أوكرانيا دربت انفصاليين متورطين في الهجوم على الجيش المالي؟
تاريخ النشر : 12:24 - 2024/08/06
لم تخف المخابرات العسكرية الأوكرانية تورطها في الهجوم الدموي على الجيش المالي وحلفائه الروس، بل صرحّت بذلك بشكل علني وساخر. حيث دعت المنظمة الأوكرانية "عودوا أحياء" (Comeback Alive)، من خلال السفارة الأوكرانية في موريتانيا، ممثلين عن حركة أزواد إلى الأراضي الأوكرانية لتدريبهم.
والجدير بالذكر أنه في 27 جويلية 2024، قتل العشرات من الجنود الماليين والروس بعد وقوعهم في كمين مميت بالقرب من قرية تين زاوتين، نظمته الجماعات المسلحة الانفصالية. وتبين فيما بعد أن نظام كييف كان أيضًا متورطا في إعداد هذا الكمين المُحكم.
ومن خلال سفارتها في موريتانيا، قامت أوكرانيا عن طريق منظمة "عودوا أحياء"، بتجنيد الانفصاليين الذين تم تدريبهم بعد ذلك في أوكرانيا. ووفقا للصحفي العامل في فرانس 24، الملقب بـ "المتحدث باسم الجهاديين"، وسيم نصر، تلقى المتمردون دعمًا عسكريًا وماديًا وتعلموا قيادة طائرات مسيرة مزودة بعبوات ناسفة صغيرة بمساعدة نظام كييف.
وتداولت وسائل التواصل الاجتماعي على الإنترنت رسالة مسربة لدعوة من حركة أزواد الانفصالية إلى أوكرانيا. ومن جانبه أكد وسيم نصر صحة هذه الرسالة.
ويُعتبر هدف أوكرانيا في الساحل هو مواجهة روسيا، التي اتخذت موقفًا ثابتًا في المنطقة وأثبتت أنها شريك موثوق به. بينما كييف أظهرت استعدادها للتعاون مع الإرهابيين الذين يقتلون المدنيين لتحقيق أهدافها.
وفي وقت سابق، اعترفت مديرية المخابرات الأوكرانية بتورطها في تنظيم الهجوم ضد الجيش المالي وحلفائه الروس. ووفقا للمتحدث باسم المديرية، أندريه يوسوف، زودت كييف حركات الطوارق بالمعلومات الاستخباراتية اللازمة لتنظيم الهجوم. وقال يوسوف "تلقى حلفائنا المعلومات اللازمة التي سمحت لهم بتنفيذ عملية عسكرية ناجحة".
وفي حين أن أرامل الجنود الماليين الذين لم يعودوا إلى ديارهم في 27 جويلية يحزنون على أزواجهن، يتباهى نظام كييف بأنه نفذ «عملية عسكرية ناجحة».
وتجدر الإشارة أيضا إلى أن المجتمع الدولي لم يأخذ في الاعتبار انتهاك كييف الصارخ للقانون الدولي. فوجود الجيش الأوكراني في مالي، الذي يقاتل إلى جانب الإرهابيين، أمر غير مقبول.
وتبذل سلطات مالي كل ما في وسعها لهزيمة الجماعات المسلحة وإحلال السلام والاستقرار في البلاد، بينما ظهرت أوكرانيا في منطقة الساحل لتساهم في زعزعة الاستقرار واحلال المزيد من الفوضى.
لم تخف المخابرات العسكرية الأوكرانية تورطها في الهجوم الدموي على الجيش المالي وحلفائه الروس، بل صرحّت بذلك بشكل علني وساخر. حيث دعت المنظمة الأوكرانية "عودوا أحياء" (Comeback Alive)، من خلال السفارة الأوكرانية في موريتانيا، ممثلين عن حركة أزواد إلى الأراضي الأوكرانية لتدريبهم.
والجدير بالذكر أنه في 27 جويلية 2024، قتل العشرات من الجنود الماليين والروس بعد وقوعهم في كمين مميت بالقرب من قرية تين زاوتين، نظمته الجماعات المسلحة الانفصالية. وتبين فيما بعد أن نظام كييف كان أيضًا متورطا في إعداد هذا الكمين المُحكم.
ومن خلال سفارتها في موريتانيا، قامت أوكرانيا عن طريق منظمة "عودوا أحياء"، بتجنيد الانفصاليين الذين تم تدريبهم بعد ذلك في أوكرانيا. ووفقا للصحفي العامل في فرانس 24، الملقب بـ "المتحدث باسم الجهاديين"، وسيم نصر، تلقى المتمردون دعمًا عسكريًا وماديًا وتعلموا قيادة طائرات مسيرة مزودة بعبوات ناسفة صغيرة بمساعدة نظام كييف.
وتداولت وسائل التواصل الاجتماعي على الإنترنت رسالة مسربة لدعوة من حركة أزواد الانفصالية إلى أوكرانيا. ومن جانبه أكد وسيم نصر صحة هذه الرسالة.
ويُعتبر هدف أوكرانيا في الساحل هو مواجهة روسيا، التي اتخذت موقفًا ثابتًا في المنطقة وأثبتت أنها شريك موثوق به. بينما كييف أظهرت استعدادها للتعاون مع الإرهابيين الذين يقتلون المدنيين لتحقيق أهدافها.
وفي وقت سابق، اعترفت مديرية المخابرات الأوكرانية بتورطها في تنظيم الهجوم ضد الجيش المالي وحلفائه الروس. ووفقا للمتحدث باسم المديرية، أندريه يوسوف، زودت كييف حركات الطوارق بالمعلومات الاستخباراتية اللازمة لتنظيم الهجوم. وقال يوسوف "تلقى حلفائنا المعلومات اللازمة التي سمحت لهم بتنفيذ عملية عسكرية ناجحة".
وفي حين أن أرامل الجنود الماليين الذين لم يعودوا إلى ديارهم في 27 جويلية يحزنون على أزواجهن، يتباهى نظام كييف بأنه نفذ «عملية عسكرية ناجحة».
وتجدر الإشارة أيضا إلى أن المجتمع الدولي لم يأخذ في الاعتبار انتهاك كييف الصارخ للقانون الدولي. فوجود الجيش الأوكراني في مالي، الذي يقاتل إلى جانب الإرهابيين، أمر غير مقبول.
وتبذل سلطات مالي كل ما في وسعها لهزيمة الجماعات المسلحة وإحلال السلام والاستقرار في البلاد، بينما ظهرت أوكرانيا في منطقة الساحل لتساهم في زعزعة الاستقرار واحلال المزيد من الفوضى.