إمكانات تصديريّة بـ 1.1 مليون دولار…تنسيق تونسي مع السويد لدعم المبادلات
تاريخ النشر : 09:28 - 2024/09/18
تحتل السويد المرتبة الـ 33 كمستورد للمنتجات التونسية والـ 36 كمزوّد للبلاد التونسيّة خلال عام 2023. وقد سجّلت الصادرات التونسية نحو السويد تراجعاً بنسبة 20٪ في 2023 مقارنةً بعام 2022، لتبلغ قيمتها 147.1 مليون دينار، وانخفضت الواردات بنسبة 1٪ لتصل إلى 324.8 مليون دينار.
وتصل على هذا الأساس القيمة الاجمالية للمبادلات التونسية - السويدية استيرادا وتصديرا إلى ما يعادل 471.9 مليون دينار سنويا في حين تبلغ قيمة الإمكانات التصديريّة غير المستغلّة نحو السّويد 1.1 مليون دولار. وتُنظم المبادلات التجارية بين البلدين في إطار اتفاقية الشراكة مع الاتحاد الأوروبي، الموقعة في 1995 والمطبقة منذ 1998. وتشمل الصادرات التونسية الرئيسية إلى هذا البلد الصّديق الأسلاك الكهربائية والملابس الجاهزة، وتتكون الواردات أساساً من الخشب والأدوية.
في هذا الإطار وسعيا لدفع الشراكة بين تونس والسويد، تناول نهاية الأسبوع الفارط لقاء انعقد بمقرّ مركز النهوض بالصّادرات، بين مراد بن حسين الرّئيس المدير العام للمركز، بسيسيليا ورمستن سفيرة السويد بتونس، التحضيرات الجارية لعقد "منتدى الأعمال المستدامة بين بلدان الشمال الأوروبي وتونس" الذي تحتضنه تونس في 25 نوفمبر القادم.
وأكدت السفيرة السويديّة على أهمية التنسيق مع مختلف الهياكل والمؤسّسات في إطار الاستعداد لتنظيم هذا الحدث الذي يهدف إلى تعزيز العلاقات الاقتصادية وتعزيز الحلول المستدامة بين تونس ودول الشمال الأوروبي.
كما تم التطرق، خلال هذا اللقاء الذي حضره المدير المكلّف بتسيير الإدارة المركزية لمقاربة ودراسة الأسواق، إلى الفرص المتاحة من الجانبين لتنمية المبادلات التجاريةّ الثنائيّة، بما من شأنه توسيع التعاون بين البلدين في المجال التجاري والاقتصادي.
وتشير أرقام المبادلات التّجاريّة إلى وجود فرص كبيرة لتعزيز التصدير للسويد خاصة في مجالات مثل التمور وزيت الزيتون والملابس الجاهزة. فعلى سبيل المثال، تم تصدير تمور بقيمة 851 ألف دولار فقط، مما يترك إمكانيات تصدير تبلغ 504 ألف دولار. وبالنسبة لزيت الزيتون.
يذكر ان مجموعة من رواد الأعمال التونسيين المقيمين في السويد، كانت قد أطلقت العام الفارط "فريق الأعمال السويدي التونسي" بالعاصمة السويدية ستوكهولم، وذلك بغرض تعزيز التبادل التجاري والعلاقات التجارية بين السويد وتونس.
وفريق الأعمال السويدي التونسي، يرمي بالأساس الى دعم العلاقات الاقتصادية الثنائية بين كل من السويد وتونس واستكشاف مجالات التعاون المحتملة في مجال التجارة وكذلك إنشاء عالقات طويلة الأمد وعلاقات بين الشركات السويدية والتونسية. كما يهدف فريق العمل السويدي التونسي إلى زيادة الاهتمام بالشركات السويدية عبر الاستثمار في تعميق العلاقات التجارية بين تونس والسويد، وتطوير شبكة على مستوى الصناعة داخل مجتمع الأعمال السويدي، ومساعدة الشركات التونسية على بدء أعمال تجارية جديدة أو تطوير أعمالها الحالية في السويد، فضلا عن إنشاء شبكة أعضاء لتبادل المعلومات والخبرات.
