بقلم: زهية جويرو

لا شكّ أن موقف رفض حركة النهضة الغالب على التونسيين لا يعود إلى الفشل السياسي الذي رافق تجربة حزب حركة النهضة في الحكم فحسب، بل

لئن مرت بتونس وبالتونسيين سنة صعبة على جميع المستويات فإن تاريخها وتاريخ كثير من البلدان والشعوب يعلماننا أن الانتصار على الصعو

لم يكف الأفغانيات الأهوال التي عانينها خلال فترة حكم طالبان الأولى من 1996 إلى 2001 عندما حرمهن حكم طالبان من كل الحقوق البسيط

بعيدا عن التجاذبات السياسية التي تمنع الرؤية الموضوعية الواضحة وتستبدل الاحتكام إلى العقل والمنطق وإلى المعطيات الواضحة في الوا

تحولت كرة القدم منذ فترة طويلة نسبيا من مجرد لعبة تحظى بشعبية عالية في مختلف مناطق العالم وتستقطب نسبة هامة من الناس، تبلغ حسب

بعد تجربة في الانتقال الديموقراطي استمرت عقدا من الزمن وانتهت إلى ما يقرب من الإجماع على فشلها، تستعد تونس لتخوض تجربة أخرى تدخ

لا شكّ في أن الأوضاع الاقتصادية الكارثية التي تواجهها بلادنا وانعكاساتها على الوضع الاجتماعي الظاهرة خاصة في ارتفاع مشط في الأس

لم أفقد يوما إيماني بقدرة تونس على أن تنهض من كبوتها وبإصرار نسبة هامة من التونسيين على تحدي الصعاب والانتصار عليها، رغم أني لا

حنان ابنة بحار وخريجة الجامعة التونسية في اختصاص الفنون الجميلة من الجنوب التونسي، لم يمنعها جدب التربة ولا قلة الماء ولا اختصا

تستقبل تونس بعد أيام القمة الثامنة عشرة للمنظمة العالمية للفرنكفونية وسط تساؤل عما تمثله هذه القمة بالنسبة إلى تونس وما يمكن أن