بقلم: زهية جويرو

استمعت في غضون الأيام الفارطة إلى طفلة من ربوع تونسنا العزيزة ومن إحدى المناطق التي لم يكفها ظلم الطبيعة فزادتها سياسات دولتنا

تسيطر على عموم التونسيين هذه الأيام حالة عامة من الإحباط تختلط فيها مشاعر سلبية تنعكس بوضوح على سلوك التونسيين في كل المواقع وع

لكل بلد في هذا العالم ميزات أو مقدرات قد تكون طبيعية أو بشرية عليه أن يعرف كيف يستثمرها حتى يصنع لنفسه مكانا تحت الشمس.

تروي كل مصادر التاريخ الإسلامي المبكّر «أن الأمر لما أفضي إلى عثمان بن عفان رضى الله عنه أتى أبو سفيان قبر حمزة رضي الله عنه فو

لغط كبير يثار هذه المدة حول موضوع علاقة الدولة بالدين كما يتصور أن يكون في الدستور المنتظر وكما يراه التونسيون بوجهات نظرهم الم

عبّرت نسبة مهمّة من الشعب التونسي بمختلف فئاته وبأساليب متنوّعة عن فقدانها الثقة تماما في قدرة المنظومة الحزبية، سواء منها تلك

تنتشر بين التونسيين منذ فترة نظرة سوداوية ، تكاد تكون عدمية، للأوضاع العامة بتونس وهو مما يعمق حالة الإحباط السارية ، قد يكون ا

طالما ظل السائد لدى الفاعلين السياسيين على اختلافهم وحتى تناقضهم منذ 2011 إلى اليوم أن وضع البلاد يحتاج إلى «قوانين» وإجراءات»

أيتها العاملات الكادحات الصبورات... تمنحن دون حساب وتهبن دون انتظار مقابل...

نغفل أحيانا أو نتغافل عن دور الشعب في حماية نفسه ومكتسباته ودولته ومؤسساتها وعن مسؤوليته في ما آل إليه الوضع السياسي العام في ا