تحتل السويد المرتبة الـ 33 كمستورد للمنتجات التونسية والـ 36 كمزوّد للبلاد التونسيّة خلال عام 2023. وقد سجّلت الصادرات التونسية نحو السويد تراجعاً بنسبة 20٪ في 2023 مقارنةً بعام 2022، لتبلغ قيمتها 147.1 مليون دينار، وانخفضت الواردات بنسبة 1٪ لتصل إلى 324.8 مليون دينار.
وتصل على هذا الأساس القيمة الاجمالية للمبادلات التونسية - السويدية استيرادا وتصديرا إلى ما يعادل 471.9 مليون دينار سنويا في حين تبلغ قيمة الإمكانات التصديريّة غير المستغلّة نحو السّويد 1.1 مليون دولار. وتُنظم المبادلات التجارية بين البلدين في إطار اتفاقية الشراكة مع الاتحاد الأوروبي، الموقعة في 1995 والمطبقة منذ 1998. وتشمل الصادرات التونسية الرئيسية إلى هذا البلد الصّديق الأسلاك الكهربائية والملابس الجاهزة، وتتكون الواردات أساساً من الخشب والأدوية.
في هذا الإطار وسعيا لدفع الشراكة بين تونس والسويد، تناول نهاية الأسبوع الفارط لقاء انعقد بمقرّ مركز النهوض بالصّادرات، بين مراد بن حسين الرّئيس المدير العام للمركز، بسيسيليا ورمستن سفيرة السويد بتونس، التحضيرات الجارية لعقد "منتدى الأعمال المستدامة بين بلدان الشمال الأوروبي وتونس" الذي تحتضنه تونس في 25 نوفمبر القادم.
وأكدت السفيرة السويديّة على أهمية التنسيق مع مختلف الهياكل والمؤسّسات في إطار الاستعداد لتنظيم هذا الحدث الذي يهدف إلى تعزيز العلاقات الاقتصادية وتعزيز الحلول المستدامة بين تونس ودول الشمال الأوروبي.
كما تم التطرق، خلال هذا اللقاء الذي حضره المدير المكلّف بتسيير الإدارة المركزية لمقاربة ودراسة الأسواق، إلى الفرص المتاحة من الجانبين لتنمية المبادلات التجاريةّ الثنائيّة، بما من شأنه توسيع التعاون بين البلدين في المجال التجاري والاقتصادي.
وتشير أرقام المبادلات التّجاريّة إلى وجود فرص كبيرة لتعزيز التصدير للسويد خاصة في مجالات مثل التمور وزيت الزيتون والملابس الجاهزة. فعلى سبيل المثال، تم تصدير تمور بقيمة 851 ألف دولار فقط، مما يترك إمكانيات تصدير تبلغ 504 ألف دولار. وبالنسبة لزيت الزيتون.
يذكر ان مجموعة من رواد الأعمال التونسيين المقيمين في السويد، كانت قد أطلقت العام الفارط "فريق الأعمال السويدي التونسي" بالعاصمة السويدية ستوكهولم، وذلك بغرض تعزيز التبادل التجاري والعلاقات التجارية بين السويد وتونس.
وفريق الأعمال السويدي التونسي، يرمي بالأساس الى دعم العلاقات الاقتصادية الثنائية بين كل من السويد وتونس واستكشاف مجالات التعاون المحتملة في مجال التجارة وكذلك إنشاء عالقات طويلة الأمد وعلاقات بين الشركات السويدية والتونسية. كما يهدف فريق العمل السويدي التونسي إلى زيادة الاهتمام بالشركات السويدية عبر الاستثمار في تعميق العلاقات التجارية بين تونس والسويد، وتطوير شبكة على مستوى الصناعة داخل مجتمع الأعمال السويدي، ومساعدة الشركات التونسية على بدء أعمال تجارية جديدة أو تطوير أعمالها الحالية في السويد، فضلا عن إنشاء شبكة أعضاء لتبادل المعلومات والخبرات.