الصندوق العالمي للطبيعة: الطاقة المتجددة أصبحت المصدر الرئيسي للكهرباء على مستوى العالم
تاريخ النشر : 17:53 - 2025/10/20
وصلت حصة الطاقة المتجددة على مستوى العالم، إلى حوالي 34 بالمائة من إجمالي الكهرباء المنتجة، خلال النصف الاول من سنة 2025، متجاوزة حصة الفحم، التي بلغت حوالي 33 بالمائة.
وتجاوزت الطاقة المتجددة في خطوة تاريخية الفحم لتصبح المصدر الرئيسي للكهرباء على مستوى العالم، لأول مرة في التاريخ، حيث استطاعت مصادر الطاقة النظيفة على غرار الطاقة الشمسية والرياح والطاقة المائية أن تتصدر مزيج إنتاج الكهرباء العالمي، متجاوزة الفحم التقليدي.
وتعكس هذه الأرقام، وفق معطيات صادرة مؤخرا، عن الصندوق العالمي للطبيعة، الاتجاهات الأخيرة لمزيج الكهرباء العالمي بين سنتي 2023 و2024، إذ كانت حصص الطاقة المتجددة تتراوح بين 30 بالمائة و34 بالمائة، والفحم بين 33 بالمائة و35 بالمائة.
ويستمر الغاز الطبيعي كمصدر مهم للطاقة بنسبة تتراوح بين 22 بالمائة و23 بالمائة، في حين تظل الطاقة النووية مستقرة أو في ارتفاع طفيف بين 9 بالمائة و10 بالمائة.
ويظل النفط (البترول) محدودا جدا بحوالي 2 بالمائة، أما المصادر الأخرى مثل الكتلة الحيوية فتمثل حوالي 1 بالمائة.
ووقع، وفق المصدر ذاته، الاعلان عن هذا الإنجاز التاريخي بناء على مراجعة الكهرباء العالمية الصادرة عن مركز الأبحاث العالمي Ember Energy، الذي أكد أن الحلول النظيفة لم تعد مجرد خيار بيئي، بل أصبحت الأكثر جدوى اقتصاديا واستراتيجييا لمستقبل مستديم.
ويمثل هذا التحول فرصة لتعزيز مكافحة التغير المناخي، عبر الحد من انبعاثات ثاني أوكسيد الكربون، وضمان أمن الطاقة بالاعتماد على مصادر محلية ومتجددة.
واكد الصندوق العالمي للطبيعة، في السياق ذاته، ان مستقبل الطاقة النظيفة قد بدأ بالفعل، وحان الوقت لتشجيع المزيد من الابتكار والاستثمار في هذا المسار الحيوي من أجل كوكب أكثر خضرة وصحة للجميع.

وصلت حصة الطاقة المتجددة على مستوى العالم، إلى حوالي 34 بالمائة من إجمالي الكهرباء المنتجة، خلال النصف الاول من سنة 2025، متجاوزة حصة الفحم، التي بلغت حوالي 33 بالمائة.
وتجاوزت الطاقة المتجددة في خطوة تاريخية الفحم لتصبح المصدر الرئيسي للكهرباء على مستوى العالم، لأول مرة في التاريخ، حيث استطاعت مصادر الطاقة النظيفة على غرار الطاقة الشمسية والرياح والطاقة المائية أن تتصدر مزيج إنتاج الكهرباء العالمي، متجاوزة الفحم التقليدي.
وتعكس هذه الأرقام، وفق معطيات صادرة مؤخرا، عن الصندوق العالمي للطبيعة، الاتجاهات الأخيرة لمزيج الكهرباء العالمي بين سنتي 2023 و2024، إذ كانت حصص الطاقة المتجددة تتراوح بين 30 بالمائة و34 بالمائة، والفحم بين 33 بالمائة و35 بالمائة.
ويستمر الغاز الطبيعي كمصدر مهم للطاقة بنسبة تتراوح بين 22 بالمائة و23 بالمائة، في حين تظل الطاقة النووية مستقرة أو في ارتفاع طفيف بين 9 بالمائة و10 بالمائة.
ويظل النفط (البترول) محدودا جدا بحوالي 2 بالمائة، أما المصادر الأخرى مثل الكتلة الحيوية فتمثل حوالي 1 بالمائة.
ووقع، وفق المصدر ذاته، الاعلان عن هذا الإنجاز التاريخي بناء على مراجعة الكهرباء العالمية الصادرة عن مركز الأبحاث العالمي Ember Energy، الذي أكد أن الحلول النظيفة لم تعد مجرد خيار بيئي، بل أصبحت الأكثر جدوى اقتصاديا واستراتيجييا لمستقبل مستديم.
ويمثل هذا التحول فرصة لتعزيز مكافحة التغير المناخي، عبر الحد من انبعاثات ثاني أوكسيد الكربون، وضمان أمن الطاقة بالاعتماد على مصادر محلية ومتجددة.
واكد الصندوق العالمي للطبيعة، في السياق ذاته، ان مستقبل الطاقة النظيفة قد بدأ بالفعل، وحان الوقت لتشجيع المزيد من الابتكار والاستثمار في هذا المسار الحيوي من أجل كوكب أكثر خضرة وصحة للجميع.