الاتحاد الأوروبي يُطلق "تحالف الموانئ" لمحاربة تهريب المخدّرات
تاريخ النشر : 00:07 - 2024/01/25
أطلق الاتحاد الأوروبي الأربعاء في مدينة أنتويرب البلجيكية "تحالف الموانئ الأوروبية" لتنسيق الإجراءات الأمنية بين الدول الأعضاء ضد تهريب المخدرات ومكافحة تسلل الشبكات الإجرامية.
ويهدف تحالف الموانئ الأوروبية إلى خلق شراكة بين سلطات الموانئ والجمارك والشرطة وشركات النقل البحري.
وفي إطار "تحالف الموانئ" الأوروبي، ستتبادل الموانئ المشاركة المعلومات وأفضل الممارسات لتأمين الموانئ وتحديد مصادر ووجهات التدفقات وتفكيك الشبكات الإجرامية.
وبحسب المفوضية الأوروبية يتبع المهربون أساليب جديدة في التهريب إلى جانب الشحنات التي تصل عن طريق الحاويات إلى الموانئ الكبيرة في شمال أوروبا، حيث أسلوب عمل آخر يتمثل في نقل المهربين للمخدرات إلى غرب أو شمال إفريقيا وهناك يتم تحميلها على قوارب أصغر حجمًا تتجه إلى موانئ تقع في إسبانيا على وجه الخصوص، كما توضح المفوضية الأوروبية.
وحضر مراسم إطلاق التحالف ممثلون عن 16 من الموانئ الأساسية للحاويات الأوروبية وبينها موانئ روتردام وهامبورغ والجزيرة الخضراء ومرسيليا بالإضافة إلى أنتويرب.
ومن جانبها قالت مفوضة الشؤون الداخلية في الاتحاد الأوروبي يلفا يوهانسون: "نحتاج إلى شبكة خاصة لمحاربة شبكة الاتجار بالمخدرات، فتحقيق نجاحات ضد المجرمين في ميناء واحد سيتسبب بتغييرهم لمخططاتهم والانتقال للعمل في موانئ أخرى وبالتالي ردعهم هناك أيضا".
وأشارت إلى احتمال أن يكثر انتشار مادة الكوكايين الآتية من أميركا اللاتينية في السوق الأوروبية، حالما لم يتم ردع هذه الشبكات.
وأضافت يوهانسون "تتزايد أعداد مضبوطات الكوكايين، لكن في الوقت عينه نرى أن أسعار البيع في الشارع لا ترتفع، ما يدل على أن تدفق المخدرات يتزايد".
وتستهدف العصابات المحلية الموانئ الكبيرة وتسعى إلى رشوة عمّال الرصيف ووكلاء الموانئ وسائقي الشاحنات وموظفي الجمارك والشرطة أحيانًا من أجل السماح "للأيدي الصغيرة" بسحب المخدّرات من الحاويات.
ففي ميناء أنتويرب، حطمت المضبوطات رقمًا قياسيًا جديدًا إذ بلغت 116 طنًا في العام 2023. وتشهد المدينة أعمال عنف بين عصابات تتنافس على حركة المرور بمخاطر مالية ضخمة.
أطلق الاتحاد الأوروبي الأربعاء في مدينة أنتويرب البلجيكية "تحالف الموانئ الأوروبية" لتنسيق الإجراءات الأمنية بين الدول الأعضاء ضد تهريب المخدرات ومكافحة تسلل الشبكات الإجرامية.
ويهدف تحالف الموانئ الأوروبية إلى خلق شراكة بين سلطات الموانئ والجمارك والشرطة وشركات النقل البحري.
وفي إطار "تحالف الموانئ" الأوروبي، ستتبادل الموانئ المشاركة المعلومات وأفضل الممارسات لتأمين الموانئ وتحديد مصادر ووجهات التدفقات وتفكيك الشبكات الإجرامية.
وبحسب المفوضية الأوروبية يتبع المهربون أساليب جديدة في التهريب إلى جانب الشحنات التي تصل عن طريق الحاويات إلى الموانئ الكبيرة في شمال أوروبا، حيث أسلوب عمل آخر يتمثل في نقل المهربين للمخدرات إلى غرب أو شمال إفريقيا وهناك يتم تحميلها على قوارب أصغر حجمًا تتجه إلى موانئ تقع في إسبانيا على وجه الخصوص، كما توضح المفوضية الأوروبية.
وحضر مراسم إطلاق التحالف ممثلون عن 16 من الموانئ الأساسية للحاويات الأوروبية وبينها موانئ روتردام وهامبورغ والجزيرة الخضراء ومرسيليا بالإضافة إلى أنتويرب.
ومن جانبها قالت مفوضة الشؤون الداخلية في الاتحاد الأوروبي يلفا يوهانسون: "نحتاج إلى شبكة خاصة لمحاربة شبكة الاتجار بالمخدرات، فتحقيق نجاحات ضد المجرمين في ميناء واحد سيتسبب بتغييرهم لمخططاتهم والانتقال للعمل في موانئ أخرى وبالتالي ردعهم هناك أيضا".
وأشارت إلى احتمال أن يكثر انتشار مادة الكوكايين الآتية من أميركا اللاتينية في السوق الأوروبية، حالما لم يتم ردع هذه الشبكات.
وأضافت يوهانسون "تتزايد أعداد مضبوطات الكوكايين، لكن في الوقت عينه نرى أن أسعار البيع في الشارع لا ترتفع، ما يدل على أن تدفق المخدرات يتزايد".
وتستهدف العصابات المحلية الموانئ الكبيرة وتسعى إلى رشوة عمّال الرصيف ووكلاء الموانئ وسائقي الشاحنات وموظفي الجمارك والشرطة أحيانًا من أجل السماح "للأيدي الصغيرة" بسحب المخدّرات من الحاويات.
ففي ميناء أنتويرب، حطمت المضبوطات رقمًا قياسيًا جديدًا إذ بلغت 116 طنًا في العام 2023. وتشهد المدينة أعمال عنف بين عصابات تتنافس على حركة المرور بمخاطر مالية ضخمة.