تصاعد التعاطف الأوروبي مع فلسطين.. 4 دول تعلن انسحابها من يوروفيجن 2026 رفضا لمشاركة إسرائيل
تاريخ النشر : 23:03 - 2025/12/04
أعلنت أيرلندا وإسبانيا وهولندا وسلوفينيا انسحابها من مسابقة يوروفيجن 2026، احتجاجا على سماح المنظمين لإسرائيل بالمشاركة رغم الحرب المدمرة على غزة وانتهاكها قواعد التصويت.
وتعكس خطوة الانسحاب تناميا متزايدا في المواقف الأوروبية المناهضة لإسرائيل. وكانت الدول الثلاث ضمن مجموعة واسعة طالبت صراحة بإقصاء إسرائيل بسبب الجرائم في غزة، لكن اتحاد البث الأوروبي اختار الالتفاف على المطالب عبر إقرار "قواعد جديدة" بدلا من التصويت على مشاركتها.
هيئة البث الهولندية أفروتروس وصفت المشاركة في ظل "المأساة الإنسانية بغزة" بأنها تتعارض مع القيم الأخلاقية والمبادئ العامة، مؤكدة أن الانسحاب خطوة أخلاقية قبل أن تكون سياسية.
أما هيئة البث الإسبانية RTVE، فأكدت أن قرارها كان حاسما منذ سبتمبر الماضي: "ستنسحب إسبانيا إذا شاركت إسرائيل"، معلنة أنها ستتوقف أيضا عن بث المسابقة بكل مراحلها.
وقالت الهيئة إنها قادت جهود الضغط داخل أوروبا لعزل إسرائيل، لكنها واجهت "رفضا غامضا" لطلبها إجراء تصويت سري، ما زاد "شكوكها تجاه الضغوط السياسية التي تحمي إسرائيل داخل المسابقة".
وقال تلفزيون سلوفينيا الرسمي آر.تي.في إن البلاد لن تشارك في مسابقة الأغنية الأوروبية (يوروفيجن) لعام 2026، بعد أن رفض أعضاء اتحاد البث الأوروبي اليوم الخميس دعوة للتصويت على مشاركة إسرائيل.
وكانت سلوفينيا من بين الدول التي حذرت من أنها لن تشارك في المسابقة إذا شاركت إسرائيل.
وقالت رئيسة تلفزيون سلوفينيا الرسمي ناتاليا جورشاك “رسالتنا هي: لن نشارك في مسابقة الأغنية الأوروبية (يوروفيجن) إذا شاركت إسرائيل. نيابة عن 20 ألف طفل سقطوا ضحايا في غزة”.
وتشير تقارير أوروبية إلى أن دولا أخرى مثل آيسلندا تتجه أيضا نحو الانسحاب، ما يكشف حجم الانقسام المتزايد في القارة الأوروبية بشأن الحرب في غزة، ويمثل رسالة سياسية واضحة بأن التطبيع الفني مع إسرائيل لم يعد مقبولا لدى شريحة واسعة من الرأي العام الأوروبي.
وسائل إعلام إسبانية أفادت بأن مدريد استخدمت حقها القانوني في اتحاد البث الأوروبي وفرضت إجراء تصويت سري حول مشاركة إسرائيل خلال الاجتماع العام في جنيف، بعد أن جمعت دعم 8 دول أوروبية على الأقل.
اجتماع الاتحاد خصص إلى حد كبير لمناقشة مساعي طرد إسرائيل من المسابقة، لكن المنظمين تجنبوا التصويت المباشر عبر طرح سلسلة "إصلاحات" تهدف لاحتواء القضية.
وبينما دعمت ألمانيا وأوكرانيا بقاء إسرائيل، طالبت إسبانيا وسلوفينيا وتركيا بمنعها من المشاركة، في مؤشر على اتساع الهوة بين الدول الأوروبية بشأن الموقف من الحرب على غزة.
اللافت أن ألمانيا ذهبت إلى حد التهديد بالانسحاب من المسابقة نفسها إذا منعت إسرائيل، في خطوة قرأها مراقبون على أنها محاولة سياسية لحماية تل أبيب داخل الاتحاد.
ويرى مراقبون أن انسحاب هذه الدول الثلاث، بالنظر لتأثيرها ثقافيا وسياسيا، يعكس تحولا عميقا في المزاج الشعبي الأوروبي الرافض للتغطية على انتهاكات إسرائيل في غزة، ويمنح الفلسطينيين دفعة معنوية مهمة في معركة الرواية داخل الغرب.
كما يتوقع أن يشكل هذا الانقسام مأزقا حقيقيا ليوروفيجن 2026، وقد يفتح الباب أمام حركة مقاطعة فنية أوسع تمتد إلى فعاليات ثقافية ورياضية أخرى تشارك فيها إسرائيل.
