حاورته: وحيدة المي

ثأر كبير يربطه بالصيف «غريمه الأول» ينتظر دائما «مروره على أحر من الجمر» ...موسم التعب « وضيف ثقيل الظل» لم يمنحه لحظة إبداع رغ

هو محظوظ بولادته وإقامته في مدينة  تستمد جمالها من حقول الرمّان ووادي مجردة وشجر النارنج… مازالت تحافظ إلى اليوم في الأعراس وال

هو محبّ للصيف ، فصل الفرح والنجاحات  والسفر و» التسكّع بين المدن» ، ومحبّ  أيضا للبحر بل مدين له « بقرارات شخصية جريئة  غيرت مج

ولد في   «حومة القصر»  بقصر هلال، قال إنه كان محظوظا بمحبّة  جدّاته ، وحكايات نُسجت في دكان والده « النسّاج».

يرى الصيف بعيني عاشق، يقبله كما هو بحرارته وصخبه ، فهو»نعمة « وهو «فصل كريم « وفصل الفرح والإبداع … قال إنه يمنحه «فسحة قد لا ت

الصيف، موسم عودته  من ايطاليا إلى تونس ، يلتقي فيه «الأصحاب والأحبة»  ويفارق قلمه حتى حلول الخريف.

كانت أصياف  الجريد الماضية « بهجة ومتعة وأعراسا وفرحا» ، وملاذا من الحرّ بماء واحاتها  المتدفّق وظلال عريشها ، غير أنّها تحولت

يرتاد المقاهي الشعبية، «يطالع   ويستمتع بحلقات لعب الورق  وصخب اللاعبين ومقابلات الكرة «،  عاش  في القيروان وصيفها الحار  غير أ

هو فنان تشكيلي ،عايش  مختلف أصياف   العراق ،  من أوج عنفوانه وقوّته إلى عصر الدمار.  حدّثنا عن  ذاكرة الفرح  أيام كان الصيف موس

الصّيف يمنحه «مساحة من الحريّة لا تمنحها الفصول الأخرى»، يقتنص فيه الكاتب نور الدين بن بوكر غنائمه الإبداعية...