتياجات المطبخ من التوابل والبسيسة والفلفل الأحمر والقهوة أو لشراء ما يعرضه المحل من مواد استهلاكية أعدت بطرق تقليدية كالتوابل أو الرشتة أو الحلالم أو البرغل أو المحمص أو شربة الفريك أو البسيسة والدرع .
كما شهدت الأسواق اليومية والأسبوعية بمختلف معتمديات الولاية حركية نشيطة مع توافد متساكني التجمعات السكنية الريفية لقضاء إحتياجاهم الغذائية الضرورية لإعداد الإفطار .
وما يجلب الانتباه هذه الأيام تزايد أعداد المتسولين إنضاف إليهم المتسولون الأفارقة الذين يتمركزون بالأساس في محيط المساحات التجارية الكبرى والبنوك والمساجد .