القيروان: اليوم الثاني من الندوة المولدية الدولية تبحث في مواصفات الإمام الخطيب
تاريخ النشر : 12:10 - 2023/09/24
تتواصل اليوم اﻷحد 24 سبتمبر 2023 فعاليات اليوم الثاني واﻷخير من الندوة المولدية الدولية التي تنظمها وزارة الشؤون الدينية بمدينة القيروان تحت عنوان"ثقافة اﻹصلاح في المنهج النبوي" بمقر ولاية القيروان في إطار مناسبة اﻹحتفاء بالمولد النبوي الشريف وتضمن برنامج هذا اليوم جلستين علميتين اﻷولى تمحورت حول مجالات مقومات اﻹصلاح من خلال السنة النبوية والثانية بأهمية الوعي بمقاصد اﻹصلاح في السيرة النبوية وركز أغلب المتدخلين على أهمية الخطاب الديني من حيث مضمونه ومواصفات اﻹمام الخطاب حتى يكون مؤثرا ومساهما في اﻹصلاح.
وأكّد اﻷردني منذر الحسيني من خلال مداخلة مصورة على أهمية القيم واﻷخلاقي في عملية اﻹصلاح مستدلا بشخصية النبي الكريم محمد صلى الله وعليه وسلم ومن خلالها نجح في عملية إصلاحه، وقسم عبد الباسط رقاز على دور الخطاب الديني في إرساء اﻹصلاح مشيرا إلى وجوب توفر شروط ذاتية موضوعية تتعلق باﻹمام الخطيب والقائمين على الشأن الديني عموما من إجادة الخطابة وحسن التواصل والتحلي بأخلاق الفاضلة إلى جانب المعرفة و التكوين مع حسن توظيفها واستثمارها وفق قوله مؤكدا أن العملية اﻹصلاحية تمر من تلك الشروط وتؤدي أهدافها للقضاء على الفساد فيما أشار فوزي المحواشي المدير الجهوي للتربية بالكاف إلى مجالات اﻹصلاح من خلال السيرة النبوية الشريفة مستدلا بمواقف النبي صلى الله عليه وسلم التربوية القائمة على الشورى والعفو.
ودار النقاش حول دور اﻹمام الخطيب ومواصفاته ومقارنته بالمؤثرين على مواقع التواصل اﻹجتماعي الذين يقولون القليل في مدة زمنية قصيرة وتأثيرهم بالغ وبين ا اﻹمام الذي يطول خطابه دون تأثير يذكر مما يطرح سؤال حول أي مواصفات لﻹمام الخطيب اليوم؟وفق ما أكّد عليه العديد من المتدخلين.

تتواصل اليوم اﻷحد 24 سبتمبر 2023 فعاليات اليوم الثاني واﻷخير من الندوة المولدية الدولية التي تنظمها وزارة الشؤون الدينية بمدينة القيروان تحت عنوان"ثقافة اﻹصلاح في المنهج النبوي" بمقر ولاية القيروان في إطار مناسبة اﻹحتفاء بالمولد النبوي الشريف وتضمن برنامج هذا اليوم جلستين علميتين اﻷولى تمحورت حول مجالات مقومات اﻹصلاح من خلال السنة النبوية والثانية بأهمية الوعي بمقاصد اﻹصلاح في السيرة النبوية وركز أغلب المتدخلين على أهمية الخطاب الديني من حيث مضمونه ومواصفات اﻹمام الخطاب حتى يكون مؤثرا ومساهما في اﻹصلاح.
وأكّد اﻷردني منذر الحسيني من خلال مداخلة مصورة على أهمية القيم واﻷخلاقي في عملية اﻹصلاح مستدلا بشخصية النبي الكريم محمد صلى الله وعليه وسلم ومن خلالها نجح في عملية إصلاحه، وقسم عبد الباسط رقاز على دور الخطاب الديني في إرساء اﻹصلاح مشيرا إلى وجوب توفر شروط ذاتية موضوعية تتعلق باﻹمام الخطيب والقائمين على الشأن الديني عموما من إجادة الخطابة وحسن التواصل والتحلي بأخلاق الفاضلة إلى جانب المعرفة و التكوين مع حسن توظيفها واستثمارها وفق قوله مؤكدا أن العملية اﻹصلاحية تمر من تلك الشروط وتؤدي أهدافها للقضاء على الفساد فيما أشار فوزي المحواشي المدير الجهوي للتربية بالكاف إلى مجالات اﻹصلاح من خلال السيرة النبوية الشريفة مستدلا بمواقف النبي صلى الله عليه وسلم التربوية القائمة على الشورى والعفو.
ودار النقاش حول دور اﻹمام الخطيب ومواصفاته ومقارنته بالمؤثرين على مواقع التواصل اﻹجتماعي الذين يقولون القليل في مدة زمنية قصيرة وتأثيرهم بالغ وبين ا اﻹمام الذي يطول خطابه دون تأثير يذكر مما يطرح سؤال حول أي مواصفات لﻹمام الخطيب اليوم؟وفق ما أكّد عليه العديد من المتدخلين.