بقلم :محمد الماطري صميدة

إن كانت الأم حبا فهي أجمله ... وإن كانت عطاء فهي أفضله ... وإن كانت احتواء فهي أكمله...

قلتها مرارا وتكرارا إني أعشق التلفزة الوطنية...وإني وفي لمشاهدة برامجها وأفضل مشاهدة كل ما يعرض فيها على بقية القنوات الاخرى  «

في ما أرى وأعتقد وإلى حد اليقين ...فإن فكاهة الفنان لطفي بندقة هادفة...و سكاتشاته رائعة ومسرحياته متنوعة ...هي مزيج بين الدراما

على الدولة  ممثلة في «الهايكا» أن تتدخل وتمنع الفضيحة وعلى نقابة الصحافيين  أن تتحرك بسرعة وتضع حدا لهذا الإسفاف ولهذا الابتذال

لقد طلب منا أن نزوره في بيته فزرناه  !والرجل له عشق خرافي لجريدتي الأنوار والشروق وكتب فيهما كثيرا وطويلا ...وقمنا مرارا وتكرار

معه تتزايل أتعاب الحياة...والجلوس إليه متعة والحديث معه متعة والحديث عنه أمتع من المتعة !

ناجي بومعيزة مواطن تونسي أصيل مدينة بوحجر  بولاية المنستير  يقيم في فرنسا منذ 58 سنة...وطوال هذه المدة الطويلة من الغربة المرير

الحديث مع الممثل الكبير بوراوي الوحيشي ممتع وعذب وعميق...ولقد تكمن عذوبة الحديث ومتعته وعمقه في كون أن الرجل يملك ثقافة موسوعية

قلتها مرارا و أعيدها تكرارا :لو نعجن كل التلفزات التونسية مع بعضها في خلاط القنوات لما استخرجنا  منها تلفزة  واحدة عليها القيمة

أرجو  من قلبي أن يتدخل رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة ووزير الدفاع ليرمما معنويات  هذه الأم الحزينة الفقيرة  التي