السوريون ينتخبون أول برلمان بعد سقوط الأسد
تاريخ النشر : 20:58 - 2025/10/05
انتهت الأحد عملية اختيار أول برلمان في سوريا بعد الإطاحة بحكم بشار الأسد، فيما جرى استبعاد تمثيل 3 محافظات في وقت سابق لأسباب "أمنية".
وأعلن المتحدث باسم اللجنة العليا لانتخابات مجلس الشعب نوار نجمة أن "عمليات الاقتراع انتهت في كل المحافظات السورية، وعمليات فرز الأصوات ما زالت مستمرة".
ويتوقع إعلان نتائج أولية في وقت لاحق الأحد، والقائمة النهائية الاثنين.
واتخذ الرئيس السوري أحمد الشرع عقب إطاحة الأسد في الثامن من كانون الأول/ديسمبر سلسلة خطوات لإدارة المرحلة الانتقالية، شملت حلّ مجلس الشعب، ثم توقيع إعلان دستوري حدّد المرحلة الانتقالية بخمس سنوات، ونصّ على آلية اختيار مجلس يمارس صلاحياته إلى حين وضع دستور دائم للبلاد وإجراء انتخابات على أساسه.
وسيُشكّل البرلمان، وولايته 30 شهرا قابلة للتجديد، بناء على آلية حدّدها الإعلان الدستوري، وليس بانتخابات مباشرة من الشعب. وبموجب الآلية، تنتخب هيئات مناطقية شكّلتها لجنة عليا عيّن الشرع أعضاءها، ثلثي أعضاء المجلس البالغ عددهم 210، على أن يعيّن الرئيس الثلث الباقي.
وتنافس 1578 مرشحا، 14% منهم من النساء، للفوز بمقاعد المجلس، وفق اللجنة العليا للانتخابات.
وقال الشرع في كلمة في المكتبة الوطنية أمام أعضاء اللجنة الانتخابية في دمشق الأحد "صحيح أن العملية الانتخابية غير مكتملة (...) لكنها عملية متوسطة تتناسب مع الحال والظرف السوري الذي نمر فيه حاليا، وتتناسب أيضا مع المرحلة الانتقالية".
وسبق للشرع أن اعتبر الانتخابات "خطوة مؤقتة إلى أن تتوافر البيئة الأمنية والسياسية لإجراء انتخابات مباشرة يشارك فيها كل السوريين" ، وهو غير متاح بسبب "ضياع الوثائق"، ووجود العديد منهم في الخارج بلا وثائق.

انتهت الأحد عملية اختيار أول برلمان في سوريا بعد الإطاحة بحكم بشار الأسد، فيما جرى استبعاد تمثيل 3 محافظات في وقت سابق لأسباب "أمنية".
وأعلن المتحدث باسم اللجنة العليا لانتخابات مجلس الشعب نوار نجمة أن "عمليات الاقتراع انتهت في كل المحافظات السورية، وعمليات فرز الأصوات ما زالت مستمرة".
ويتوقع إعلان نتائج أولية في وقت لاحق الأحد، والقائمة النهائية الاثنين.
واتخذ الرئيس السوري أحمد الشرع عقب إطاحة الأسد في الثامن من كانون الأول/ديسمبر سلسلة خطوات لإدارة المرحلة الانتقالية، شملت حلّ مجلس الشعب، ثم توقيع إعلان دستوري حدّد المرحلة الانتقالية بخمس سنوات، ونصّ على آلية اختيار مجلس يمارس صلاحياته إلى حين وضع دستور دائم للبلاد وإجراء انتخابات على أساسه.
وسيُشكّل البرلمان، وولايته 30 شهرا قابلة للتجديد، بناء على آلية حدّدها الإعلان الدستوري، وليس بانتخابات مباشرة من الشعب. وبموجب الآلية، تنتخب هيئات مناطقية شكّلتها لجنة عليا عيّن الشرع أعضاءها، ثلثي أعضاء المجلس البالغ عددهم 210، على أن يعيّن الرئيس الثلث الباقي.
وتنافس 1578 مرشحا، 14% منهم من النساء، للفوز بمقاعد المجلس، وفق اللجنة العليا للانتخابات.
وقال الشرع في كلمة في المكتبة الوطنية أمام أعضاء اللجنة الانتخابية في دمشق الأحد "صحيح أن العملية الانتخابية غير مكتملة (...) لكنها عملية متوسطة تتناسب مع الحال والظرف السوري الذي نمر فيه حاليا، وتتناسب أيضا مع المرحلة الانتقالية".
وسبق للشرع أن اعتبر الانتخابات "خطوة مؤقتة إلى أن تتوافر البيئة الأمنية والسياسية لإجراء انتخابات مباشرة يشارك فيها كل السوريين" ، وهو غير متاح بسبب "ضياع الوثائق"، ووجود العديد منهم في الخارج بلا وثائق.