أعلنت أيرلندا وإسبانيا وهولندا وسلوفينيا انسحابها من مسابقة يوروفيجن 2026، احتجاجا على سماح المنظمين لإسرائيل بالمشاركة رغم الحرب المدمرة على غزة وانتهاكها قواعد التصويت.
وتعكس خطوة الانسحاب تناميا متزايدا في المواقف الأوروبية المناهضة لإسرائيل. وكانت الدول الثلاث ضمن مجموعة واسعة طالبت صراحة بإقصاء إسرائيل بسبب الجرائم في غزة، لكن اتحاد البث الأوروبي اختار الالتفاف على المطالب عبر إقرار "قواعد جديدة" بدلا من التصويت على مشاركتها.
هيئة البث الهولندية أفروتروس وصفت المشاركة في ظل "المأساة الإنسانية بغزة" بأنها تتعارض مع القيم الأخلاقية والمبادئ العامة، مؤكدة أن الانسحاب خطوة أخلاقية قبل أن تكون سياسية.
أما هيئة البث الإسبانية RTVE، فأكدت أن قرارها كان حاسما منذ سبتمبر الماضي: "ستنسحب إسبانيا إذا شاركت إسرائيل"، معلنة أنها ستتوقف أيضا عن بث المسابقة بكل مراحلها.
وقالت الهيئة إنها قادت جهود الضغط داخل أوروبا لعزل إسرائيل، لكنها واجهت "رفضا غامضا" لطلبها إجراء تصويت سري، ما زاد "شكوكها تجاه الضغوط السياسية التي تحمي إسرائيل داخل المسابقة".
وقال تلفزيون سلوفينيا الرسمي آر.تي.في إن البلاد لن تشارك في مسابقة الأغنية الأوروبية (يوروفيجن) لعام 2026، بعد أن رفض أعضاء اتحاد البث الأوروبي اليوم الخميس دعوة للتصويت على مشاركة إسرائيل.
وكانت سلوفينيا من بين الدول التي حذرت من أنها لن تشارك في المسابقة إذا شاركت إسرائيل.
وقالت رئيسة تلفزيون سلوفينيا الرسمي ناتاليا جورشاك “رسالتنا هي: لن نشارك في مسابقة الأغنية الأوروبية (يوروفيجن) إذا شاركت إسرائيل. نيابة عن 20 ألف طفل سقطوا ضحايا في غزة”.
وتشير تقارير أوروبية إلى أن دولا أخرى مثل آيسلندا تتجه أيضا نحو الانسحاب، ما يكشف حجم الانقسام المتزايد في القارة الأوروبية بشأن الحرب في غزة، ويمثل رسالة سياسية واضحة بأن التطبيع الفني مع إسرائيل لم يعد مقبولا لدى شريحة واسعة من الرأي العام الأوروبي.
وسائل إعلام إسبانية أفادت بأن مدريد استخدمت حقها القانوني في اتحاد البث الأوروبي وفرضت إجراء تصويت سري حول مشاركة إسرائيل خلال الاجتماع العام في جنيف، بعد أن جمعت دعم 8 دول أوروبية على الأقل.
اجتماع الاتحاد خصص إلى حد كبير لمناقشة مساعي طرد إسرائيل من المسابقة، لكن المنظمين تجنبوا التصويت المباشر عبر طرح سلسلة "إصلاحات" تهدف لاحتواء القضية.
وبينما دعمت ألمانيا وأوكرانيا بقاء إسرائيل، طالبت إسبانيا وسلوفينيا وتركيا بمنعها من المشاركة، في مؤشر على اتساع الهوة بين الدول الأوروبية بشأن الموقف من الحرب على غزة.
اللافت أن ألمانيا ذهبت إلى حد التهديد بالانسحاب من المسابقة نفسها إذا منعت إسرائيل، في خطوة قرأها مراقبون على أنها محاولة سياسية لحماية تل أبيب داخل الاتحاد.
ويرى مراقبون أن انسحاب هذه الدول الثلاث، بالنظر لتأثيرها ثقافيا وسياسيا، يعكس تحولا عميقا في المزاج الشعبي الأوروبي الرافض للتغطية على انتهاكات إسرائيل في غزة، ويمنح الفلسطينيين دفعة معنوية مهمة في معركة الرواية داخل الغرب.
كما يتوقع أن يشكل هذا الانقسام مأزقا حقيقيا ليوروفيجن 2026، وقد يفتح الباب أمام حركة مقاطعة فنية أوسع تمتد إلى فعاليات ثقافية ورياضية أخرى تشارك فيها إسرائيل.