بقلم: صلاح الداودي

يقول نبي الإسلام عليه الصلاة والسلام: "لا ‏يحتكر إلا الخوانون". ولا حاجة هنا لتفسير الخيانة، ولا حاجة قبل ذلك لتفسير الفجور.

 ولنقطع مع صورة الوجاهة المزعومة التي يلهث من أجلها البعض ويريد البعض الخروج بها فقط كصورة لإرضاء كبرياء حزبي أو شخصي لا أهمية

بلا تردد مجاميع الإحصاءات كما قال أحد المناضلين الذي أوحى إلينا بالعنوان.

هذا العنوان مقصود لذاته ولا ننوي شرحه أو تفسيره بما يلحق.

إن اختصاص الدولة الحصري في شأن القضاء على الفساد وعبر القضاء وبعيدا عن سرديات النماذج الدولية الخبيثة والمخاتلة والمزورة للعقول

فلنبدأ ببلاغ رئاسة الجمهورية الذي أكد على تمديد التعليق وبالتالي استكمال الإلتزام بمهام دفع الخطر عن البلاد.

العودة للوراء (حكوميا) تعني حكم الاوليغارشيا أو سلطة الأقلية الاقتصادية والسياسية ذات التوجه الاقتصادي الأعمى وذات البكاء العلن

نعتقد منذ سنوات (وهذا مدون ومنشور) ان الديمقراطية الفاسدة هي بالأحرى وأساسا ديمقراطية تابعة.

بحلول نهاية هذه السنة الوشيك وبداية سنة 2022 يكون شعار "شغل حرية كرامة وطنية" التاريخي قد تجاوز عمر حقبة كاملة من حكم تونس وهي

صحيح ان عالمنا هذا أصبح بلا خرائط كما قال الكاتب، غير ان أصحاب البوصلة يعرفون جيدا طريق العودة للشعب بلا أي عودة لغيره وبلا أي