يحل الروائي الشاب الأمين السعيدي بالمقهى الثقافي الجازية بموتييل فيل يوم السبت13 جانفي2024  بداية من الساعة 15:30 مساء.
لتقديم وتوقيع روايته الحدث "أحبها بلا ذاكرة" التي صدرت يوم 01جانفي2024 
هذه الرواية التي انتشرت بسرعة بين القراء واصبحت حديث الناس في كل مكان لأن شخوصها من واقعنا بين الريف والمدينة في تمازج عجيب بين الطبقات
تبدأ احداث الرواية من القرية وتتجول في المدينة ثم تعود الى القرية في بناء دائري طريف، تلعب فيه "سارة المعلمة" دور المرأة المغرية بجمالها وسحر نظراتها وتتعدد ادوار المرأة في هذه الرواية   في تمثل فكري  وفلسفي منطلقه جمال الجسد
ويمثل "عدنان"دور الرجل المقدام الثائر الذي تقوده الاسئلة نحو الشك والحيرة فيعترف بشره واخطاءه وزلاته بين النساء
تطرح الرواية قضايا اجتماعية وسياسية ودينية...تتمحور كلها حول الحب وقيمته في العلاقات الاجتماعية
تدور احداث الرواية في: منفلوري وباب الفلة وباب دزيرة ونهج الحجامين وقمرت والمرسى وسيدي بوسعيد وسيدي الظريف وصفاقس والشمال العربي...كما القرى 
بنيت الرواية بناء فنيا طريفا في الاسلوب اللغة والحبكة القصصية
فتعددت حولها الدراسات النقدية منذ ايامها الاولى  واعتبرت فلتة ادبية صنعها روائي شاب الأستاذ الأمين السعيدي الذي قفز بالأدب عموما وجنس الرواية خصوصاً الى ما بعد الحداثة
لذلك ترجمت أعماله الى لغات عديدة وعد أحد أهم الروائيين المعاصرين في العالم
ولد الأمين السعيدي بمعتمدية جلمة من ولاية سيدي بوزيد في 10ماي1983 انتقل الى العاصمة تونس وعمره 14سنة اين استقر بنهج المر باب منارة
درس الاستاذية في اللغة والآداب العربية والماجستار في الحضارة بكلية الأداب بالقيروان
صدرت له خمس روايات:
1- ضجيج العميان
2- المنفى الأخير
3- ظل الشوك
4- مدينة النساء
5- أحبها بلا ذاكرة
عضو باتحاد الكتاب التونسيين وعضو قار بمؤسسة حقوق المؤلفين التونسيين.