القاضية المسؤولة عن إدانة ساركوزي تتلقى تهديدات بالقتل
تاريخ النشر : 10:05 - 2025/09/27
أعلن الاتحاد النقابي للقضاة أمس الجمعة أنه قدّم بلاغا للقضاء الفرنسي بشأن تهديدات طالت رئيسة المحكمة التي حكمت على الرئيس السابق نيكولا ساركوزي بالسجن خمس سنوات.
وأعرب الاتحاد الذي يمثل عددا كبيرا من الحقوقيين في فرنسا -في بيان- "عن القلق من اعتبار القضاء والادعاء ومقر (المحكمة) كأعداء سياسيين والتداعيات المترتبة عن الأمر، حتى تلك غير المباشرة، كالتهديد بالقتل أو عنف خطير".
وأصدرت المحكمة الخميس حكما بسجن ساركوزي 5 سنوات لأنه "سمح لمقربين منه" بالتواصل مع الزعيم الليبي السابق معمر القذافي للحصول على تمويل غير قانوني لحملته الانتخابية في 2007، وهو حكم يعد سابقة في فرنسا.
ودعا الاتحاد "كل جهة إلى التحلي بالمسؤولية والانضباط. فإن إضعاف السلطة القضائية لا يؤدي سوى إلى إضعاف سلطة الدولة عموما ومن ثم فرنسا".
وأفاد الأمين العام المعاون للاتحاد أوريليان مارتيني بأن رئيسة المحكمة تلقت تهديدات بالقتل وبالعنف الشديد على شبكات التواصل الاجتماعي حيث نشرت صورتها، قائلا "نتابع الوضع ونشعر بالقلق".
ونددت نقابة الحقوقيين (إس إم) من جهتها بهجوم "جزء من الطبقة السياسية" يرى في إدانة الرئيس السابق "ثمرة تطاول أو حتى انتقام للقضاء".
وقالت النقابة المعروفة بميولها اليسارية "تشكل هذه الاتهامات تحريفا ينبغي ألا ينخدع به أحد"، مشيرة إلى أن "إستراتيجية قيام المتهم باتهام قضاته نمط سائد في أوساط الشخصيات العامة التي تكون عرضة لملاحقات أو إدانات"، ومذكرة بأن القضاة "يمارسون مهامهم بحياد واحتراف واستقلالية في آرائهم".

أعلن الاتحاد النقابي للقضاة أمس الجمعة أنه قدّم بلاغا للقضاء الفرنسي بشأن تهديدات طالت رئيسة المحكمة التي حكمت على الرئيس السابق نيكولا ساركوزي بالسجن خمس سنوات.
وأعرب الاتحاد الذي يمثل عددا كبيرا من الحقوقيين في فرنسا -في بيان- "عن القلق من اعتبار القضاء والادعاء ومقر (المحكمة) كأعداء سياسيين والتداعيات المترتبة عن الأمر، حتى تلك غير المباشرة، كالتهديد بالقتل أو عنف خطير".
وأصدرت المحكمة الخميس حكما بسجن ساركوزي 5 سنوات لأنه "سمح لمقربين منه" بالتواصل مع الزعيم الليبي السابق معمر القذافي للحصول على تمويل غير قانوني لحملته الانتخابية في 2007، وهو حكم يعد سابقة في فرنسا.
ودعا الاتحاد "كل جهة إلى التحلي بالمسؤولية والانضباط. فإن إضعاف السلطة القضائية لا يؤدي سوى إلى إضعاف سلطة الدولة عموما ومن ثم فرنسا".
وأفاد الأمين العام المعاون للاتحاد أوريليان مارتيني بأن رئيسة المحكمة تلقت تهديدات بالقتل وبالعنف الشديد على شبكات التواصل الاجتماعي حيث نشرت صورتها، قائلا "نتابع الوضع ونشعر بالقلق".
ونددت نقابة الحقوقيين (إس إم) من جهتها بهجوم "جزء من الطبقة السياسية" يرى في إدانة الرئيس السابق "ثمرة تطاول أو حتى انتقام للقضاء".
وقالت النقابة المعروفة بميولها اليسارية "تشكل هذه الاتهامات تحريفا ينبغي ألا ينخدع به أحد"، مشيرة إلى أن "إستراتيجية قيام المتهم باتهام قضاته نمط سائد في أوساط الشخصيات العامة التي تكون عرضة لملاحقات أو إدانات"، ومذكرة بأن القضاة "يمارسون مهامهم بحياد واحتراف واستقلالية في آرائهم".