بقلم :محمد الماطري صميدة

قلتها مرارا وأعيدها تكرارا :لو نعجن كل التلفزات التونسية مع بعضها في خلاط القنوات لما استخرجنا  منها تلفزة  واحدة عليها القيمة

هذا عصر انقلاب المفاهيم لا أكثر ولا أقل ...وهذا زمن الأقزام ونجوم الورق والرداءة والإسفاف والإبتذال  وكل أنواع الشرور الفنية !<

إذا كانت بطاقة الصحفي المحترف «الحمراء» التي تسلمها الدولة للصحافيين المحترفين لم تعد ذات قيمة وذات جدوى كما يراها بعض حراس الم

لا في التلفزات ولا في الإذاعات ولا في المهرجانات...لم أر أثرا للأغنية التونسية !

عرضت علينا التلفزة الوطنية عرض "المحفل" للفاضل الجزيري مباشرة من مهرجان قرطاج...وكل من شاهد الحفل تساءل مثلما تساءلت :محفل ماذا

«النقد البناء « عند كل هؤلاء ...هو المدح والشكر والثناء...و»النقد البناء «عندي أنا ...هو الهدم ثم البناء !

نتذكر صالح جغام كلما تردى المشهد الإذاعي والمشهد التلفزي...ونتذكر صالح جغام كلما أصابنا الملل من هذا الوضع الإذاعي والتلفزي الم

« خسارتك يا الهادي زعيم» وخسارة هذا الوقت الذي تهدره في التلفزة في برنامج «فكرة كي التكرة لسامي الفهري»...نعم خسارة وألف مليار

المنذر العيادي شاعر غنائي كبير وشاعر متنوع ومتدفق وشامل  جمع بين الفصيح والعامي الملحون ويتميز شعره بمفردات فيها شوق وحنين وعاط

لقد كان الطاهر المليجي مؤرخ الزمن الجميل...زمن الفن والتمثيل !