السعودية تصدر بيانا غاضبا بشأن تصرف إسرائيلي "خطير"
تاريخ النشر : 21:28 - 2025/05/27
أدانت المملكة العربية السعودية اليوم الثلاثاء اقتحام مسؤولين ومستوطنين إسرائيليين باحات المسجد الأقصى، مطالبة بمحاسبة إسرائيل على "انتهاكاتها الخطيرة" بحق الفلسطينيين.
وأعربت وزارة الخارجية في بيان عن "إدانة المملكة العربية السعودية بأشد العبارات اقتحام مسؤولين ومستوطنين إسرائيليين باحات المسجد الأقصى الشريف بحماية من قوات الاحتلال".
وأكدت المملكة "الرفض القاطع لكل ما من شأنه المساس بالوضع التاريخي والقانوني للقدس ومقدساتها"، حسب البيان.
كما جددت السعودية، "استنكارها مواصلة الانتهاكات السافرة للقانون الدولي، واستمرار الاعتداءات الغاشمة والمتكررة على حرمة المسجد الأقصى".
وطالبت المجتمع الدولي بـ"محاسبة سلطات الاحتلال الإسرائيلية على انتهاكاتها الخطيرة والمستمرة بحق المقدسات الإسلامية والمدنيين الأبرياء في دولة فلسطين".
وأثار اقتحام وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير، يرافقه عدد من وزراء الحكومة وأعضاء الكنيست وأكثر من 2092 مستوطناً، لساحات المسجد الأقصى يوم أمس الإثنين خلال ما يُعرف بـ"مسيرة الأعلام"، موجة غضب عارمة في العالمين العربي والإسلامي.
وشهد الاقتحام رفع العلم الإسرائيلي وأداء طقوس دينية داخل باحات المسجد، في سياق "الاحتفال بذكرى احتلال القدس الشرقية والمسجد الأقصى" وفق التقويم العبري.
وجاء اقتحام الأقصى في وقت تواصل فيه إسرائيل منذ 7 أكتوبر 2023 حربها على قطاع غزة، التي خلفت أكثر من 177 ألف قتيل وجريح فلسطيني، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود.
ويواجه فيه القطاع أزمة إنسانية غير مسبوقة بسبب الحصار الإسرائيلي المستمر منذ أكتوبر 2023، والذي تسبب في نقص حاد في الغذاء والماء والوقود والأدوية.
وحذرت منظمة الأغذية العالمية من تفاقم المجاعة، حيث أصبح سوء التغذية واسع الانتشار مما دفع منظمات حقوقية إلى وصف الحصار بـ"تكتيك التجويع" الذي قد يُشكل جريمة حرب.

أدانت المملكة العربية السعودية اليوم الثلاثاء اقتحام مسؤولين ومستوطنين إسرائيليين باحات المسجد الأقصى، مطالبة بمحاسبة إسرائيل على "انتهاكاتها الخطيرة" بحق الفلسطينيين.
وأعربت وزارة الخارجية في بيان عن "إدانة المملكة العربية السعودية بأشد العبارات اقتحام مسؤولين ومستوطنين إسرائيليين باحات المسجد الأقصى الشريف بحماية من قوات الاحتلال".
وأكدت المملكة "الرفض القاطع لكل ما من شأنه المساس بالوضع التاريخي والقانوني للقدس ومقدساتها"، حسب البيان.
كما جددت السعودية، "استنكارها مواصلة الانتهاكات السافرة للقانون الدولي، واستمرار الاعتداءات الغاشمة والمتكررة على حرمة المسجد الأقصى".
وطالبت المجتمع الدولي بـ"محاسبة سلطات الاحتلال الإسرائيلية على انتهاكاتها الخطيرة والمستمرة بحق المقدسات الإسلامية والمدنيين الأبرياء في دولة فلسطين".
وأثار اقتحام وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير، يرافقه عدد من وزراء الحكومة وأعضاء الكنيست وأكثر من 2092 مستوطناً، لساحات المسجد الأقصى يوم أمس الإثنين خلال ما يُعرف بـ"مسيرة الأعلام"، موجة غضب عارمة في العالمين العربي والإسلامي.
وشهد الاقتحام رفع العلم الإسرائيلي وأداء طقوس دينية داخل باحات المسجد، في سياق "الاحتفال بذكرى احتلال القدس الشرقية والمسجد الأقصى" وفق التقويم العبري.
وجاء اقتحام الأقصى في وقت تواصل فيه إسرائيل منذ 7 أكتوبر 2023 حربها على قطاع غزة، التي خلفت أكثر من 177 ألف قتيل وجريح فلسطيني، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود.
ويواجه فيه القطاع أزمة إنسانية غير مسبوقة بسبب الحصار الإسرائيلي المستمر منذ أكتوبر 2023، والذي تسبب في نقص حاد في الغذاء والماء والوقود والأدوية.
وحذرت منظمة الأغذية العالمية من تفاقم المجاعة، حيث أصبح سوء التغذية واسع الانتشار مما دفع منظمات حقوقية إلى وصف الحصار بـ"تكتيك التجويع" الذي قد يُشكل جريمة حرب.